فكان لابد أَوَّلًا لأهل الأهواء والبدع مِنْ هَدْمَ هذا الأصل «الإجماع» , ثم يخلو لهم – بعد ذلك - الطريق لتحريف معنى النصوص الشرعية بما يتفق مع أهوائهم وبدْعَتِهم التي يريدون زرعها في قلوب المسلمين). انتهى
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@< o:p>
اشتراك الجديع مع القرضاوي في عامة أسس هذا المنهج:< o:p>
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني- 1400 صفحة»، ج1/ص53 - :< o:p>
إن ذلك المنهج الخطير الذي رسمه الدكتور القرضاوي لنفسه ولأتباعه - هو نفسه المنهج الذي قرره الأستاذ الجديع ودعا إليه، حيث يقول الجديع في كتابه «اللحية، ص10»:< o:p>
( كما أن لي من هذه الأبحاث مآرب أخرى .. من أهمها ما يلي:< o:p>
أولا: تجرئة أهل العلم على إعادة النظر في كل ما يرجع إلى الاجتهاد في تحرير حُكمه، وعدم الخضوع للاجتهاد السابق كحُكم مُسَلَّم). انتهى كلام الجديع< o:p>
قلتُ: أضف إلى ذلك إنكاره حجية الإجماع كما تم تفصيله في كتابنا الأول «الرد على القرضاوي والجديع، 81»، فتنكشف لك خطورة هذا المنهج الذي يؤدي – حَتْمًا من حيث لا يدريان- إلى اختراع دين جديد!! < o:p>
ولَكُم أن تتصوروا معنى كلام الدكتور القرضاوي حين قرر أن 99% من نصوص الشريعة ظني، ويجب إعادة النظر فيها وَفْق منهج «الإفتاء بالرُّخَص وترجيح القول الأكثر تيسيرًا»، هذا المنهج الذي قَرَّرَّه، ودعا إليه، وصَرَّح بأنه لن يتنازل عنه!!! < o:p>
فقد قال في كتابه «فتاوى معاصرة، 3/ 689»: < o:p>
( لن أتنازل عن منهجي .. القائم على التيسير في الفتوى). انتهى كلام القرضاوي.< o:p>
وطبعًا ستكون نتيجة إعادة النظر هي الإباحية!! < o:p>
وفيما يلي بعض الأباطيل التي ما هي إلا ثمار هذا المنهج الضال الذي يؤدي في حقيقته إلى تبديل شريعة رب العالمين، واختراع دين جديد!! < o:p>
قلتُ (أبو مبارك):< o:p>
ثم ذكر الشيخ بعض الأباطيل التي سبق ذكرها تفصيلا هنا: < o:p>
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=985227&postcount=89
ولزيادة بيان حال الجديع = يُنظر هنا أيضا:< o:p>
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=985227&postcount=89
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الأساس الرابع في منهج القرضاوي:< o:p>
لن أقوله من عند نفسي، وإنما أنقل لكم كلام الشيخ العلامة صالح الفوزان – من هيئة كبار العلماء< o:p>
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه (الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام)، ص28 – طبعة دار الفتح – الشارقة 1415هـ- 1995:< o:p>
( قال المؤلف القرضاوي: .... انتهى كلام المؤلف.< o:p>
وهو محاولة لإباحة اللحوم المستوردة التي لم يتبع فيها طريقة الذكاة الشرعية. < o:p>
وجوابنا عنه من وجوه: < o:p>
الوجه الأول: أن المؤلف تصرف - هداه الله - فيما نقله من كلام ابن العربي فزاد فيه ونقص وغير بعض كلماته، وهذا عمل يتنافى مع الأمانة العلمية والخشية الإلهية. وبمقابلة ما نقله على أصل كلام ابن العربي يظهر ما ذكرنا وذلك في مواضع: ... ). انتهى< o:p>
قلتُ (أبو مبارك):< o:p>
فظهر لكم أن القرضاوي يفتقد الأمانة العلمية في كتاباته، فيلجأ إلى تحريف أقوال الأئمة، وهذا يتنافى مع الخشية الإلهية كما قال الشيخ العلامة صالح الفوزان< o:p>
وتحريف القرضاوي لنصوص أئمة الإسلام قد ذكر منه الشيخ عبد الله رمضان موسى أمثلة كثيرة جدا منه في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني – 1400صفحة».< o:p>
بل ولم يقتصر القرضاوي على تحريف نصوص الأئمة عند نقلها، بل إنه يُحَرف أقوال الفقهاء أيضا، فينسب إليهم خلاف ما أجمعوا عليه< o:p>
وأذكر لكم مثالا واحدا< o:p>
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني- 1400صفحة»:< o:p>
¥