وقد ذكر الشيخ عبد الله رمضان موسى فتاوى وأبحاث القرضاوي والجديع والعلواني والتي فيها انتهاك للمحرمات القطعية:< o:p>
( كمساعدة أمريكا في سفك دماء المسلمين - وإنشاء نوادي الاختلاط لتوفيق رأسين في الحلال زعموا - وإلغاء فريضة الجهاد - وإباحة غناء المرأة الأجنبية للرجل وتليين صوتها وترقيقه وتمطيطه مع الموسيقى - ويدعو إلى أن نحب اليهود والنصارى ونحترم دينهم، بل ويشتم من يُنكر عليه دعوته تلك- وأباح الكذب للممثلين في الأفلام وغيرها ... إلخ) < o:p>
وانظروا للأهمية فهرس الكتاب لمعرفة سائر هذه الأباطيل:< o:p>
صدر حديثا: الرد على القرضاوي والجديع والعلواني – الكتاب الثاني (1400صفحة) < o:p>
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158918 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158918)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الحُكم النهائي على القرضاوي< o:p>
1 - مما سبق يتضح لكم أن القرضاوي إنما ينتمي إلى الصنف الثاني الذي اتخذ منهجا وسلك سبيلا يخالف الكتاب والسنة< o:p>
وهو الصنف الذي قال فيه الإمام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»:< o:p>
( وَإِذَا كَانَ مُبْتَدِعًا يَدْعُو إلَى عَقَائِدَ تُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَوْ يَسْلُكُ طَرِيقًا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَيُخَافُ أَنْ يُضِلَّ الرَّجُلُ النَّاسَ بِذَلِكَ: بَيَّنَ أَمْرَهُ لِلنَّاسِ لِيَتَّقُوا ضَلَالَهُ وَيَعْلَمُوا حَالَهُ).< o:p>
كما أنه يتصف بـ «الخيانة العلمية» وانعدام «الأمانة العلمية» مما يتنافى مع «الخشية الإلهية» كما صرح بذلك الشيخ العلامة صالح الفوزان من هيئة كبار العلماء بالسعودية.< o:p>
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه (الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام)، ص28 – طبعة دار الفتح – الشارقة 1415هـ- 1995:< o:p>
( قال المؤلف القرضاوي: .... انتهى كلام المؤلف.< o:p>
وهو محاولة لإباحة اللحوم المستوردة التي لم يتبع فيها طريقة الذكاة الشرعية. < o:p>
وجوابنا عنه من وجوه: < o:p>
الوجه الأول: أن المؤلف تصرف - هداه الله - فيما نقله من كلام ابن العربي فزاد فيه ونقص وغير بعض كلماته، وهذا عمل يتنافى مع الأمانة العلمية والخشية الإلهية). انتهى< o:p>
وقال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد – وهو من كبار العلماء بالسعودية – في «الرد على المخالف» ص60:< o:p>
( فاعرف مآخذ أهل البدع الباطلة في الاستدلال والتي يجمعها: .. الطعن في خبر الآحاد، ودعوى مخالفة النص للمعقول .. وبتر النقول والنصوص .. والاعتماد على الضعاف والواهيات في المرويات) < o:p>
وقال أيضا الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في «الرد على المخالف» ص145:< o:p>
( أما أهل الأهواء فقد مالت بهم أهواؤهم ميلا عظيما .. فجلبوا لها مآخذ في الاستدلال، كان منها: تحريف النصوص وبترها .. فخرجوا بذلك إلى خطة الخسف ودائرة «الخيانة العلمية» وهذا الصنف محجور عليه طبعا وشرعا عن النظر والاستدلال في العلوم التي يداخلها هواه .. فنحي بذلك عن الصف وسقط بسوء فعله من العلماء العاملين وصار بعمله هذا من المقبوحين ومن نعمة الأمانة العلمية من المحرومين، ورحم الله أهل الحياء.< o:p>
وقد ندد شيخ الإسلام ابن تيمية بالكذبة في العِلْم، وبَين سوء أثر تلبسهم بهذه المعصية وغيرها على المسلمين، فقال: «وكذلك كذبهم في العلم من أعظم الظلم .. »).< o:p>
فتحققت فيه علامة أهل البدع وهي «تحريف النصوص وبترها»، ومن تحققت فيه هذه العلامة فإنه فيصير من المقبوحين ومن الكذبة في العِلْم، ومن المحجور عليهم طبعا وشرعا عن النظر والاستدلال في العلوم.< o:p>
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نماذج من تطبيق كبار أهل العلم (والفضلاء) لقاعدة الشدة عند الإنكار على أهل الصنف الثاني< o:p>
1 - قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في بيان حال الصابوني في «الردود» ص261:< o:p>
¥