تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 11:44 ص]ـ

يمكن الاستفادة من المقالة بشرط الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضة للعقاب الدنيوي والأخروي.

>

>

>

أنا أحب أن أعرف هل الكلام أعلاه من كيس ((الدكتور)) فهد حتى تحرّجي وتخوفي بالعقاب الدنيوي؟؟؟؟

اما العقاب الأخروي فأنتِ اقل شأواً من أن تعديننا به على نقل مثل هذا الموضوع الذي هو صف لأقوال العلماء لاغير.

ـ[أم أحلام]ــــــــ[10 - 06 - 09, 11:29 م]ـ

جزيت خيراً يا أم أحلام

ولكن هذا الكلام كله دليل على أن الله عز وجل يختص من عباده من يعبر الرؤيا دون الغير كما يختص الله سبحانه وتعالى من تكون عنده فراسه فهذا علم وهذا علم وكلاهما لا يتعلم، وأقوال أهل العلم السابقه كلها دليل على ذلك، والكلام على عمر بن الخطاب وأنه كان يسأل الخثعمية عن تعبير الرؤى ليس إلا سؤالأ، يعني هو لا يعبر بل يسأل من يعرف أنه أهل لذلك ليعبر له، فبالمجمل كل ما ذكر ه الدكتور دليل على العكس والله أعلم.

بالإمكان الرجوع لموقع الدكتور فهد بن سعود العصيمي لمعرفة المزيد فهذا العلم مترابط ببعضه وهناك منتدى خاص بمقالات الدكتور فهد

وهناك منتدى خاص بالتمارين يشارك فيه بعض الأعضاء وقد أثبت إمكانية تعلمه وتعليمه

وأرجو أن يفيد هذا المقال أيضاً للدكتور فهد بن سعود العصيمي

هل براعتي في تفسير رؤى وأحلام أهلي تجعل مني معبرا؟

هل براعتي في تفسير رؤى وأحلام أهلي تجعل مني معبرا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يوجد من الناس رجلا كان أو امرأة من يقرأ في علم تفسير الرؤى والأحلام، ويتطور حبه لهذا العلم لمحاولة تفسيره لأحلامه، وقد يتطور هذا للتفسير لمن حوله، بخاصة للقريبين جدا منه، وقد ينجح في تفسير بعضها أو كثير منها، حسب براعته وملكته وثقافته.

قد تنجح البنت حين تسمع من أمها عدة رؤى وفيها من الرموز رمز المطر يتكرر، وهذا على سبيل المثال لا الحصر أن تتعرف على الصواب في تحديد معناه في رؤية أمها بخاصة، وهذا ممكن، لكن سؤالي هو: هل ستنجح حين تجلس أمام كثير من النساء وقد لا تكون تعرفهن في معرفة معنى الرمز نفسه وتوقعه على معناه المناسب لكل من يسألها؟

قد ينجح أحدهم بتعبير رؤية زميله مرة من المرات من خلال القياس مثلا على تعبير رؤية عبرها أحد البارعين بهذا الفن، ولكنه لن يستطيع أن يعبر رؤى مشابهة لغير صديقه هذا؛ للاختلاف بين صديقه وغيره من السائلين، وهذا يشبه لحد كبير من يعطي ابنه دواء لتسكين الحرارة، ولكنه غير قادر بل وقد يعد جانيا عليه إن صرف له دواء آخر في حالة مرضية أخرى، فالمسألة هذه خطيرة جدا، فالرؤى لا تقاس بعضها على بعض في التعبير وهنا الصعوبة؛ ولذا فليس المقياس في براعة فلان أو فلانة، نجاحه في التفسير لأهله وذويه فحسب، بل المعيار أوسع وأشمل من هذا، ولذا قلت ما قلت سابقا؛ من أراد أن يكون معبرا ناجحا فلا بد له من التمرس وهذا يكون بتعبير الرؤى لعينات كثيرة ودون معرفة عميقة بهم، وإيقاع الرؤيا على المعنى الصحيح المراد، بتفصيلها على مقاس صاحبها.

إن نجاح الإنسان في تعبير رؤى زملائه، ونجاح الإنسان في تعبير رؤى أهله ليس كافيا لإطلاق لقب [معبر] عليه، وما يطرح بين فترة وأخرى حول هذا الموضوع من قصص للبعض في نجاحهم بتعبير رؤى أو أحلام الأهل أو الأصدقاء يندرج تحت هذا الباب، فأرجو الانتباه لهذا الفرق، والله أعلم.

[ line]

يمكن الاستفادة من المقالة بشرط الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضة للعقاب الدنيوي والأخروي.

http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=21621

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 06 - 09, 08:07 ص]ـ

بارك الله فيك أم أحلام

ولكني لست مع الذين يقولون بتعلمه، ففي أثر عمر خير شاهد، فإذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل أسماء بنت عميس الخثعمية عن تعبير الرؤيا فلماذا لم يتعلمه هو، وعمر بن الخطاب خاصة هو من هو، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كان نبيا من بعدي لكان عمر) أو كما قال، وما ذاك إلا لكثرة توافقه للقرآن، وقول الإمام مالك المشهور في هذه المسألة: أبالنبوة يلعب، شاهد يقوي احتمالية تأويل عمر للرؤى لنفسه، وإذا كان هذا حاله فما باله لا يستطيع أن يعبر لنفسه أو أن يتعلمه، وعمر أيضاً معروف جدا بالفراسة، ومع ذلك فلم يتعلم تعبير الرؤى.

أضيفي إلى ذلك أنه لو كان علم يتعلم فلماذا تركه من هو خير منا في تحصيل العلم، ومعلوم حال الأئمة الأربعة والتابعين ومن تبعهم والسلف عموماً والقرون المفضلة خصوصاً على طلبهم للعلم الشرعي وتحصيله بأي وسيلة حتى وإن مشوا على أرجلهم من بلاد إلى بلاد هي أبعد من التي قبلها.

وهناك محاضرات سمعتها للشيخ محمد بن إبراهيم الرومي يتكلم فيه عن تأويل الرؤى وأنه علم لا يتعلم فلك أن تسمعيها وتستفيدين كما أفدتينا في نقلك عن الدكتور فهد.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير