تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عود المحق (بشأن طبعة كتاب مختصر الصواعق المرسلة)]

ـ[حميد الهلالي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 11:14 م]ـ

(عَوْدُ الْمُحِق) وهو رد على صاحب مكتبة أضواء السلف، وسينزل عبر حلقات إن شاء الله تعالى

وهو للشيخ الدكتور الحسن بن عبد الرحمن العلوي فيما جرى بينه وبين علي صنهات الحربي

صاحب مكتبة أضواء السلف؛ حيث كان الدكتور الحسن بن عبد الرحمن العلوي قد حقق كتاب

مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للإمام ابن القيم باختصار العلامة ابن الموصلي،

وتولت نشره مكتبة أضواء السلف بالرياض في أربعة مجلدات.

فكتب الدكتور المحقق (هذا بلاغ للناس) يكشف فيه بعض العبث الذي أحاقه بعمله صاحب

مكتبة أضواء السلف، وقد نشر في (ملتقى أهل الحديث) منقولا عن (منتدى التوحيد)

وهذا رابطه:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=730820

ثم كتب صاحب مكتبة أضواء السلف علي صنهات الحربي بيانا يرد فيه على الدكتور المحقق؛ نشر

في (المجلس العلمي) بموقع الألوكة، وهذا رابطه:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8615

فكتب الدكتور الحسن بن عبد الرحمن العلوي (عَوْدُ الْمُحِق)،

وهذا نصه:

الإخوة الأعزة الكرام في كل قطر ومكان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فقد كان من دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام: «اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب». وثبت من أدعية سلفنا الصالح: (اللهم أرنا الحق حقا وألهمنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وألهمنا اجتنابه).

إخواني القراء الكرام، في صيف عام 1425هـ 2004م خرج إلى الناس كتاب: مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للإمام ابن القيم باختصار العلامة ابن الموصلي رحم الله جميعهم، وذلك في أربعة مجلدات بتحقيق الدكتور الحسن بن عبدالرحمن العلوي، تولت نشره مكتبة أضواء السلف الكائنة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وقد كان إخراجه مفاجئا ومباغتا لمحققه، مسيئاً له، مشينا لعمله، إذ لم يُمكَّن من تصحيح تجارب طبعه ولا تنقيحه، بل ولا من إلحاق فهارسه، ناهيك بتصرف ناشره وفضوله واعتدائه .. فاتصل المحقق بالناشر المذكور مستفهماً مستفسراً عما وقع للكتاب وحصل له، وعلى أمل إصلاح وإلحاق ما فات هذه الطبعة المستعجلة عند إعادة نشره مرة أخرى فتحسم القضية ويقطع النزاع؛ لكن لم يجد عنده إلا الردّ والصدّ، والعناد والجحد. كما سيأتي تفصيله وبيانه. فكان وقتها ملزَماً ومضطراً لبيان النازلة وإيضاحها ليعلمها الناس ويطلع عليها القراء الكرام، والباحثون الفضلاء.

إذا لم يكن إلا الأسنة مركب **** فما حيلة المضطر إلا ركوبها

فكتب المحقق مقالة بعنوان: 'هذا بلاغ للناس' بثها بموقع منتدى التوحيد، ومن هناك نقلت إلى موقع 'ملتقى أهل الحديث' ذكر فيها بالجملة ما لحق الكتاب من عَبَث وعَيَث، وما مسه واعتوره من زغَل وخلَل، وأن ناشره تصرف فيه وأخل ببنود العقد وشروطه، إلى غير ذلك من الأمور العلمية والفنية.

وبعد وقت طويل من نشر تلك المقالة وذيوعها؛ ظهر الناشر من جديد مدافعاً عن باطله وغيّه واعتدائه، ليغطي قبح جنايته، وسوء فِعلته، فكان كما قيل: "سكت ألفاً ونطق خلفاً" يتوهم المسكين أنه بتلك المقالة المكشوفة يضلل القراء، ويدلس على الباحثين، ويطمس الحقيقة عليهم .. وهيهات هيهات! وأنى له ذلك؛ فإن لصاحب الحق مقالاً كما صحّ به الخبر، وأن على الحق نوراً كما ورد في الأثر.

إلا أنه خوفاً من اغترار البعض ممن لا علم له بأصل المسألة وفصولها، أو استغفال آخرين من أهل النفوس الطيبة، والنيات المرضية؛ عمدت مرة أخرى إلى كتابة هذه المقالة معضِدة لسابقتها، آخذة بذيلها، معززة لها بمزيد من البيان والإيضاح حتى يظهر للجميع إن شاء الله تعالى ما في تلك المقالة الغاشمة من زور وعثور، ووضع الأيدي على مكمن التلبيس والتدليس، فيتبين الصبح لذي عينين، ويعلمه الناس في الخافقين.

سوف ترى إذا انجلى الغبار **** أفرسٌ تحتك أم حمار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير