(وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) أَيْ: يَكُون دِين الله هُوَ الظَّاهِر الْعَالِي عَلَى سَائِر الْأَدْيَان، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن الرَّجُل يُقَاتِل شُجَاعَة، وَيُقَاتِل حَمِيَّة، وَيُقَاتِل رِيَاء، أَيّ ذَلِكَ فِي سَبِيل الله؟ فَقَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيل الله». وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: «أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله، فَإِذَا قَالُوهَا، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ؛ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى الله») انتهى< o:p>
قلتُ: فلابد أن يكون نظام الدولة وَفْق شريعة رب العالمين.< o:p>
انظروا ماذا فعل العلمانيون في تركيا بعد إسقاط الخلافة الإسلامية وحتى اليوم؟!! < o:p>
وانظروا ماذا فعلت فرنسا حين أجبرت المسلمات على خلع الحجاب؟!! < o:p>
لكن – كما قال الدكتور القرضاوي – يكفينا التبليغ بالإذاعة وما يشابهها!!! < o:p>
وهكذا أسقط القرضاوي فريضة الجهاد وألغاها من شريعة رب العالمين!! < o:p>
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!! < o:p>
وقال الشيخ عبد الله رمضان موسى أيضا:< o:p>
الباطل الثامن: الجديع يبيح للمرأة ترقيق صوتها بالغناء مع الموسيقى أمام الرجال!! < o:p>
قال الأستاذ الجديع في كتابه «الموسيقى والغناء فيميزان الإسلام، ص275 - 277»: (المرأة يسمع صوتها بالغناء الرجل الأجنبي عنها، فصوتها لذاته ليس بعورة
.. فإن قيل: نهى الله تعالى أمهات المؤمنين عن الإخضاع بالقول ..
قلتُ: نعم، هذا نهي عن الإخضاع بالقول .. وحيث كان النهي متصلابالقول، فإنما القول الكلمات والمفردات، لا الصوت والنبرات. فالمرأة إذا قالتقولا مباحا مشروعا، فَعَلَى أي رِقَّة وَلِين خرج صوتها - بطبعها أو بقصدها - لم يكن عليها بعد من حرج .. وإن تلذذ به متلذذ .. إنما الحرج على المتلذذ .. وعَجِبْتُ من طائفة من المحَرِّمين المتشددين يمنعون من رَفْع المرأة صوتها بالغناء). انتهى كلام الجديع< o:p>
قلتُ: هل رأيتم يا أهل الإسلام؟!! < o:p>
النهي فقط عن الخضوع بالقول، لكن يباح لها ترقيق الصوت وتمطيطه بالغناء أمام الرجال وإنْ تَلَذَّذ به متلذذ!!! < o:p>
بل هو الذي يتعجب ممن يمنع ذلك!!!! < o:p>
هل أَدْرَكتم الآن العقلية التي يُفكر بها هؤلاء الذين يزعمون أنهم سَيُجَدِّدون شريعة رب العالمين؟!! < o:p>
وقال الشيخ أيضا في كتابه صفحة 806 وبعدها:< o:p>
المطلب العاشر< o:p>
القرضاوي يدعو إلى فتنة الرجال بالنساء< o:p>
روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما – واللفظ لمسلم - عَنْ رَسُولِ الله >، أَنَّهُ قَالَ: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ).< o:p>
قال الحافظ ابن حجر في شرحه «فتح الباري»: (وَفِي الْحَدِيث أَنَّ الْفِتْنَة بِالنِّسَاءِ أَشَدّ مِن الْفِتْنَة بِغَيْرِهِنَّ، وَيَشْهَد لَهُ قَوْله تَعَالَى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ) [آل عمران: 14] فَجَعَلَهُنَّ مِنْ حُبّ الشَّهَوَات).< o:p>
وقد تتابع أهل العلم على نقل إجماع علماء المسلمين على تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة عند خوف الفتنة، وقد نقلنا تصريحاتهم بذلك فيما سبق.< o:p>
ومن ذلك قول إمام الحرمين الجويني (419 – 478هـ) في موسوعته الفقهية «نهاية المطلب»: (النظر إلى الوجه والكفين يحرُم عند خوف الفتنة إجماعا). انتهى< o:p>
قلتُ: وقد ذكرنا سابقا أن المقصود بالفتنة هو أن يتأثر قلب الرجل وذهنه بحُسن وجه المرأة، ويتعلق بها.< o:p>
لكن الدكتور القرضاوي لم يقتصر على إغماض عينيه عن إجماع أئمة فقهاء المسلمين على تحريم النظر، بل إنه قد صدر منه ما لا يمكن أن يُتصور أن يصدر من أحد جهلاء المسلمين!!! < o:p>
لقد دعا الدكتور القرضاوي إلى تحقيق هذه الفتنة والسعي إليها!!! < o:p>
¥