فإن كنت تستغرب القول بأن الإمام الدارقطني فاتته رواية بهز بن أسد عن شعبة = فأنصحك بمطالعة كتاب «تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد» للشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني (وهو ممن مدح كثيرا الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابيه الأول والثاني ويمكنكم سؤاله عنه، وما هو عنكم ببعيد).< o:p>
وأنقل لك قطعة صغيرة من أول كتابه هذا تُظهر محتواه:< o:p>
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني:< o:p>
2- قال عبد الله بن أحمد فى " العلل ومعرفة الرجال " (573): " قال < o:p>
أبى – يعنى: أحمد بن حنبل – فى حديث وكيع، عن سفيان، عن منصور،عن ابراهيم فى المسلم يقتُلُ الذمىَّ خطأً؛ قال: كفارتهما سواء. قال أبى: ليس يرويهُ أحدٌ غير وكيع، ما أُراه إِلاَّ خطأً " اهـ. < o:p>
· قُلْتُ: رضى الله عنك! < o:p>
فلم يتفرَّد به وكيع ولا سفيان الثورى.< o:p>
فرواه عبد الرزاق فى " المصنَّف " (ج 10 / رقم 18500) عن معمر والثورىّ معاً؛ عن منصور عن ابراهيم قال: " ديةُ الذمىِّ؛ دية المسلم ". < o:p>
فقد تابع وكيعاً: عبد الرازق، وتابع الثورىَّ: معمرُ بن راشد. < o:p>
3- قال يحيى بن معين فى " تاريخه " (4/ 28 – رواية الدورى): " وكيع يُسند حديثاً عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، لا يُسنده أحدٌ غيرُهُ: " وأنذر عشيرتك الأقربين " ...
· قُلْتُ: رضى الله عنك! < o:p>
فلم يتفرَّد به وكيع. < o:p>
فتابعه يونس بن بكير، عن هشام بن عروة به موصولاً. < o:p>
أخرجه مسلم (205/ 350). .. < o:p>
====================================
المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي< o:p>
وسنواصل كشف مواضع البغي تلك حتى لو فرغ هو كتابه كله في هذا الموضوع< o:p>
ليس من حقي تفريغ كتاب الشيخ، فهذا محرم لا يجوز، وإنما اتصلتُ هاتفيا بمسئول التوزيع (وهاتفه على غلاف الكتاب) طالبا منه الحصول على إذن من الناشر باقتباس بعض الفقرات فقط لضرورة بيان الحق الذي في الكتاب< o:p>
فحصل لي من الناشر على إذن بذلك بحمد الله تعالى.< o:p>
والفقرات التي نقلتها والتي سأنقلها - إن شاء الله تعالى - لا تمثل 5 % من حجم الكتاب الذي بلغ (1400 صفحة).< o:p>
=====================================
وأخيرا أكرر السؤال التالي لكي لا يتعامى المدعو (أبو فهر):< o:p>
إثبات كذبك لا يحتاج إلى شيء من ذلك، فقد ثبت كذبك مبكرا جدا حين قلت:< o:p>
المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي< o:p>
الوقفة السابعة< o:p>
وهي من تناقض المؤلف في استعمال القواعد ... < o:p>
وبيانه:< o:p>
أنا ذكرنا من قبل أن حديث المرأة عورة لا يتقوى بحديث النساء عورة لأن مخرج الحديثين واحد وهو أبو إسحاق السبيعي < o:p>
وهذا كذب منك، لأن حديث «المرأة عورة» رواه الإمام الترمذي وليس فيه أبو إسحاق السبيعي< o:p>
كما بالصورة (سنن الترمذي – طبعة مكتبة المعارف – الرياض):< o:p>
http://www.islamup.com/uploads/images/islamup.com-99e61d83ac.JPG (http://www.m5znk.com)
ونسأل المدعو أبو فهر:< o:p>
لماذا كذبت هذه الكذبة؟!!!! < o:p>
ونسأل أحد أتباع الجديع (المدعو أيمن صلاح):< o:p>
لماذا تَتَسَتر على كذبة صاحبك أبي فهر؟!!! < o:p>
وأقول لأهل الملتقى:< o:p>
لقد انكشف لكم كذب المدعو (أبوفهر) وفضح نفسه < o:p>
وهذا برهان لكم لتتيقنوا - بفضل الله تعالى - أن وقفاته المزعومة هذه ستكون وبالا على رأسه وكشفا لعورته وفضحا لخبث سريرته حيث ترك أهل الباطل الذين أباحوا ما حرمه الله تعالى وترك تدليساتهم وأكاذيبهم التي أثبتها الشيخ عبد الله رمضان موسى بالوثائق المصورة< o:p>
ترك كل ذلك وراح يطعن - ظلما وعدوانا - في المؤلف
فبان بذلك خبث سريرته والعياذ بالله تعالى< o:p>
¥