تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ طَاوُوسٍ , أَنَّ أَبَا الصَّهْبَاءِ , قَالَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: هَاتِ مِنْ هَنَاتِكَ , أَلَمْ يَكُنِ الطَّلاَقُ الثَّلاَثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ , وَأَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةً؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ , فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ , تَتَايَعَ (1) النَّاسُ فِي الطَّلاَقِ، فَأَجَازَهُ عَلَيْهِمْ (2).

أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (11336) عن مَعْمَر , قال: أخبرني ابن طَاوُوس. وفي (11337) عن ابن جُرَيْج , قال: أخبرني ابن طَاوُوس. وفي (11338) عن عُمَر بن حَوْشَب , قال: أخبرني عَمْرو بن دِينَار. و"أحمد" 1/ 314 (2877) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا مَعْمَر , عن ابن طَاوُوس. و"مُسْلم" 4/ 183 (3664) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، ومُحَمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قال إِسْحَاق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر , عن ابن طَاوُوس. وفي 4/ 184 (3665) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، أخبرنا رَوْح بن عُبَادَة، أخبرنا ابن جُرَيْج (ح) وحدَّثنا ابن رافع، واللفظ له، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا ابن جُرَيْج , أخبرني ابن طَاوُوس. وفي (3666) قال: وحدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم , أخبرنا سُلَيْمَان بن حَرْب , عن حَمَّاد بن زَيْد , عن أَيُّوب السَّخْتِيَانِي , عن إبراهيم بن مَيْسَرَة. و"أبو داود" 2200 قال: حدَّثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا ابن جُرَيْج , أخبرني ابن طَاوُوس. و"النَّسَائِي" 6/ 145 , وفي "الكبرى" 5569 قال: أخبرنا أبو داود، سُلَيْمَان بن سَيْف، قال: حدَّثنا أبو عَاصِم، عن ابن جُرَيْج , عن ابن طَاوُوس.

ثلاثتهم (عَبْد اللهِ بن طَاوُوس , وعَمْرو بن دِينَار , وإبراهيم بن مَيْسَرَة) عن طَاوُوس , فذكره (3).

ــــــــــــ

(1) هُوَ بِيَاءٍ مُثَنَّاة مِنْ تَحْت، بَيْن الأَلِف وَالْعَيْن، وَضُبِطَ أيضًا بِالمُوَحَّدَةِ، وَهُما بِمَعْنًى، وَمَعناهُ أَكثرُوا مِنهُ، وَأَسرَعُوا إِلَيهِ.

(2) اللفظ لمُسْلم (3666).

(3) المسند الجامع (6492)، وتحفة الأشراف (5693 و5715 و5763)، وأطراف المسند (17872 و17874).

والحديث؛ أخرجه إسحاق، "مسند ابن عباس" 775 و776، وأبو عَوَانَة (4531: 4534)، والطَّبَرَانِي (10847 و10916 و10917 و10975)، والدَّارَقُطْنِي (4019 و4028: 4031)، والحاكم (2793)، والبَيْهَقِي 7/ 336 و337، والبَغَوِي (2359).

ــــــــــــ

* * *

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 06:39 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ابن رجب رحمه الله عنده تعصب لأحمد، قال ابن رجب في "حواشي له على القراءة خلف الإمام)) للبخاري. وصف (البخاري) بالميل ونوع من الهوى وغلبة التعصب، وأن علي بن المديني ليس بفقيه، ولو لزم البخاري أحمد وتفقه به، كان خيرا له من لزوم علي بن المديني وتخبيطه وغير ذلك.

فعلق ابن حجر عليه ((لقد أظهر فيها من التعصب والتهور ما كان ينبغي أن يتنزه عنه. ولكن من بلغ به الغضب إلى أن يقول في علي بن المديني إنه ليس بفقيه، يسقط معه الكلام والسلام، كأنه ما طرق سمعه قول البخاري: إنه ما رأى أعلم من علي بن المديني، وقد رأى أحمد وتلك الحقبة) "الجواهر والدرر " للسخاوي (1 - 382)

فإذا كان هذا قول ابن رجب في البخاري وابن المديني وسبب ذلك أن البخاري وصف ابن المديني أنه أعلم أهل زمانه ولم يذكر أحمد،

وقال ابن رجب في ترجمة (محمد بن مسلم بن مالك بن مزروع) " الذيل " ((كان من قضاة العدل، مصمماً على الحق، لا يخاف في الله لومة لائم. وهو الذي حكم على ابن تيمية بمنعه من الفتيا بمسائل الطلاق وغيرها مما يخالف المذهب)

فغفر الله لابن رجب و رحمه الله

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 06:39 ص]ـ

الخلاصة:

يبدو لي والعلم عند الله أنه ليس لابن رجب إلا كتابٌ واحد وهو "مشكل الأحاديث" وأن الكتاب الآخر نسب إليه خطأ

كما أن ابن رجب ليس له في المسألة إلا قولٌ واحد، وهو ما يتفق مع قول الجمهور ومع أصوله المفصلة في الباب، أما القول الآخر المنسوب إليه إنما هو وهم أوجبه نسبة الكتاب السابق إليه.

هذا والله أعلم.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 07:02 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير