ولكي تكتشفوا ذلك بأنفسكم سأنقل لكم كيف عرض الإمام الشوكاني الأدلة في نيل الأوطار 8: 112 – 118:
..
رابعا:
لماذا تعمد الأخ ماجد محروس كتمان أن الشوكاني قد دافع عن صحة حديث البخاري في المعازف , بل و قد رد على كل من حاول أن يُبطل الإستدلال بهذا الحديث على التحريم؟!!!
لماذا تعمد إخفاء هذه الحقيقة؟!!!!
ولكي تتأكدوا من ذلك بأنفسكم سأنقل لكم نص كلام الإمام الشوكاني بتمامه
وطريقته كما تعلمون في المناقشة هي أنه يذكر الإعتراض ثم يذكر جوابه هو على هذا الإعتراض بقوله: " ويجاب عن هذا الإعتراض بأن 00"
اما إذا أراد أن ينقل جواب الاخرين عن الإعتراض فإنه يقول:
" وأجابوا بأن000"
وهذه هي طريقة الفقهاء في المناقشة كما تعلمون
والآن إليكم نص كلامه بتمامه:
يقول الإمام الشوكاني في مناقشة حديث المعازف:
" أما المانعون من ذلك فاستدلوا بأدلة منها حديث أبي مالك أو أبي عامر المذكور في أول الباب وأجاب المجوزون بأجوبة:
الأول: ما قاله ابن حزم وقد تقدم وتقدم جوابه 0
والثاني: أن في إسناده صدقة بن خالد 000 ويجاب عنه بأنه من رجال الصحيح
ثالثها: أن الحديث مطرب سندا ومتنا 000 ويجاب عن دعوى الاضطراب في السند بأنه قد رواه أحمد وابن أبي شيبة من حديث أبي مالك بغير شك ورواه أبو داود من حديث أبي عامر وأبي مالك وهي رواية ابن داسة عن أبي داود ورواية ابن حبان أنه سمع أبا عامر وأبا مالك الأشعريين فتبين بذلك أنه من روايتهما جميعا 0
وأما الاضطراب في المتن فيجاب بأن مثل قادح في الاستدلال لأن الراوي قد يترك بعض ألفاظ الحديث تارة ويذكرها أخرى
والرابع: أن لفظة المعازف التي هي محل الاستدلال ليست عند أبي داود
ويجاب بأنه قد ذكرها غيره وثبتت في الصحيح والزيادة من العدل مقبولة
وأجاب المجوزون أيضا على الحديث المذكور من حيث دلالته فقالوا لا نسلم دلالته على التحريم وأسندوا هذا المنع بوجوه:
أحدها:أن لفظة يستحلون ليست نصا في التحريم فقد ذكر أبو بكر بن العربي لذلك معنيين أحدهما أن المعنى يعتقدون أن ذلك حلال الثاني أن يكون مجازا عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور
ويجاب بأن الوعيد على الاعتقاد يشعر بتحريم الملابسة بفحوى الخطاب وأما دعوى التجوز فالأصل الحقيقة ولا ملجىء إلى الخروج عنها
وثانيها: أن المعازف مختلف في مدلولها كما سلف وإذا كان اللفظ محتملا لأن يكون للآلة ولغير الآلة لم ينتهض للاستدلال لأنه إما أن يكون مشتركا والراجح التوقف فيه أو حقيقة ومجازا ولا يتعين المعنى الحقيقي
ويجاب بأنه يدل على تحريم استعمال ما صدق عليه الاسم والظاهر الحقيقة في الكل من المعاني المنصوص عليها من أهل اللغة وليس من قبيل المشترك لأن اللفظ لم يوضع لكل واحد على حدة بل وضع للجميع على أنه الراجح جواز استعمال المشترك في جميع معانيه مع عدم التضاد كما تقرر في الأصول
وثالثها: أنه يحتمل أن تكون المعازف المنصوص على تحريمها هي المقترنة بشرب الخمر كما ثبت في رواية بلفظ ليشربن أناس من أمتي الخمر تروح عليهم القيان وتغدو عليهم المعازف
ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الحديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله 0 وأيضا يلزم في مثل قوله تعالى إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين الحاقة 43 أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين
فإن قيل: تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر
فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف"
انتهى كلام الإمام الشوكاني بتمامه
قلتُ:
هل رأيتم يا إخواني الكرام كيف أن الشوكاني دافع دفاعا قويا عن حديث البخاري
هل رأيتم كيف أجاب الشوكاني على كل إعتراضات من زعم أن الحديث لا يدل على التحريم
ثم بعد كل ذلك يأتي الأخ "ماجد محروس " ليكتب كلاما فيه تضليل للقراء وتحريف
(وأنا أحسن الظن به أنه عن غير عمد ولكن النتيجة هي أن فيه تضليل للقراء)
< o:p>
هل علمتم الآن الصنف المضلل الذي ينتمي إليه ماجد محروس
إنه يدافع عن أسياده في الإباحية!!!
(تشابهت قلوبهم)
==============
يتابع لكشف عورة المدلس أبي فهر وفضحه مع وقفاته المزعومة ....
ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 06:47 ص]ـ
أخى الفاضل .. لماذا لا يتسع صدرك للخلاف؟
لا ننس فضل الشيخ الجديع وما له من بحوث قيمة, وإن كنا نخالفه الرأى فى مسألة خلافية ليست من أصول الدين فلا نتهمه بأنه من أهل الباطل, وأنه يهدم الدين وووووووووووو
.... أخى الحبيب الرفق الرفق
لو قرأت الكتابين للمؤلف ووقفت بنفسك على عبارات الجديع التي صرح بها في كتبه لأيقنت أنه يهدم أصول دين الإسلام كقوله عن الإجماع بأنه تعريف خيالي لا وجود له وإنكاره حجيته بطريق الطعن في ثبوته وغير ذلك من ضلالاته
(اللهم إلا إذا كنت توافقه على منهجه فيكون دخولك هنا ما هو إلا من باب أن أتباع الجديع والقرضاوي والعلواني هبوا لإنقاذ سادتهم من الغرق .. وهيهات هيهات .. فلقد انكشفت عورتهم وافتضح أمرهم، فلا تكن أخي الكريم من هؤلاء وقُل الحق).
¥