تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 09:03 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 09:46 ص]ـ

مما تعلمته من مشايخي جزاهم الله عنا خيراً هو عدم النفي المطلق وإنما تكلم بما تعلم وانفي ماتعلم فقط ولو أنك يا أبا فهر قلت لم أقف على ذكرٍ لكتب المعتزلة لشيخ الإسلام إلا كتاب عبدالجبار السابق لكان هذا أليق وأعذر لك

وسأجيبك لهذا، علماً أني لا أدعي استقراءً وفوق كل ذي علم عليم

قال الحافظ الإمام شيخ الإسلام ومجدده في القرن الثامن رحمه الله أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا

و " أَقْوَالُ الْخَوَارِجِ " إنَّمَا عَرَفْنَاهَا مِنْ نَقْلِ النَّاسِ عَنْهُمْ لَمْ نَقِفْ لَهُمْ عَلَى كِتَابٍ مُصَنَّفٍ كَمَا وَقَفْنَا عَلَى كُتُبِ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ وَالزَّيْدِيَّةِ وَالْكَرَامِيَّةِ وَالْأَشْعَرِيَّةِ والسالمية وَأَهْلِ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ وَالظَّاهِرِيَّةِ وَمَذَاهِبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْفَلَاسِفَةِ وَالصُّوفِيَّةِ وَنَحْوِ هَؤُلَاءِ (13/ 49)

وهذا النقل يكفي لمعرفة سعة اطلاع الشيخ رحمه الله ولنسف استقراء الشيخ ابوفهر

موضع آخر

ونقل ذلك عنهم موجود في كتب المعتزلة. منهاج السنة (2/ 303)

موضع آخر:

فإن جميع ما يذكره هؤلاء الإمامية المتأخرون في مسائل التوحيد والعدل كابن النعمان والموسوي الملقب بالمرتضى وأبي جعفر الطوسي وغيرهم هو مأخوذ من كتب المعتزلة بل كثير منه منقول نقل المسطرة وبعضه قد تصرفوا فيه وكذلك ما يذكرونه من تفسير القرآن في آيات الصفات والقدر ونحو ذلك هو منقول من تفاسير المعتزلة كالأصم والجبائي وعبد الجبار بن أحمد الهمذاني والرماني وأبي مسلم الأصبهاني وغيرهم لا ينقل عن قدماء الإمامية من هذا حرف واحد. (3/ 1) المنهاج

موضع آخر

وسائر كتب الكلام المختلف أهله كتب الرازي وأمثاله من الكلابية ومن حذا حذوهم وكتب المعتزلة والشيعة والفلاسفة ونحو هؤلاء لا يوجد فيها ما بعث الله به رسله في أصول الدين بل يوجد فيها حق ملبوس بباطل. (5/ 304) المنهاج

ملاحظة:

قد تقول لماذا الاعتراض أيها القارئ وماذا يعني كون ابن تيمية لم ينقل من كتب المعتزلة آرائهم أقول يجيبك كلام أبوفهر السابق فإنه انتقد - وحق له - الكتابات السابقة ووصفها بالمدرسية لأنها لم تنقل من كتب الخصوم ولهذا أحببت أن أنبه أبا فهر وإخواني أن الإمام أبوالعباس ليس كذلك بل نقل من كتب الخصوم وانصفهم فجزاه لله عنا خيرا

والله أعلم

تنبيه: هذا البحث عن طريق الشاملة فكيف لو عكف العاكف على هذه المقولة ونسفها من جذورها بالمقارنة بين نقل الشيخ وكتاب الشهرستاني وكتاب الأشعري

هذه النقول لا تنسف كلام أبي فهر كما تزعم ..

أما الأول فإنه يقصد وصول هذه الكتب إلى الناس وانقطاع كتب الخوارج .. فلذا عبّر بوقفنا أي: نحن المتأخرون زمنًا.

والثاني لا يدل كذلك لأنه ربما اعتمد على نقل ثقة بذلك.

والثالث ربما هو أقرب من غيره ولكنه غير قاطع بهذا.

والرابع لا دليل فيه البتة بل ولا ما يشبه الدليل، ولولا مغبة سوء الظن لعددت إيرادك له تكثرا.

مما قلتَ (وهذا النقل يكفي لمعرفة سعة اطلاع الشيخ رحمه الله) وهذا ربط منك لسعة الاطلاع بالنظر في كتب القوم وهذا باطل بل من اعتمد على مليّ ثقة في نقل مذاهبهم واحتجاجاتهم لم يعدّ ضيق الاطلاع البتة.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 11:15 ص]ـ

كما تفضل أخي أبو عبد الرحمن فليس فيما نقله الأخ أبو الحسن دليل ولا شبهة دليل ..

والحجة بيني وبينه أن يسمي لي موضعاً واحداً نقل فيه الشيخ عن كتاب معتزلي ..

والشيخ يحقق كلام المعتزلة من مصنفات علماء الفرق والمقالات ومضامين كتب الشيعة المعتزلة في زمانه وقبله وردود الأشعرية على المعتزلة والأشياء اليسيرة التي بلغته ككتاب تثبيت الدلائل وكشاف الزمخشري؛ هذه هي موارد الشيخ في النقل عن المعتزلة أما مصنفات المعتزلة قبل عبد الجبار فلا أعلم أن الشيخ نقل منها حرفاً واحداً من مصدره ..

وهذا الاستقراء الذي حكيتُه هو استقراء من قرأ كتب الشيخ جميعها فأولى أن يقابل باستقراء مثله لا بنقرٍ متعجل يحيد عن جهة نقض الاستقراء ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير