تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنكر المؤلف إنكاراً شديداً مطعم بالبغي طبعاً على من يضعف حديث المرأة عورة وأخذ يستدل لصحته ثم قواه بحديث النساء عورة عند البيهقي في الشعب .. رغم أن مخرج الحديثين واحد هو أبو إسحاق السبيعي ...

الآن: الدارقطني -وإن لم يشر لرواية الشعب- قال إن الصواب عن أبي إسحاق في حديث المرأة عورة= قول من قال بالوقف.

ولم يُشر المؤلف لهذا بكلمة ..

أما كذبه - أو جهله - ففي قوله:

وأخذ يستدل لصحته ثم قواه بحديث النساء عورة عند البيهقي في الشعب .. رغم أن مخرج الحديثين واحد هو أبو إسحاق السبيعي

فالحديثان ليس مخرجهما واحدا

الحديث الأول الذي ضعفه القرضاوي رواه الإمام الترمذي، قال:

(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُوَرِّقٍ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ).

أما رواية الإمام البيهقي فهي التي من طريق أبي إسحاق السبيعي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير