لعلكم لا تصدقون ذلك، نعلم أن كل مسلم غيور على دينه لن يتصور أن يقول ذلك من يُنسب إلى العلم.< o:p>
وإليكم هذه الحقيقة المؤلمة:< o:p>
برنامج «الشريعة والحياة» على قناة الجزيرة يستضيف الدكتور القرضاوي كثيرا للإدلاء بآرائه في القضايا المختلفة.< o:p>
وفي إحدى هذه الحلقات بعنوان «تحديات الأسرة المسلمة في الغرب» تكلم الدكتور القرضاوي عن ضرورة اختلاط الشباب بالفتيات، فقال في الدقيقة (19 – 20):< o:p>
( لقاء في مكان مفتوح هذا مطلوب، وهو مطلوب يعني للمسلمين عامة .. ولكن طبعا هناك بعض الآراء متشددة، ولكن هذه الآراء المتشددة لو جاز لنا أن نأخذ بها لا يجوز أن نأخذ بها في الغرب، لأنه لا يمكن للمسلمين أن يقيموا أسرة مسلمة وأن يتزوج الشاب بفتاة مسلمة وتتزوج المسلمة بمسلم إلا إذا أَتَحْنا لهم قَدْرًا من التعارف والتآلف ولذلك لابد أن يحدث يعنى نوع من الاختلاط بحيث يعرف الشاب الشابة أو كذا ونعمل نوع من الأندية الاجتماعية). انتهى كلام الدكتور القرضاوي.< o:p>
ثم هاجم الدكتور القرضاوي الملتزمين الذين يفصلون بين الرجال والنساء في قاعات المؤتمرات، وانتقدهم انتقادا شديدا، فقال في الدقيقة (21 – 22): < o:p>
( أصبح الرجال لهم مكان للمحاضرات والنساء لهن مكان ... فلماذا تمنعون اللقاء في هذه المؤتمرات مع أن هذه المؤتمرات فرصة لأنه ربما يعني يرى شاب شابة، فيسأل عنها: بنت من هذه؟ ويفتح الله قلبه أو يشرح صدره للقاء، فيكون من وراء هذا أننا نوفق راسين في الحلال). انتهى كلام الدكتور القرضاوي.< o:p>
ثم حكى الدكتور القرضاوي أنه قد قام بنفسه في مؤتمر في أمريكا بتحريض النساء على رفض تفريقهن عن الرجال في قاعات خاصة لهن، وحكى أنه بنفسه قد شجع النساء على ترك القاعات المخصصة لهن والذهاب للحضور مع الرجال!!! < o:p>
حيث قال الدكتور القرضاوي (من الدقيقة 27 و10 ثوان إلى الدقيقة 28 و13 ثانية): (وفي إحدى المرات في أميركا قلت للأخوات - هُم كانوا يقولون لي المحاضرة تلقيها عند الرجال وتلقيها عند النساء- يا أخي أنا لست recorder أنا مسجل؟! ... ولماذا لا يحضر الأخوات .. ؟ .. < o:p>
فقالوا: يعني الوضع هنا، وحتى لا يحدث اختلاط.< o:p>
قلت: له يا أخي ما يحدث ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=984887#_ftn5))، خلي الاختلاط يحدث ويرى الرجال ال .. < o:p>
وبعدين حينما ذهبت إلى الأخوات وقلت لهم: تعالوا احضروا محاضرتي في المساء.< o:p>
قالوا: نخشى أن يمنعونا.< o:p>
قلت لهم: إذا جاء .. قولوا لهم: الشيخ هو الذي قال، وفعلاً مجموعة كبيرة منهن يعني جاءت وحضرت.< o:p>
يعني لابد الحقيقة من هذا الأمر حتى يعنى نزيل هذا الجمود، الوسطية هي الحل في هذه القضية). انتهى كلام الدكتور القرضاوي.< o:p>
وكلامه هذا لا يحتاج منا إلى تعليق!! < o:p>
ولكن نسألكم:< o:p>
هل أدركتم الوسطية التي يدعو لها الدكتور القرضاوي؟!! < o:p>
ما هذا المستنقع النتن الذي يسعى القرضاوي جاهدا لإغراق المرأة المسلمة فيه؟!!! < o:p>
يريد إنشاء النوادي الاجتماعية لاختلاط الشباب بالفتيات؛ لعل الشاب يرى إحدى الفتيات، فتعجبه، فيستطيع القرضاوي – بذلك - توفيق رأسين في الحلال!!! < o:p>
المسكين لا يدري أنه بذلك قد يوفق رأسين – بل رؤوسًا - في الحرام!!! < o:p>
ونطلب من فضيلة العلامة القرضاوي الجواب عن الأسئلة التالية:< o:p>
1 – ماذا إذا رأى الشاب فتاة فأعجبته، لكنه لم يُعجبها، ثم يراها بعد ذلك جالسة مع شاب آخر في النادي؟!! < o:p>
2 – وماذا إذا كان الإعجاب متبادلًا بينهما؛ لكن لم يوافق الوالدان على هذا الزواج؟!!! < o:p>
3 – وهل ستدخل الفتاة النادي بمفردها؟ أم مع ولي أمرها؟ < o:p>
فإن دخلت مع والدها مثلًا: فماذا إذا رأى والدها فتاة فأعجبته، بينما كانت تلك الفتاة جالسة مع شاب آخر؟!! < o:p>
وماذا إذا تعلق قلب وذهن والدها بتلك الفتاة مع عدم قدرته على أن يتزوجها؛ لظروف مادية أو لغير ذلك من الأسباب؟!! < o:p>
هل أدركت يا دكتور أنك بذلك قد تُوفق رأسين – بل رؤوسًا - في الحرام!!! < o:p>
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!
< o:p>
وقال المؤلف أيضا:< o:p>
قال الأستاذ الجديع في كتابه «اللحية»، ص (310): (فلو شاع عُرْف المسلمين في مكان بحلق الرجال لحاهم، وأصبح إعفاء اللحية شذوذا وشهرة، فموافقة العُرف
أوفق للسُّنة؛ إذ لا يحقق إعفاء اللحية حينئذ مصلحة مقصودة للشرع .. فتسقط بذلك فائدة الامتثال للأحاديث الثلاثة الآمرة بإعفاء اللحية). انتهى كلام الجديع.< o:p>
قلتُ: هل رأيتم يا أهل الإسلام؟!!! < o:p>
الجديع قرر أنَّ حَلْق اللحية الآن هو الأوْفق لسُنَّة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!!! < o:p>
ونسألكم:< o:p>
هل أقوال القرضاوي والجديع هذه لا تخالف ما أجمع عليه أهل العلم؟!!! < o:p>
هل علمتم الآن كذب وتدليس أبي فهر هذا؟!!! < o:p>
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم< o:p>
يتابع ....
< HR align=right width="33%" SIZE=1>
([5]) قال باللهجة العامية: (ما يحدث). يقصد: ليس هناك حرج أن يحدث ذلك، ويوضحه قوله بعده: (خَلِّي الاختلاط يحدث ويرى الرجال الـ .. ) يقصد: ويرى الرجال النساء!!!!!! < o:p>
¥