تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأعلم-وأسأل الله العصمة_ أن هذا الأسلوب أسلوب"خالف تعرف" لايسلكه إلا ضعيف العلم والنفس جميعا.

وهذه المقالة البدعية لم يقل بها أحد من أئمةالسنة حتى من منكري المجازوهذا شيخ الإسلام وابن القيم الذين لولاهما لم تنبس أنت ولاغيرك بكلمة في إنكار المجاز يصرحان بأن الأمر حقيقة في الوجوب وطبعا ستفسط وتقول إن كلامي في الصيغة وليس في الأمر وهذا والله دليل قاطع على عدم فهمك لا للأمر ولا لكلام الأصوليين فإن الأمر مدلوله الحقيقي صيغة افعل وهذا عند مثبتي كلام النفس ونفاته على حد سواء وطالع أول المسودة وكلام الشيخ وأبيه وجده هناك وكذا ما شئت من الكتب التي لن اشغل نفسي والقراء بالنقل منها إذ المبحث ليس خفيا ولا خبيئا ولكن والله صدق من قال: توضيح الواضحات من المشكلات.

وأرجع فأقول إن ابن القيم صرح بما تنكره علي مكابرة وعنادا أو جهلا فقال"إن الأمر يقتضي الوجوب والنهي يقتضي الفساد فإن هذا معلوم من خطاب الشرع وإن كان موضوع اللفظ لغة لايقتضي ذلك فإن هذا لغة صاحب الشرع وعرفه في مصادر الكلام وموارده وهذا معلوم بالاضطرار من دينه "انتهى من جلاء الأفهام.

..

وأعلم أنك ستفسط وتكابر وتقول:كلامي في الصيغة لا في الأمر.

وكفى بهذا جهلا.

..

المهم أن هذا المذكور مقطوع به في كتب الأصول وقد صرح به أئمة أصحابنا كالقاضي وأبي الخطاب وآل تيمية في المسودة وابن قدامة وابن القيم وابن مفلح والمرداوي وابن النجار وغيرهم كثير.

وقال الشيرازي: هذا مذهب الفقهاء.

وأنصحك بطالعة مبحث الأمر وفهمه أولا قبل الكلام هنا.

ثم أكرر لك نصحي: أن احذر يا أبافهر فطريقك هذا وعر ما سلكه احد بدون روية ورسوخ في العلم وتأله إلا هلك وأهلك فالله الله لاتضيع ما حصلت من علم بهذا الشذوذ المبكر ولاتسارع بنشر أبحاث لما تكتمل وتختمر بعد وهذا والله أقوله نصحا لك وحرصا عليك فإني لا أفرح بخطئك ولا يعجبني أن ينحرف سلفي جد وكد في العلم في مطلع عمره عن جادة الصواب مخطئا العلماء زاعما أنه أتى بما لم تستطعه الأوائل ويا ليته ينشر كلامه مستفهما أو طالبا النقاش والتقييم ليستفيد من عقول إخوانه وتجاربهم ولكن يأبى إلآ التحديس والتبجح وإنكار الواضحات البينات بل ورمي المخالف له في بدعته بالضعف وعدم التصور وهو أحق به وأهله،وهو لو خرج له واحد من هؤلاء العلماء الذين يهزأ بهم في كلامه تصريحا وتعريضا لخرس لسانه ولم ينبس ببنت شفة وصار مضغة يلوكها في فمه من الخجل والحياء لا من الحجة والبرهان. والله المستعان.

.. وأختم هذا الرد بأن بعض الأفاضل الأذكياء ممن يمكنهم نقض كلامك بلا مرية راسلني وقال لي مُقِرا جهلك وعدم فهمك ومكابرتك وكبرك:إنه لا ينبغي أن ننشغل بمثل هذا الكلام والرد على تلك الأقوال التي لو تركت لماتت مع أصحابها لأن الانشغال بردها سيحقق مافي نفس كاتبها من الأخذ والرد والنشر لقوله وأنه لذلك لايرد على شئ من كلامك في هذه المسائل كما هو دأب كثير من كبار طلبة العلم هنا في إهمال مقالاتك تلك.

وقد اقتنعت بكلامه وكدت أن لا أرد عليك في هرائك الأخير لكن رددت لئلا يستغفل غر فيظن أن سكوتي انقطاع .. فرددت بإجمال وقررت بعد ذلك الإهمال.وبالله التوفيق< o:p>

وأخيرا:< o:p>

أرى أن هذا يكفي لكشف حقيقة المدعو أبي فهر الذي يسمي نفسه كذبا (السلفي).< o:p>

ولنشرع الآن في كشف عورته وفضحه ببيان تدليساته وافتراءاته الكاذبة على الكتاب.< o:p>

يتابع ... < o:p>

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 11:03 م]ـ

وهنا الشيخ سليمان الخراشي يدعو إلى الانتفاع بكتاب الشيخ عبد الله رمضان موسى

http://majles.alukah.net/showpost.php?p=192486&postcount=9

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 11:17 م]ـ

كان الأولى أن تُسخَّرَ الجُهودُ و الأوقات للدّفاع عن السُّنَّة و أهلها و من يُنافِحُ عنها و نّبذِ البدعة و التحذير من أهلها و من يُدافعُ عنها!! ... بَدَلَ أن تُكتَبَ المقالات وتضيع السّاعات في الطّعن في من يُحَذِّر من البدع و الأهواء و في مؤلّفاتهم وتجريحهم و الاستهزاء بهم!

كان الأولى لمن عنده شيئ من العلم و يدعو إلى الكتاب و السنّة بفهم السّلف الصالح أن يجتهد مع إخوانه و يؤازرهم في الرّدّ على من يقول أن اللحية كانت عادة عند العرب فقط لا غير!! و يبيح الغناء و الموسيقى!! لا أن يُسقطهم من أعين الناس!

ولا حول ولا قوّة إلا بالله!

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 12:09 ص]ـ

كان الأولى أن تُسخَّرَ الجُهودُ و الأوقات للدّفاع عن السُّنَّة و أهلها و من يُنافِحُ عنها و نّبذِ البدعة و التحذير من أهلها و من يُدافعُ عنها!! ... بَدَلَ أن تُكتَبَ المقالات وتضيع السّاعات في الطّعن في من يُحَذِّر من البدع و الأهواء و في مؤلّفاتهم وتجريحهم و الاستهزاء بهم!

كان الأولى لمن عنده شيئ من العلم و يدعو إلى الكتاب و السنّة بفهم السّلف الصالح أن يجتهد مع إخوانه و يؤازرهم في الرّدّ على من يقول أن اللحية كانت عادة عند العرب فقط لا غير!! و يبيح الغناء و الموسيقى!! لا أن يُسقطهم من أعين الناس!

ولا حول ولا قوّة إلا بالله!

صدقت أخي الحبيب

إن أسلوب المدعو أبي فهر هذا لهو دليل قوي على حقده الشديد على المؤلف، وسيظهر ذلك جليا في مشاركاتي التالية والتي سيتم فيها كشف عورة أبي فهر ببيان تدليساته والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير