ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:36 ص]ـ
كيد الشيطان لنفسه قبل خلق آدم عليه السلام - ومعه بيان مذاهب الفرق الضالة
http://www.archive.org/download/amnsegnamnsegn/ksnqka.pdf
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:48 ص]ـ
الكتاب لا تصح نسبته لابن الجوزي ..
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم
أحترم رأي الأخ فهر.
ونحن نعتمد على نصائح العلماء و اجتهادات المشايخ، والموسوعة الميسرة مثلا تعتبر نموذجا في بابها وتتسم بعدة مزايا منها الإنصاف و الإعتدال في الحكم على الفرق والجماعات، وهذا الأمر يغيب كثيرا عند أغلب من يخوض في هذا البحر خاصة في وقتنا هذا.
ومع هذا يبقى الكتاب يحتاج لتحرير وتوسع، ولايأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه.
عموما وكما أسلفت فالإعتماد بعد الله في هذا على توجيه العلماء. ولهذا هناك موضوع عنوانه:
دليلك إلى أكثر من 350 كتاب علمي شرعي مع أجود الطبعات لها في مختلف العلوم الشرعية (الطبعة الأولى)، ومعه ملحق (مكتبة حديثية مقترحة لطالب العلم المهتم بالحديث، الطبعة الأولى)
وقد راجعه فضيلة الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله , واطلع عليه المحدث الشيخ عبدالله السعد حفظه الله.
جمعه وأعده
أبو عبدالله الفوزان
وقال: وقد استفدت من أشرطة الشيخ عبدالكريم الخضير (كيف يبني طالب العلم مكتبته) وأخذت بعض تعليقاته ...
ولمن يريد الاطلاع عليه سأضعه في المرافق.
ومايهمنا هنا ما جمعه الأخ الفوزان من عناوين كتب ينصح بها العلماء في هذا الباب، فقال:
كتب في الأديان والفرق:
1 - كتب إحسان ظهير " الشيعة، الإسماعيلية , الصوفية ... "
2 - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية (ط. دار الفضيلة 4ج).
3 - الملل والنحل للشهرستاني (ط سيد الكيلاني 2ج)
4 - إظهار الحق لرحمة الله الهندي (ط دار الإفتاء 4ج)
5 - الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم (ط. دار الجيل 5ج)
6 - هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم (له طبعات كثيرة تجارية)
7 - الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة للشيخ ناصر القفاري والشيخ ناصر العقل.
8 - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة (ط الندوة العالمية للشباب الإسلامي 2ج).
والله الموفق
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 07:15 م]ـ
و كتاب الشيخ الدكتور سعود الخلف، {دراسات في الأديان، اليهودية و النصرانية} من أنفس ما كتب في هاتين الديانتين و الله أعلم و قد قرأته و استفدت منه كثيرا و نصحني به أحد مشاخي الذين أثق في علمهم
الكتاب المذكور كتاب مدرسي وهو متوسط القيمة بالنسبة حتى للكتاب المدسي، وهو غير أصيل في مصادره التي أكثرها كتب معاصرة ينقل عنها كوسائط، وغير أصيل في تحليله ونظره ..
ومن طرائف أخطاء الكتاب ذكره ديوجانس اللائرسي كعالم من علماء القرن العشرين!!
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 01:41 ص]ـ
لطيفة: لم يقف شيخ الإسلام إلا على كتب قليلة جداً للمعتزلة (مثل: تثبيت دلائل النبوة لعبد الجبار)،وغالب اعتماده في تحقيق مقالاتهم إنما هو على كتابي: الأشعري والشهرستاني ..
مما تعلمته من مشايخي جزاهم الله عنا خيراً هو عدم النفي المطلق وإنما تكلم بما تعلم وانفي ماتعلم فقط ولو أنك يا أبا فهر قلت لم أقف على ذكرٍ لكتب المعتزلة لشيخ الإسلام إلا كتاب عبدالجبار السابق لكان هذا أليق وأعذر لك
هذه حققتها باستقرائي وحبذا لو أوقفني أحد على ما يبطله=فأنا أرجو ذلك ..
وسأجيبك لهذا، علماً أني لا أدعي استقراءً وفوق كل ذي علم عليم
قال الحافظ الإمام شيخ الإسلام ومجدده في القرن الثامن رحمه الله أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا
و " أَقْوَالُ الْخَوَارِجِ " إنَّمَا عَرَفْنَاهَا مِنْ نَقْلِ النَّاسِ عَنْهُمْ لَمْ نَقِفْ لَهُمْ عَلَى كِتَابٍ مُصَنَّفٍ كَمَا وَقَفْنَا عَلَى كُتُبِ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ وَالزَّيْدِيَّةِ وَالْكَرَامِيَّةِ وَالْأَشْعَرِيَّةِ والسالمية وَأَهْلِ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ وَالظَّاهِرِيَّةِ وَمَذَاهِبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْفَلَاسِفَةِ وَالصُّوفِيَّةِ وَنَحْوِ هَؤُلَاءِ (13/ 49)
وهذا النقل يكفي لمعرفة سعة اطلاع الشيخ رحمه الله ولنسف استقراء الشيخ ابوفهر
موضع آخر
ونقل ذلك عنهم موجود في كتب المعتزلة. منهاج السنة (2/ 303)
موضع آخر:
فإن جميع ما يذكره هؤلاء الإمامية المتأخرون في مسائل التوحيد والعدل كابن النعمان والموسوي الملقب بالمرتضى وأبي جعفر الطوسي وغيرهم هو مأخوذ من كتب المعتزلة بل كثير منه منقول نقل المسطرة وبعضه قد تصرفوا فيه وكذلك ما يذكرونه من تفسير القرآن في آيات الصفات والقدر ونحو ذلك هو منقول من تفاسير المعتزلة كالأصم والجبائي وعبد الجبار بن أحمد الهمذاني والرماني وأبي مسلم الأصبهاني وغيرهم لا ينقل عن قدماء الإمامية من هذا حرف واحد. (3/ 1) المنهاج
موضع آخر
وسائر كتب الكلام المختلف أهله كتب الرازي وأمثاله من الكلابية ومن حذا حذوهم وكتب المعتزلة والشيعة والفلاسفة ونحو هؤلاء لا يوجد فيها ما بعث الله به رسله في أصول الدين بل يوجد فيها حق ملبوس بباطل. (5/ 304) المنهاج
ملاحظة:
قد تقول لماذا الاعتراض أيها القارئ وماذا يعني كون ابن تيمية لم ينقل من كتب المعتزلة آرائهم أقول يجيبك كلام أبوفهر السابق فإنه انتقد - وحق له - الكتابات السابقة ووصفها بالمدرسية لأنها لم تنقل من كتب الخصوم ولهذا أحببت أن أنبه أبا فهر وإخواني أن الإمام أبوالعباس ليس كذلك بل نقل من كتب الخصوم وانصفهم فجزاه لله عنا خيرا
والله أعلم
تنبيه: هذا البحث عن طريق الشاملة فكيف لو عكف العاكف على هذه المقولة ونسفها من جذورها بالمقارنة بين نقل الشيخ وكتاب الشهرستاني وكتاب الأشعري
¥