ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 03:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا، والظاهر ابن رجب - رحمه الله - كان يظهر مخالفة ابن تيمية
فقد جاء في تاريخ القاضي ابن شهبة (3 - 210) في ترجمة محمد بن الخواجا، شمس الدين ابن التدمري السكري (وكان من المغالين في محبة ابن تيمية متعصبا على من يخالفه، وقد جرى له و للحافظ زين الدين ابن رجب فصول فيما يتعلق بالمدرسة السكرية، وكأنه فهم من ابن رجب بعض المخالفة لابن تيمية، فأخذ في معاداته، وجدد هذه الدار السكرية وهي بيد ابن رجب، وكان تجديده إياها لكونها كانت لابن تيمية محبة فيه، وذلك بإذن القاضي الحنبلي. ثم أراد إخراج ابن رجب من القاعة لكونه عمرها من ماله)
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 03:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا، والظاهر ابن رجب - رحمه الله - كان يظهر مخالفة ابن تيمية
فقد جاء في تاريخ القاضي ابن شهبة (3 - 210) في ترجمة محمد بن الخواجا، شمس الدين ابن التدمري السكري (وكان من المغالين في محبة ابن تيمية متعصبا على من يخالفه، وقد جرى له و للحافظ زين الدين ابن رجب فصول فيما يتعلق بالمدرسة السكرية، وكأنه فهم من ابن رجب بعض المخالفة لابن تيمية، فأخذ في معاداته، وجدد هذه الدار السكرية وهي بيد ابن رجب، وكان تجديده إياها لكونها كانت لابن تيمية محبة فيه، وذلك بإذن القاضي الحنبلي. ثم أراد إخراج ابن رجب من القاعة لكونه عمرها من ماله)
[جزاكم الله خيرا على هذا النقل النفيس.
وقد تتبعتُ كلام ابن رجب في ابن تيمية رحمه الله فوجدته لم يشر إليه في شرح البخاري وإنما يعبر عن بعض أقواله، وقال بعض أصحابنا ونحوها ...
وكان في كتبه الأخرى ينقل منه ويلقبه بشيخ الإسلام.
وكانت ترجمته له في الذيل على طبقات الحنابلة، حافلة جداً، قراءتها تجدد الإيمان ...
بيد أن له ملاحظتين رئيسيتين على ابن تيمية:
1 - شذوذه وإغرابه [وهذا يمليه منهج ابن رجب الأصولي والفقهي، وقد حكى عنه في الذيل نبذا من غرائبه ومفرداته].
2 - رده على أهل الأهواء من جنس كلامهم، ويرى ابن رجب أن الأولى الاقتصار على طريقة الأئمة بالاقتصار على النصوص، أو بالمقدمات القريبة.
نظر تكرما:
3 - التصدي لرد كلام أهل البدع بجنس كلامهم .... رأي آخر يقدمه لنا ابن رجب الحنبلي
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php/-875/index.html
وهذه قطعة من بحث أعدة في الشذوذ عند الأئمة:
"نبدأ به لأن الكلام فيه أقل، فيقول في ترجمته كما في كتابه الذيل على طبقات الحنابلة:
"وطوائف من أئمة أهل الحديث وحفاظهم وفقهائهم: كانوا يحبون الشيخ ويعظمونه."
ثم بين ابن رجب رحمه الله إلى مأخذين لهم على ابن تيمية وهما كالتالي:
المأخذ الأول:
ولم يكونوا يحبون له التوغل مع أهل الكلام ولا الفلاسفة.
كما هو طريق أئمة أهل الحديث المتقدمين، كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ونحوهم.
المأخذ الثاني
وكذلك كثير من العلماء من الفقهاء والمحدثين والصالحين كرهوا له التفرد ببعض شذوذ المسائل التي أنكرها السلف على من شذ بها، حتى إن بعض قضاة العدل من أصحابنا منعه من الإفتاء ببعض ذلك."
وهذا نقل من ترجمته لابن تيمية يكشف لنا عن منزلته عنده:
"ولقد عقد مرة مجلس لشيخ الإِسلام أبي العباس ابن تيمية:
فتكلم فيه بعض أكابر المخالفين، وكان خطيب الجامع، فقال الشيخ شرف الدين عبد اللّه أخو الشيخ: كلامنا مع أهل السنة، أما أنت: فأنا أكتب لك أحاديث من الصحيحين، وأحاديث من الموضوعات وأظنه قال: وكلاماً من سيرة عنتر فلا تميز بينهما أو كما قال فسكت الرجل." ()
وأغلب ظني أن ابن رجب بُلِي بمقلدة ابن تيمية، فالتقليد لا مذهب له.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[10 - 03 - 09, 01:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وبارك فيكم
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 01:47 م]ـ
رحم الله الحافظ ابن رجب كان إماما ولكل عالم مزايا وكان ابن رجب قد اختار الإنعزال وعدم الخلطة وله حدة منها شدته على الطوفي في تشيعه فالطوفي وقعت منه أشياء ولكن لا كما وصفه ابن رجب.