تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - وقال الإمام الشافعي في كتابه «الأم»: (وَتُفَارِقُ المرْأَةُ الرَّجُلَ فَيَكُونُ إحْرَامُهَا فِي وَجْهِهَا .. وَيَكُونُ لِلْمَرْأَةِ إذَا كَانَتْ بَارِزَةً تُرِيدُ السِّتْرَ مِن النَّاسِ أَنْ تُرْخِيَ جِلْبَابَهَا ... مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا، وَتُجَافِيه عَنْ وَجْهِهَا حَتَّى تُغَطِّيَ وَجْهَهَا ... ). < o:p>

6 - وجاء في «الْمُدَوَّنَة»: ( ... إلَّا أَنَّ مَالِكًا كَانَ يُوَسِّعُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَسْدُلَ رِدَاءَهَا مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا إذَا أَرَادَتْ سِتْرًا). انتهى < o:p>

...

قلتُ: ها هي أمامكم تصريحات عن أئمة الإسلام: الشافعي ومالك وغيرهما، صَرَّحوا بأنه لا يجب على المرأة تغطية وجهها في الإحرام، بل يجوز لها تغطيته وستره عن الأجانب.< o:p>

بل وقال الإمام ابن قدامة: (فَأَمَّا إذَا احْتَاجَتْ إلَى سَتْرِ وَجْهِهَا, لِمُرُورِ الرِّجَالِ قَرِيبًا مِنْهَا, فَإِنَّهَا تَسْدُلُ الثَّوْبَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا .. وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا). < o:p>

وقال الإمام الأمير الصنعاني: (فإنه يجب سَتْرُهما، لكن بغير النقاب والقفازين).< o:p>

قلتُ: فلا يُعْلَم خلاف بين أهل العلم في مشروعية تغطية المرأة وجهها لستره عن أعين الرجال أثناء الإحرام.< o:p>

والعجب العُجاب أن يطلع علينا القرضاوي في القرن الخامس عشر قائلا:< o:p>

( وكيف يُتصور أن يكون الوجه والكفان عورة مع الاتفاق على كشفهما في الصلاة ووجوب كشفهما في الإحرام؟!). انتهى كلام القرضاوي.< o:p>

هل أدركتم الآن أن كلامه هذا قد بَلَغَ غاية الجهل، أو بَلَغَ غاية التدليس والتضليل للمسلمين؟!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.< o:p>

...

وإني أسألكم الآن:< o:p>

هل أدركتم الآن أن كلام المدعو أبي فهر قد بَلَغَ غاية التدليس والتضليل للمسلمين؟!!! < o:p>

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي< o:p> الباحث .. لم ينقل لنا وللقرضاوي وللقراء قول ابن خزيمة على نفس الحديث: (( .. و لا أدري هل سمع قتادة هذا الخبر عن أبي الأحوص .. )).< o:p>

وفي نفسي شوق طويل = لمعرفة مارد فعل المؤلف لو وقع مثل هذا من مخالفيه

< o:p>

لقد أخفى عنكم المدعو المدلس أبو فهر قول المؤلف الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني»: < o:p>

( لماذا أَخْفَى عنكم الدكتور القرضاوي أن هذا الحديث قد رواه الإمام البيهقي بإسناد آخر من طريق شُعبة – وهو إسنادٌ صحيحٌ – كما سبق بيانه؟!!!). انتهى

< o:p>

ثم أثبت المؤلف صحة الإسناد في ثلاث صفحات تقريبا< o:p>

فهو لم يكن محتاجا إلى ثبوت صحة إسناد رواية قتادة أصلا< o:p>

لأنه اكتفى بإثبات صحة الحديث من طريق شعبة.< o:p>

لذلك فهو لم يتكلم على إسناد رواية قتادة لا تصحيحا ولا تضعيفا < o:p>

فلماذا يفتري المفتري أبو فهر على المؤلف ويزعم أنه أخفى كلام الإمام ابن خزيمة بخصوص ثبوت سماع قتادة؟!!!! < o:p>

هل أدركتم الآن أن أبا فهر هو الباغي الظالم المتعامي المدلس؟!!! < o:p>

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

لعلكم الآن أدركتم صدق قولي:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو مبارك السلفي< o:p>

فما هو إلا أحد أتباع القرضاوي والجديع والعلواني وكأنه ينوب عنهم في محاولة النيل من المؤلف في محاولة يائسة فاشلة لإنقاذهم من الفضيحة< o:p>

وهيهات هيهات ... فكلما كتب وقفة= زادههم الله تعالى - وهو معهم - فضيحة وكشف عورتهم < o:p>

فأصبح هذا الموضوع وسيلة لتبصير الناس بأهمية كتاب (الرد على القرضاوي والجديع والعلواني) وبيان ما فيه من الحق لمن لم تُتَح لهم فرصة الاطلاع على الكتاب.

< o:p>

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:37 ص]ـ

اتصل بي الليلة شيخ فاضل ثقة وأخبرني أنه قد جاءت طلبات - من مختلف الدول وأكثرها السعودية - بإرسال عدة نسخ من الكتاب بعد كتابة هذا الموضوع

وهذا هو الذي كنا نتوقعه من هذه الحملة الفاشلة من أتباع القرضاوي والجديع والعلواني

فوقفاته الفاشلة اليائسة لن تزيد الكتاب إلا انتشارا بإذن الله تعالى

بل والمفاجئة أن أحد الاتصالات كان من اليابان، وسبحان الله العظيم.

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[22 - 02 - 09, 11:10 ص]ـ

الأخ مبارك هدانا الله وأياك

أود أن أسألك -بعيداً عن موضوع القرضاوى والجديع والغناء واللحية و ........ الخ-

على أى شئ تستند من دين الله سبحانه وتعالى على هذه الالفاظ فى مخاطبة إخوانك؟

هل وجدت أحدا من العلماء الربانيين من سلف هذه الأمة يفعل مثلما تفعل أنت فى الحوار والمناقشة؟

ويا ليتها كانت قضايا يقوم الدين عليها

يا أخى تب إلى الله من هذا التجريح, أكمل مناقشتك للموضوع بأدب وموضوعية لا بالسباب

هدانا الله واياك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير