تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[19 - 02 - 09, 06:16 م]ـ

ورواية بهز لا تغني شيئا يا شيخ أيمن مع وجود المرجح الخارجي للخلاف على شعبة وهو رواية إسرائيل عن أبي إسحاق على الوقف مما يؤكد أن المحفوظ عن شعبة عن أبي إسحاق هو الوقف .. وقد أشار الدارقطني لهذا ولكن كما قلت فهذا من دقيق العلم ..

وتذكر أنه لا وجود لكل هذا في الكتاب ولو استعملنا طريقة المؤلف لقلنا: دلس وأخفى عنكن ومعرفش إيه ..

بارك الله فيك شيخنا الكريم , وما ذكرته صحيح , فالصحيح عن أبي إسحاق هو الوقف بلا ريب كما قال الإمام الدارقطني , و للفائدة أيضا قال الشيخ الفاضل محمد الأمين في موضوع سابق:

(بقي أن أقول أن قول الدارقطني "والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق وحميد بن هلال ورفعه صحيح من حديث قتادة" هو في تحرير الخلاف على أبي إسحاق وقتادة. فأثبت أن أبا إسحاق وحميد قد روياه موقوفاً وأن قتادة قد رواه مرفوعاً. هذا كلامه ولا يحتمل شيئاً آخر. وقد يرى الناشئ كلمة "صحيح" فيظن أنها تصحيح للحديث، وليس كذلك، وإنما هي مرادف لكلمة "صواب". قال ابن أبي حاتم في العلل (1

103): «سألت أبي عن حديث رواه قبيصة عن سفيان (الثوري) عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في صلاة الكسوف ركعتين؟». قال أبي: «هذا الصحيح». قلت: «لأن بعض الناس روى عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو عن النبي (صلى الله عليه وسلم). والصحيح هذا الذي رواه الثوري. والسائب وهو والد عطاء بن السائب وليس له صُحبة. وأراد أبي أن الصحيح من حديث أبي إسحاق مُرسَل».

فالحال هنا أن قتادة قد خالف الثقات وتفرد برفع الحديث من طريق لم يصرّح به بالسماع، وهو المعروف بالتدليس. مع ترجيح ابن خزيمة أن لا يكون قد سمعه. قال ابن خزيمة في صحيحه (3\ 94): «وانما شكّكْت –أيضاً– في صِحّته، لأني لا أقف على سماع قتادة هذا الخبر من مُوَرِّق». وقال قبل ذلك: «ولا هل سمع قتادة خبره من مورق عن أبي الأحوص أم لا. بل كأني لا أشك أن قتادة لم يسمع من أبي الأحوص». فقتادة لا يحتمل المخالفة في هذه الحال عند علماء الحديث. قال ابن عبد البر: «وقتادة إذا لم يقل "سمعت"، وخُولِفَ في نقله، فلا تقوم به حجة، لأنه يدلس كثيراً عمن من لم يسمع منه وربما كان بينهما غير ثقة».)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111258 مشاركة رقم 31.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:59 م]ـ

نعم أحسن الله إليك .. وإن كنتُ أخالف أخانا محمداً الأمين في جعله جناية الخطأ تٌعصب بقتادة والصواب في مدار الإسناد ما ذكرتُه والله أعلم .. وعندي للمؤلف مفاجأة أخرى لا يؤخرني عن بيانها سوى أني أريد التثبت من أمر ما في كتابه؛ كي لا أظلمه كما يفعل هو مع خصومه ..

أما من ذهب يُقوي حديث المرأة عورة بحديث النساء عورة ومدارهما على السبيعي ..

ثم يزعم هذين شاهدين لإسناد قتادة ومدار الجميع على أبي الأحوص ..

ثم (لو شئنا استعمال طريقته قلنا يكتم ويخفي) عنعنة قتادة التي تؤرقه كلما رآها تصلح حجة على القرضاوي والجديع ..

هذا: لا شأن له بدقائق هذا العلم .. ولا بلطائف العدل

================

الفاضل ابن يونس.هذه الوقفات ربما كان شأنها أكبر من مجرد ملف وورد والأيام حبلى .. وقد كلمني بعض مشايخ المملكة لما قرأ وها -وهم مثلي ممن يخالف القرضاوي والجديع كثيراً- وقال بعضهم: هذا من المؤلف بغي وعدوان (وزاد أخرى أكتمها) وليس بغياً فحسب ..

ولا ينبغي لعاقل أن يرضى أن يوجد في ساحة العمل الإسلامي هذا القلم الجائر الذي يذكر بمستجدي المغالين في الجرح الذين خمل أمرهم أو كاد ..

ـ[ابو عبد الله الثور ي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 08:09 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

في انتظار المفاجأه ابا فهر عجل بها جزاكم الله خيرا

ـ[خالد تامر]ــــــــ[19 - 02 - 09, 10:20 م]ـ

أخي الكريم (أبو مبارك السلفي) .. أناشدك بالله أن تحاول كبح جماح غيرتك، حتى لا تدع لأحد مجالا للتشتيت، أنا أتابع ردودك على هذا المدعو وهي ردود مفحمة تبين للجميع ما يفعله هذا الدعي،

نعم أخي أقدّر لك غيرتك وأحسبك تجاهد عن الحق ولا أزكيك على الله، وأنا أعلم أخي أن نفوس البشر تختلف وأن هناك من لا يطيق الهوادة والصبر مع الضالين المضلين .. لكن كما قلت لك فإنك تجاهد عن الحق ولابد ألا تمنح خصمك شماعة يعلق عليها إساءاته أو تهربه، نعم إن هذا المدعو أبا فهر يثير غيظ الكثيرين لكن اصبر على أذاه واحتسب الأجر عند الله ..

ولعمر الله مازلت إلى الآن لا أعلم الدافع الحقيقي وراء همته هذه العالية جدا في الرد على صاحب الكتاب حتى إنه لا يستطيع الصبر حتى يأتي من سفره،والله شيء غريب حقا، وربك أعلم بالنوايا والخفايا، نسأل الله الإخلاص في القول والعمل ...

وإذا كان أبو فهر سلفيا كما يدعي لحفظ وقته وجهده للرد على أهل الضلال والباطل الذين يحلون ما حرم الله عز وجل، ولحافظ على أوقات الأخوة معه، فإن في هجومه المطلق على الكتاب وصاحبه نصرة للآخرين .. خاصة بأسلوبه هذا الذي يخرج عن العلمية المتجردة!

لماذا يا أبا فهر تحوّل المسألة لخصومة شخصية، ثم ما يضيرك أن أكون أنا نفسي (مبارك السلفي) - ويشهد الله على كذبك - أو يكون الأخ (مبارك السلفي) هو نفسه صاحب الكتاب ..

ما هذا؟! يا أخي أهيب بك أن تتشبث بتفاهات، اشغل وقتك بما ينفعك وينفع أمتك، ولا تجادل عن أهل الضلال ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير