[ما أحسن طبعة لكتاب مفتاح دار السعادة؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[03 - 02 - 09, 09:59 م]ـ
ما هي أحسن طبعة وتحقيق لهذه الكتب: مفتاح دار السعادة وحادي الأرواح ونزهة المشتاقين؟
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:39 ص]ـ
مفتاح دار السعادة له طبعتان جيدتان
الاولى/ طبعة علي حسن عبدالحميد الاثري ثلاث مجلدات راجعها يقول أنه راجعها الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله
الثانيه/ طبعة عامر علي ياسين في دار ابن خزيمة ثلاث مجلدات , والطبعة الاولى هي التي عندي
حادي الارواح, طبعة الشيخ بكر ابو زيد ضمن آثار ابن القيم العلمية
نزهة المشتاقين/ بحثت عن طبعة ترتقي بمستوى الكتاب فلم أجد , ولعل الاخوة يفيدونا
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 03:11 ص]ـ
كتب ابن القيم تنتظرها في سلسة آثار ابن القيم التي اشار الاخ ايها لان طبعاتهم غاية في الجودة و الاتقان و طبعة الشيخ علي حسن لمفتاح دار السعادة عندي و هي ليست على المستوى فيها سقط و بعض التحريفات و بعض الكلمات المشكولة خطأ و بعض الكلمات لم يفهمها الشيخ فكتبها خطأ ثم ان موضوع مراجعة الشيخ بكر للكتاب انا على شك كبييييير جدا منه
و على كل الاحوال انتظر طبعات ابن القيم الصادرة عن سلسة اثار ابن القيم الصادرة عن عالم الفوائد
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 04:29 ص]ـ
اشار محقق مفتاح دار السعادة الى انه حققه على ثلاث نسخ خطية احدها كاملة وأشار ايضا الى انه ضبط نصها وشكل حروفها وعزى آياتها وخرج أحاديثها وقسم أبوابا لمواضيع الكتاب, وانما بسبب عدم وضوح بعض العبارات النادرة جدا فإنه يشير اليها ويقول لعلها كذا, وبعض الكلمات يجد مكانها خرم في المخطوطة فيشير اليها فهذا لا يسمى تحريفا , ولقد قال هو ان الشيخ بكر ابو زيد قدم للكتاب, والطبعة مكتوب عليها:راجعه فضيلة الشيخ بكر ابو زيد, والطبعة صدرت في حياته.
عموما انا قرأت المجلدين الاول والثاني منه فرأيته والله اعلم تحقيقا موفقا جدا جدا , أضف الى ذلك أن المحقق عبدالحميد من المعروف لدى العارفين انه ذو اتقان وضبط وتحر في تحقيقاته, والله اعلم
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 05:31 ص]ـ
أخي الحبيب ابن البجلي
انا قلت ذلك بعد أن استقرأت الكتاب كله تقريبا و انا كثير المراجعة فيه نظرا لاعتمادي عليه في اطروحتي عن ابن القيم رحمه الله و قد دونت كثيرا من الملحوظات على تحقيق الشيخ الحلبي و دعني أذكر لك مثالا كثيرا ما يقفز الى ذهني و هو و ان كان مثالا واحدا الا ان دلالته كبيرة فمن الاخطاء اخطاء تدل على قلة خبرة من نوع ما اما بفن التحقيق نفسه او بموضوع الكتاب
قال ابن القيم رحمه الله 2\ 456 من الطبعة الاولى
(الوجه الرابع عشر:قولكم " نحن لا ننكر اشتهار بعض القضايا الحسنة و القبيحة من الخلق ...... وإما الأعراض و نحن انما ننكرها في حق الله عز و جل لانتفاء الأعراض عنه ...... "فنقول لكم " ما تعنون بالأعراض ... )
الكلمات الملونة كلها ضبطها المحقق بالعين المهملة و صوابها بالغين المعجمة و لفظ الغرض هو اشكال البحث بين المعتزلة و الاشاعرة في قضية التعليل لا العرض و لان الكلمتين من مصطلحات علم الكلام فقد التبس الامر على المحقق و لم يفرق بينهما و قد أعاد الخطأ نفسه في صفحة 458 و ضبط الكلمة خطأ ... و هذا خطأ صعب جدا يدل على عدم احاطة المحقق بالمسالة المبحوثة ليس مرده الى غموض الكلمة او نحو ذلك
و ساذكر لك نماذج سريعة من نفس المجلد
صفحة275 السطر 2 من فوق (فان الجزاء من جنس العمل فمن عفى الله عنه و من سامح اخاه ... ) و هنا سقط صوابه كما يظهر من السياق (فمن عفى عفى الله عنه و من سامح اخاه)
صفحة 396 سطر 4 من فوق ( ... وقد يطلق عليها الكذب بالنسبة الى الإفهام لا العناية) و كلمة العناية ليس لها معنى هنا و صوابها الغاية ثم علق عليها في الحاشية بقوله (أي إلى حقيقة الأمر) و هذا صحيح و لكن الذي أثبته خطأ
صفحة 401 سطر 2 من اسفل (وهذا يدل علن أنه) و صوابها (على أنه)
صفحة 412سطر 2 من فوق (و قد سلم كثير من النفاة أن كون الفعل حسنا أو قبيحا ..... و قال) و صوابها و قالوا
صفحة 414 سطر 3 من فوق (فعادت الأقسام الثلاثة ......... إلى عرف واحدو هو ..... ) و صوابها حرف
نفس الصفحة سطر 9 من فوق (و أنهما أمر وراء المشيئة العامة فأصول مستلزمة لفروعه .... ) و صوابها فأصوله
صفحة 429 سطر 8 من فوق (اللازم الثاني:أن القربات من النوافل صلاح فو كان الصلاح واجبا وجب وجوب الفرائض) و الصواب وجب وجوب النوافل لأن الفرائض واجبة فعلا و الالزام هاهنا بالنوافل لا الفرائض
صفحة 456 سطر 10 من فوق ( ..... فأخبرونا عن مرادكم بهذه اللفظة البديعة المحتملة ....... ) وصوابها البدعية
هذه نماذج لما وقع في تحقيقه من اخطاء و مسألة اعتماده على نسخ خطية انا في شك منها مريب فلا أثر لهذه المخطوطات في التحقيق من حيث اثبات الفروق او حتى تسمية النسخ و الاشارة اليها فكان اذا اثبت بعض الفروق يقول في الاصول كذا في نسخة كذا ........ هذا غاية ما كان يصنعه
و الله أعلم
¥