تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[11 - 06 - 04, 04:44 ص]ـ

اسال الله العلي العظيم ان يحفظنا جميعا بحفظه الذي لا يرام

من باب التحفيز لنفسي واخواني

اذكر لكم واقع بعض الشباب الغيورين على دينهم في بلاد الغرب!!

بعض من فتح الله عليهم بالهداية وجدوا انفسهم قبالة تحديات جسام فقد التزموا وهم في رحلتهم الى الغرب الكافر لطلب العلوم الدنيوية وطلب المعيشة فلما عرفوا الطريق الى الله لم يرض الواحد منهم ان يكون على الهامش فشمروا عن ساعد الجد و المكابدة لعل الله ان يتقبلهم

رايت بعضهم يشتغل في المصانع ليلا عملا شاقا جدا الى الثامنة صباحا يرجع الى المسجد لينام ساعتين من الزمن ثم يهب على تعب شديد الى الجامعة ليدرس ثم يرجع عصرا الى المسجد ليراجع علومه الدنيوية ثم القران الكريم ثم حلقات العلم الشرعي والدعوة الى الله ولقد استقام على ايديهم خلق كثير

يدرسون في المسجد بين المغرب والعشاء من ايام الاسبوع و بعد كل صلاة ايام العطلة الاسبوعية

يطلبون التوحيد والنحو والفقه والسيرة النبوية والتفسير وعلوم الحديث واصول الفقه وشرح صحيح البخاري وتجويد القران و حفظه

مع امتحانهم في جميع ذلك نهاية كل شهر واجراء مسابقة لهم من كتاب نافع يختار لهم وتوضع عليه اسئلة حتى يشجعوا على المطالعة الموجهة

يختلس اخواني هؤلاء اوقات التنقل في الحافلة او الميترو للنوم قليلا

وهم من احرص من رايت على التنافس في الخير الصوم والنفل وعيادة المريض و اغاثة الملهوف واما قيام الليل فرايتهم اذا اخذوا لحظات للراحة بالعمل الليلي وذهب الناس لشرب الدخان او مداعبة الفتيات انزوى الواحد منهم في ركن منعزل وصف رجليه قائما لله

هؤلاء الشباب تعرض عليهم الحكومة قرضا ربويا لاستكمال دراستهم ونفقة معيشتهم لكنهم آثروا عناء الدنيا على عذاب الآخرة

لاستسهلن الصعب او ادرك المنى ,,, فما انقادت الآمال الا لصابر

اسال الله ان يثبتنا واياهم على الخير وان يرحم ضعفنا

ولا تنسوهم من صالح دعائكم

ـ[أبو صفوان الفرضي]ــــــــ[16 - 06 - 04, 05:26 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

لا أريد أن أثقل سمعك بمزيد من النصح طالما أنه كما يبدو قد وجدت ضالتها فيما قد كُتب من قبل. فما سأقوله لك لا يعدو أن يكون مجرد تجربة شخصية عشتها منذ أكثر من عشرين سنة خلت.

لما كنت في سن الطفولة وفي السنوات الاولى من الشباب كانت معظم أوقاتي أقضيها بالمسجد حفظا للقرآن وحضورا لحلق العلم. في السنة الأخيرة من الثانوية العامة فُتحت أبواب أول جامعة إسلامية متخصصة في العلوم الشرعية بالجزائر (جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية) فتأهبت للالتحاق بها إلا أن والدي إعترض بحجة أن الجامعة جديدة وأن تحصيلي الشرعي يمكن مواصلته عبر حلقات المسجد. فقررت متابعة دراستي بجامعة العلوم والتكنولوجية والتحكم في وقتي حتى أجمع بين رغبتي الأولى في أخذ العلم الشرعي وحاجتى في أن أنجح في اكمال دراستي الهندسية حتى تحصلت على شهادة الماجستير.

كانت ساعات يومي مقسمة إلى حصص حرصت على المحافظة عليها، فتم لي بعون الله حفظ القرآن وأخذ ما يعادل البرنامج الأكديمي الذي تقدمه الجامعة الاسلامية لطلبة الليسانس ومطالعة عدد من أمهات الكتب. وأثناء أخذي الرحبية في علم المواريث على يد أحد مشايخ بقايا جمعية المسلمين الجزائريين أحسست بقيمة العلوم الكونية في تسهيل مسائل العول والرد والحساب، فكنت أحل المسألة دون حفظ مجموعة المسائل التي تعول وإلى ماذا تعول؟ باستخدام الكسور بينما كان الغالبية من الطلبة يتجنبون الخوض في علم المواريث. وقس على ذلك كثيرا من المواد التي تتطلب الترتيب الذهني و المنهجية كأصول الفقه.

خلاصة القول أقول لك بعد توفيق الله: احرص على الصحبة الصالحة التي تعينك والبغل بوقتك على ما لا فائدة فيه.

نلت مبتغاك وحققت أمانيك

ـ[فهد العيد]ــــــــ[17 - 06 - 04, 05:47 م]ـ

أخي في الله .......

لقد أنهيت دراسة أحد أفرع الهندسة قبل أسبوعين من الآن واليك نصيحتي باختصار:

اجعل اهتمامك منصبا" على حفظ المتون الأساسية و ضبطها ضبطا" تاما"

احرص على تفريغ الأشرطة وخاصة أشرطة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله, وهذا وان كان صعبا" في البداية لكنك ستستمتع به فيما بعد وسترى الثمرة

وأخيرا" احذر من المثبطين وقطاع الطريق ......

ـ[العبد الضعيف]ــــــــ[17 - 06 - 04, 07:08 م]ـ

ــــــــــــــــــــــــــــ

مقولة أعجبتني ولا زال صداها يتردد في عقلي منذ أن قرأتها ..

قال ابن حزم -رحمه الله- في كتابه الماتع (الأخلاق والسير في مداواة النفوس):

"من مال بطبعه إلى علم ما -وإن كان أدنى من غيره- فلا يشغلها بسواه، فيكون كغارس النارجيل بالأندلس، وكغارس الزيتون بالهند، وكل ذلك لا ينجب"ا. هـ.

والنارجيل هو جوز الهند.

وكتاب ابن حزم هذا حق على كل من لم يقرؤه أن يقرأه؛ فهو من الفرائد في بابه.

ــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير