تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الميداني: فهو دراسة ميدانية تقويمية على نزيلات السجون، والقائمين بالدعوة في منطقة الرياض، فعرضت النتائج وحَلَّلَتْها وناقَشَتْها، ثم ختمت وأوصت، وهو الباب الثاني من الرسالة.

أما الأول، فهو النظري الذي جعلتْه في فصلين ومباحث:

الأول: تعريف السجون وتصنيفها ونشأتها.

والثاني: بيان باهتمام الإسلام بالمرأة ورعاية حقوقها في السجون.

ومما توصلت إليه في الجانب النظري:

أن الإسلام اهتمَّ بالحقوق المعتبرة للمرأة في السجن، فقد ضمن لها حقوقها؛ من حيث حريةُ العقيدة، وأداء الشعائر الدينية، وحقها في التعليم والعمل، وحق الرضاعة والحضانة، والعلاقات الاجتماعية، وحقها في الحماية من التعذيب، ولها حقوق إذا كانت متهمة، فلها الأحقية في الدِّفاع عن نفسها.

كما أوضحتِ الدراسة أن دعوة النساء في السجون مطلب مهم؛ لأن المرأة مسؤولة عن تكوين الأسرة، المتمثلة في إعداد أبنائها وتربيتهم التربية الإيمانية الصحيحة السليمة، والعناية بهم ليكونوا بذرة صالحة، تخدم مجتمعها ودينها.

ومما توصلت إليه في الجانب الميداني:

- كشفتِ الدراسة عن نقصٍ في مجال القائمين بالدعوة باللغات المختلفة.

- بيَّنت الدراسة أن أسلوب القصص والحوار من أهم أساليب دعوة النزيلات، وأنه من أكثر الأساليب تأثيرًا، من وجهة نظر القائمين بالدعوة.

- أما أكثر الأساليب تأثيرًا، فهي الكلمات والمحاضرات الوعظية.

- أما الوسائل غير المباشرة الأشد تأثيرًا، فهي الأشرطة الإسلامية، ثم المطويات والنشرات.

- بينت الدراسة أن من أهم البرامج المؤثرة في نجاح الدعوة لدى النزيلات هو حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمواعظ التذكيرية.

الحياة المتسامحة والتعايش السلمي

إعداد/ مقداد يالجن، الرياض: دار عالم الكتب، 1428 هـ، 181 ص.

يقول المؤلف في مقدمته - وهو باحث تربوي إسلامي مشهور -: في البداية كنت أخرجت هذا الكتاب بحجم كتاب الجيب (باللغة التركية)، ثم قرأتُ الترجمة العربية لكتاب جيرالد. ج. جامبولسكي، بعنوان: "التسامح أعظم علاج"، تملكتني الحيرة عندما علمت أن حياة التسامح أدت إلى التعافي من أمراض عضوية وبدنية ونفسية كثيرة؛ لذلك أوصي جميع قرّائي بقراءته.

قال: لقد أتاح ديننا مساحة واسعة لهذا الموضوع، حيث ذكر الكتَّاب الإسلاميون الآياتِ والأحاديثَ التي أشارتْ إليه، ولكن لَمْ أَطَّلِع على كتاب يبحث بعُمق العلاقة النفسية بين عدم التسامُح والأمراض الناتجة عنه.

وقال في آخر الكتاب: إن التسامُح فضلاً عن كونِه مَطْلبًا شرعيًّا، وأسلوبًا إنسانيًّا في حسن التعامُل وفض المنازعات، ومنهجًا حضاريًّا للتفاهم بين الشعوب والأمم والدول، فهو أداة نفسيَّة تعود بالفائدة على المتسامح ذاته؛ أولاً وآخرًا، قبل أن تعود بالنفع على الآخرين المتسامح معهم، لِما يورث صاحبَهُ من الراحة والهدوء النفسي، ويجنِّبه الكثير من العقد والاضطرابات النفسية، ويحميه مِن كثير منَ الأمراض والضغط والتوتر، إنه يجعل صاحبَهُ محبوبًا من قبل الآخرين، وقريبًا من نفوسهم، ومحسنًا إليهم؛ يقول الله - تعالى -: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

وقد جعل كتابه في قسمين:

عنوان الأول: "البعد العلمي للحياة المتسامحة"، وهو ثمانية فصول، عناوينها:

- أهمية الحياة المتسامحة وأضرار غيابها.

- موانع الحياة المتسامحة.

- طرق إزالة موانع التصالح والتسامح.

- مجالات الحياة المتسامحة.

- القواعد والإرشادات النفسية لحياة التسامح.

- خطوات الإعداد للتسامح.

- مبادئ حياة التسامُح بين الإنسان ونفسه.

- التطبيقات الذهبية لحياة التسامح بين الإنسان ونفسه.

- القسم الثاني: "البعد الديني للحياة المتسامحة"، وعناوين فصوله:

- مبادئ المصالحة والإصلاح.

- الأساليب الحكيمة للإرشاد.

- أساليب إقناع الناس والتأثير فيهم.

- كيف يتحكم الإنسان في نفسه ويقودها بحكمة.

- الطرق الحكيمة لحل المشكلات.

- حسن استخدام المناقشة والمحاورة والمناظرة العلمية.

- خلاصة أهمية تطبيق حياة التسامح والتعايش السلمي.

- حدود الحياة المتسامحة والسلمية وشروطها.

ومما ذكره في النتائج:

- الحياة التي تخلو منَ التسامح، تخلو من السعادة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير