تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالحديثان ليس مخرجهما واحدا

الحديث الأول رواه الإمام الترمذي، قال:

(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُوَرِّقٍ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَاالشَّيْطَانُ).

أما رواية الإمام البيهقي فهي التي من طريقأبي إسحاق السبيعي

فكيفيزعم هذا الكاذب) أو: الجاهل) أن مخرجالحديثين هو أبي إسحاق السبيعي؟!!! < o:p>

وعلى الرغم من فضح هذا المدعو في مشاركة سابقة إلا إنه أعاد نفس كذبته وتدليسه< o:p>

كأنه يقتدي – في مسلكه بتعاميه عن الحق - بمن قال الله تعالى فيهم:< o:p>

( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ).< o:p>

=================

ويستمر مسلسل تدليس المدعو أبو فهر فيقول:< o:p>

المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي

وجماعة الرواة عن أبي إسحاق إنما رووه على الوقف؛ ولذا رجح الدارقطني الوقف .. وأنه الصحيح عن أبي إسحاق

< o:p>

والتدليس لأنه أخفى عنكم كلام الإمام الدارقطني الذي يشير إلى أن الإمام الدارقطني حسب أن عمرو بن عاصم انفرد بالرواية عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا< o:p>

وأنقل لكم نص كلام الإمام الدارقطني ليتضح لكم ذلك:

قال الإمام الدارقطني:< o:p>

ورواه أبو إسحاق السبيعي عن أبي الاحوص، واختلف عنه: فرفعه عمرو بن عاصم عن شعبة عن أبي إسحاق، ووقفه غيره من أصحاب شعبة. انتهى

< o:p>

فالإمام الدارقطني فاته رواية الثقة الثبت بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم–في رواية الإمام البيهقي

وإليكم كلام الإمام البيهقي:< o:p>

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ناأبو علي صالح بن محمد البغدادي الحافظ، نا عبد الرحمن بن بشر الحكم، نا بهز بن أسد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها بلباس يستشرفها الشيطان< o:p>

وهذا إسناد صحيح

فكلام الإمام الدارقطني يوهم أن عمرو بن عاصم تفرد بروايته عن شعبة عن أبي إسحاق – مرفوعا

وقد جانبه الصواب في ذلك، فقد رواه الثقة الثبت بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا

والظاهر أن هذا هو السبب الذي جعل المؤلف لا يلتفت لقول الإمام الدارقطني؛ لظهور أن الإمام الدارقطني لم يطلع على رواية الثقة الثبت بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا.

فثبتت بذلك براءة المؤلف مما حاول أن يُلصقه به المدلس أبو فهر – كذبا وتدليسا – والحمد لله رب العالمين.

والحديث صححه الشيخ الألباني في» إرواء الغليل، رقم 273».< o:p>

وقال الحافظ ابن حجر في «الدراية»:< o:p>

عند الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» وصححه هو وابن حبان وابن خزيمة

< o:p>

=====================================

وأما قول المدعو أبي فهر:< o:p>

والنكتة: حكاية الدارقطني فاته إسناد البيهقي (وما حاجة الدارقطني لسند ولد بعده)

< o:p>

فهذا دليل واضح على سوء فهمه، لأنه تعامى عن قولي:< o:p>

فالإمام الدارقطني فاته رواية الثقة الثبت بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم–في رواية الإمام البيهقي

< o:p>

فهل الثقة بهز بن أسد وُلد بعد الدارقطني؟!!!! < o:p>

فالإمام الدارقطني فاتته رواية الثقة بهز بن أسد، وما فاتت هذه الرواية الإمام البيهقي< o:p>

لكن ماذا نفعل أمام سوء الفهم هذا؟!!! < o:p>

===================================

المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي

وهي من تناقض المؤلف في استعمال القواعد ...

وبيانه: ..

نأتي الآن للسند الآخر

وهو رواية جماعة للحديث عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً .. < o:p>

وهذا موطن التناقض العجيب .. فالمؤلف يُعل آثاراً قريبة جداً يرويها مدلس عن شيوخه الملازم لهم بماذا (؟؟)

الجواب: بالعنعنة ..

وهنا: قتادة نادر الرواية عن مورق جداً .. وقد عنعن ... ومع ذلك فلا حس ولا خبر ...

< o:p>

وهل صحح المؤلف إسناد قتادة؟!!! < o:p>

المؤلف لم يتكلم على إسناد قتادة من حيث الصحة والضعف، وذلك لأنه اكتفى بالإسناد الصحيح الذي رواه الإمام البيهقي < o:p>

فقال الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني» صفحة 782:< o:p>

لماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي (384 - 458 هـ) – بإسناد صحيح - في «شعب الإيمان»؟!!

< o:p>

وأثبت المؤلف صحة هذا الإسناد بالتفصيل في ثلاث صفحات تقريبا< o:p>

ثم ختم بقوله عن إسناد البيهقي:< o:p>

وهذا إسناد صحيح متصل، رواته ثقات.

< o:p>

فما حاجته بعد إلى إثبات صحة إسناد قتادة؟!!! < o:p>

تلاحظون أن منهج المدعو أبي فهر من حيث الكذب والتدليس وكتمان الحقائق والتعامي عنها هو نفسه منهج هؤلاء الذين يرد عليهم المؤلف< o:p>

مما يؤكد أن أبا فهر هذا ما هو إلا أحد أتباع هؤلاء، وكتاباته الضالة الأخيرة التي حذر منها الأفاضل شاهدة على ذلك

يتابع .... < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير