99% من أحكام الشريعة ستتحول إلى الإباحة، ولن يستطيع شيء أن يمنعه من ذلك:< o:p>
لا قاعدة، ولا إجماع، ولا آية، ولا ... إلخ< o:p>
فالإجماع مشكوك فيه، والقاعدة ليست مُسَلمة، والآية ليست قطعية و .... إلخ< o:p>
وماذا تريدون بعد أن أعلنها صراحة؟!!! < o:p>
قال القرضاوي في كتابه «كيف نتعامل مع التراث، ص148» وهو يؤكد أن الإجماع ليس في صالح الأُمة: < o:p>
( رَفْع الخلاف غير ممكن، وإذا كان الاختلاف ضرورة ورحمة وتوسعة، فإن محاولة رفعه ومَحْوه ليست في صالح الأُمَّة من ناحية، لأنها تَحْرِمها من ثراء التنوع، ومن نعمة الاختيار). انتهى كلام الدكتور القرضاوي.
وبذلك يكون الإجماع – من وِجْهَة نظر القرضاوي – ضار بالأمة الإسلامية؛ لأنهم سيكونون مُلزمين باتباع الإجماع، وبالتالي سيُحْرَمون من فرصة اختيار القول الذي يناسب أهوائهم!!! < o:p>
فالإجماعات السابقة - طوال الأربعة عشر قرنًا - لم تَكُن في مصلحة الأمة!!!! < o:p>
ويقول القرضاوي في كتابه «التطرف العلماني، ص64»:< o:p>
( معظم الأحكام ثابت بنصوص ظنية. أما ما ثبت بالقطعيات فهو قليل، بل قليل جِدًّا .. والدائرة الأخرى التي ثبتت بأحكام ظنية هي الدائرة الأكبر والأوسع، وربما تصل إلى 99% من أحكام الشريعة، وهي دائرة مرنة قابلة للتجدد والتطور، ويدخل فيها الاجتهاد) (). انتهى كلام القرضاوي.< o:p>
فيقول في كتابه «الفتوى بين الانضباط والتسيب، ص107 – 113»:< o:p>
( منهج معاصر للفتوى: .. هذا المنهج هو ما اخترته لنفسي .. تغليب روح التيسير والتخفيف .. وذلك لأمرين:< o:p>
الأول: أن الشريعة مَبْنِيَّة على التيسير ورفع الحرج عن العباد .. < o:p>
والأمر الثاني: طبيعة عصرنا الذي نعيش فيه، وكيف طغت فيه المادية على الروحية .. والفرد المسلم في هذه المجتمعات يعيش في محنة قاسية .. ولهذا ينبغي لأهل الفتوى أن يُيسروا عليه ما استطاعوا، وأن يعرضوا عليه جانب الرخصة أكثر من جانب العزيمة؛ ترغيبًا في الدين .. إننا أَحْوَج ما نكون إلى التوسعة على الناس). انتهى كلام القرضاوي.< o:p>
وقال الدكتور القرضاوي – أيضًا - في كتابه «الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف، ص165»: < o:p>
(.. غَلَبة الحياة المادية على الناس .. وكل هذا يقتضي التسهيل والتيسير). انتهى كلام القرضاوي.
< o:p>
وقال في كتابه «فتاوى معاصرة، 3/ 689»: < o:p>
( لن أتنازل عن منهجي .. القائم على التيسير في الفتوى). انتهى كلام القرضاوي.
========================= < o:p>
بل إنه لا يتورع عن التحريف عند نقل أقوال الفقهاء، وتزوير كلامهم عند نقل تصريحاتهم< o:p>
وقد أكد ذلك الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه (الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام)، ص28 – طبعة دار الفتح – الشارقة 1415هـ- 1995:< o:p>
( قال المؤلف القرضاوي: .... انتهى كلام المؤلف.< o:p>
وهو محاولة لإباحة اللحوم المستوردة التي لم يتبع فيها طريقة الذكاة الشرعية. < o:p>
وجوابنا عنه من وجوه: < o:p>
الوجه الأول: أن المؤلف تصرف - هداه الله - فيما نقله من كلام ابن العربي فزاد فيه ونقص وغير بعض كلماته، وهذا عمل يتنافى مع الأمانة العلمية والخشية الإلهية. وبمقابلة ما نقله على أصل كلام ابن العربي يظهر ما ذكرنا وذلك في مواضع: ... ). انتهى< o:p>
وتحريف القرضاوي لنصوص أئمة الإسلام قد ذكر منه الشيخ عبد الله رمضان موسى أمثلة كثيرة جدا منه في كتابه «الرد على القرضاوي والجديع والعلواني – 1400صفحة».< o:p>
ونقلتُ لكم أمثلة منها في مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع< o:p>
==================
وانظروا إلى ثمار هذا المنهج:< o:p>
قتال المسلم مع جيش الكفار ضد المسلمين = حلال< o:p>
القرض الربوي بهدف شراء مسكن للامتلاك (حتى وإن كان يعيش في مسكن مؤجر) = حلال< o:p>
بيع الخمر ولحم الخنزير في محل يمتلكه المسلم في أوروبا إذا كان بنسبة محددة ويشترطون ذلك لفتح المحل = حلال (نقله البعض من مجلة المجلس الأوروبي للإفتاء الذي رئيسه القرضاوي ونائبه الجديع أو أمينه).< o:p>
مصافحة المرأة للرجال حلال< o:p>
تمثيل المرأة مع الرجال في الأفلام حلال (بل صرح بأنه ضروري!!!) < o:p>
غناء المرأة للرجال مع الموسيقى حلال (وقال الجديع أن تليين وترقيق وتمطيط المرأة المغنية لصوتها أمام الرجال = حلال) < o:p>
إنشاء نوادي لإتاحة الفرصة للشباب للاختلاط بالفتيات = ضروري < o:p>
المرأة التي أسلمت وزوجها يُصر على الكفر = يباح لها أن تُمكنه من معاشرتها جنسيا!!! < o:p>
أَكْل المنخنقة إذا كان الذي خنقها من أهل الكتاب = حلال< o:p>
حلال حلال حلال حلال حلال حلال حلال حلال حلال حلال!!!!!!! < o:p>
وانظروا أمثلة أفظع وأبشع هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=989742&postcount=215
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أفيقوا يا أهل الإسلام< o:p>
هل بَلَّغْتُ؟ < o:p>
اللهم فاشهد< o:p>
اللهم فاشهد< o:p>
اللهم فاشهد< o:p>
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين< o:p>
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.< o:p>
¥