[سؤال عن كتاب در السحابة في مناقب القرابة والصحابة للشوكاني؟]
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[04 - 04 - 09, 03:38 ص]ـ
ماهي أهمية كتاب در السحابة في مناقب القرابة والصحابة للامام الشوكاني رحمه الله تعالى؟
وما هو منهج المؤلف في الكتاب؟
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[16 - 04 - 09, 09:39 ص]ـ
الإمام الشوكاني كما لا يخفاك كان زيديا ثم تحول لمذهب أهل السنة والجماعة ..
وقد كتب هذا الكتاب عندما كان زيديا، وفيه أحاديث موضوعة في مناقب الآل، وخاصة في مناقب علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ..
وفي آخر عمره عندما كان سنيا ألّف كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة وبيّن حال تلك الأحاديث التي ذكرها عندما كان زيديا وبين ضعفها ..
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 07:24 ص]ـ
وهل طبع ذلك الكتاب؟؟؟؟
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 11:57 ص]ـ
نعم هو مطبوع طبعة جيدة بتحقيق العمري
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:34 ص]ـ
الإمام الشوكاني كما لا يخفاك كان زيديا ثم تحول لمذهب أهل السنة والجماعة ..
وقد كتب هذا الكتاب عندما كان زيديا، وفيه أحاديث موضوعة في مناقب الآل، وخاصة في مناقب علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ..
وفي آخر عمره عندما كان سنيا ألّف كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة وبيّن حال تلك الأحاديث التي ذكرها عندما كان زيديا وبين ضعفها ..
هذا الكلام غير صحيح بارك الله فيك
الكتاب ألَّفه الإمام الشَّوكاني وجمع فيه فضائل آل البيت وفضائل الصحابة، وذكر فيه الصحيح والضعيف، ولم يذكر فيه أنه سيعتمد على الصحيح أو أنه لن يذكر الضعيف والموضوع - حسبما رايتُ - بل كان يجمع الرِّوايات ويعزوها إلى من أخرجها مع الحكم على بعضها أونقل الأحكام عليها.
وقد قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله (كما في تحفة المجيب) ص 18:
الشوكاني له كتاب بعنوان "در السحابة في فضائل الصحابة والقرابة" ولم يتحر الأحاديث الصحيحة.
وهذه مقدِّمته في الكتاب
قال رحمه الله:
... فإنَّه لمَّا كان للصحب الكرام والآل العظام ما تكِلُّ دونه الأقلام، على العموم والخصوص، من الظواهر والنُّصوص، أحببت إيراد طرف منها، لإيقاظ من كان غافلا عنها
وإن كان ذلك من إيضاح الواضح وتبيين الجلي، كما قيل:
[وإذا استطال الشيء قام بنفسه] (1) ... وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
لكن الأمر كما قيل:
... لعل له عذر وأنت تلوم
وقد جعلت ذلك منحصرا في خمسة أبواب:
الباب الأوَّل: في المناقب العامَّة لهم جميعا، أو لطائفة كثيرة منهم كالأنصار وأهل بدر وأهل بيعة الشَّجرة.
الثاني: مناقب العشرة المبشرة بالجنَّة، ممَّا يعمهم أو يخص كل واحد منهم، أو يخص بعضا منهم دون بعض، أو يشتمل على جماعة منهم ومن غيرهم.
الباب الثَّالث: في مناقب أهل البيت عموما وخصوصا، ذكورهم وإناثهم.
الرَّابع: في مناقب كل فرد منهم غير العشرة من الصَّحابة.
الخامس: في مناقب التَابعين، وسائر الأمَّة على الخصوص والعموم.
وقد سمَّيت هَذَا المختصر:
دَرُّ السَّحابة فِي مَنَاقِبِ الْقَرابَةِ والصَّحَابةِ
والله المسؤول أن ينفع به من يشاء من عباده الصَّالحين، ويجعله لي ذخيرة خير بحوله وطوله. اهـ
وقد انتهى الإمام الشَّوكاني رحمه الله منه عام 1241 هـ أي قبل وفاته بقرابة تسعة أعوام، وهذا يخالف ما ذكرت وفقك الله أنه ألَّفه عندما كان زيديا (كأنك تقصد بداية حياته)، والكلام حول هَذِهِ النقطة طويل لعلك تراجعه في ما كتب حوله في الملتقى.
والله أعلم وأحكم
ــــ
(1) أضفت ما بيت الحاصرتين ليتضح القصد من البيت (خالد الفقيه)