ـ[ابو عبدالله الحنبلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 03:01 م]ـ
الشيخ سعد أبو راشد , من أسود أهل السنة في الرد على الرافضة ..
فهو صاحب حجة قوية , وله دراية كبيرة بعلم الرجال جرحا وتعديلا عند الشيعة الإمامية
ومن سمع بعض مناظراته علم ذلك.
أسأل الله أن يوفقه ويجعله شوكة في حلوق الرافضة ..
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[09 - 04 - 09, 06:18 م]ـ
موضوع الكتاب قيّم جدا ..
ولكن لماذا اخترت الحلي والخوئي؟؟
ومن هم الشيوخ الذين ناقشوا الرسالة؟؟
بارك الله فيكم شيخنا الكريم ونفع الله بكم ..
وقد شاهدت لقاءك عبر قناة الصفا وانتفعنا بما قلتم وبما قاله الشيخ طارق بن عوض ..
فجزاكم الله عن الأمة خير الجزاء ..
ـ[ابو عبدالله الحنبلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:43 م]ـ
أخي ممكن تذكر لي ما هو اسم البرنامج؟
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[10 - 04 - 09, 12:16 ص]ـ
عبقرية الإمام البخاري رحمه الله ..
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[10 - 04 - 09, 12:18 ص]ـ
(ولكن لماذا اخترت الحلي والخوئي تحديدا؟؟)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 04:50 ص]ـ
حيا الله الأخ الحبيب و أستاذنا و تاج رأسنا أبو راشد
أسعدني جدا أن أعلم أنك معنا في ملتقى أهل الحديث
و حيا الله الشيخ الزيادي
فهرس رسالتك مشوق جدا مما جعلني أعتزم على الحصول عليها
أتمنى أن أراك قريبا على الإميل
محبك و تلميذك
أبو حسان حافظ بن فرج السلفي الأثري
ـ[الزيادي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:03 م]ـ
الحمد لله وبعد:
استعرت معرف أخي الحبيب الشيخ (الزيادي) لكي أشارك بهذا الموضوع.
و اتمنى من الإدارة الموقرة السماح لي بالتسجيل , بأرسال رسالة على الخاص لهذا الاسم.
الإخوة الكرام:
أبو عبد الله الحنبلي و عبدالرحمن الناصر و أخي أبو حسان السلفي
جزاكم الله خير على حسن الظن الذي يعلم الله أني لا استحقه
و أسأل الله أن أكون خيرا مما تظنون , و أن يغفر لي ما لا تعلمون.
أخي الحبيب عبد الرحمن الناصر بالنسبة لاستفسارك الذي تقول فيه:
ومن هم الشيوخ الذين ناقشوا الرسالة؟؟
أشرف على الرسالة: الدكتور عبد الكريم بن أحمد الوريكات حفظه الله (قسم الحديث).
وكانت لجنة المناقشة تضم:
الدكتور باسم الجوابرة حفظه الله (قسم الحديث).
و الدكتور محمد أحمد الخطيب حفظه الله (قسم العقيدة).
و الدكتور عبدالرزاق أبو البصل حفظه الله من خارج الجامعة الأردنية (مناقش خارجي).
أما بالنسبة لسؤالك:
ولكن لماذا اخترت الحلي والخوئي؟؟
أخي الكريم لقد كتبت ردا مطولا على هذا السؤال لكن تم شطبه وللأسف لخلل مني
فسأضطر لتلخيص الجواب:
يعدّ الحلي أول من قسم الحديث عند الرافضة للأقسام المعروفة عندهم (صحيح , حسن , موثق , ضعيف) , وهو رأس المدرسة الأصولية التي اتخذت هذا التقسيم منهجا لها.
وهذا الصنيع لم يكن معهودا عند الإمامية , وكان لهذا الفعل من ابن المطهر نتيجة وهي انقسام الرافضة إلى:
1 - أصولية وهي مدرسة الحلي وشيخة ابن طاووس.
2 - إخبارية و هم العلماء الذين خالفوا هذا التقسيم وعدّوه من المنكرات لأنه شبيه بمنهج أصل السنة بل هو مسروق منهم , ويكفي بهذا عيبا عند هذه المدرسة.
ولازال هذا الانقسام موجودا رغم انحسار المدرسة الإخبارية نسبياً.
و يعدّ الخوئي من أبرز علماء الأصولية في هذا العصر بل هو شيخ الجميع على الإطلاق وتزعم الحوزة العلماية لمدة 30 سنة , و أغلب أصحاب العمائم الذين يشتغلون بعلم الحديث عند الرافضة الآن هم إما طلابه مباشرة أو تتلمذوا على طلابه , مما ادى لانتشار آرائه في علوم الرجال بشكل واسع على الساحة الشيعية خصوصا و أنه مؤلف لموسوعة رجالية ضخمة وهي (معجم رجال الحديث) وتكلم فيها عن الرجال تفصيلا وناقش فيها الكثير من القواعد التي كانت سائدة , ووافق بعضها و نقض الآخر , ومن العلماء الذين كان الخوئي يتعقبهم في كتابه الكبير المعجم (ابن المطهر الحلي) حيث كان يرد عليه كثيرا بل كان الخوئي لا يقيم لأحكام ابن المطهر ومن عاصره وجاء بعده أي وزن , لأنه يعدّ احكامهم على الرجال اجتهاديه لعدم معاصرتهم للرواة.
و فقامت هذه الدارسة على المقارنة بين بداية المدرسة الأصولية التي تمثلت ف ابن المطهر الحلي وآخر رؤوس هذه المدرسة وهو أبي القاسم الخوئي , وعرض الآراء و الدخول معهما في النقاش.
وسبقت الدراسة مقدمات احسبها مهمة في التعريف بالكتب الرجالية عند الرافضة و دراستها مفصلة , لكي يدخل الباحث على الموضوع مستصحبا معه خلفية عن الواقع الرافضي في علوم الرجال.
ولم تقتصر الدراسة على الحلي و الخوئي فقط بل شملت أكثر من كان له قول معتمد عند الرافضة في الرجال , حيث تكون النتيجة التي يخلص إليها الباحث بعد النظر في الرسالة العلم بمنهج الرافضة عموما في مسائل الجرح و التعديل وماهي مصادرهم في ذلك , لأن أكثر العلماء عند الرافضة إما وافق للحلي في مسائل وافق للخوئي فالخلاف بينهما سيشمل أكثر الآراء الرجالية السائدة.
و للفائدة: أكثر الفصول و المباحث في هذه الرسالة كتبت بعد نقاش مطول مع علماء الرافضة فيها , مثل توثيق شيوخ النجاشي أو توثيق رجال تفسير القمي أو غيرها الكثير من المسائل , فالنقاش معهم أفادني معرفة بردودهم على ما سأكتبه , و ادى هذا لسد جميع الأبواب في وجوههم , بل و الرد على كل ما يمكن أن يتلفضوا به , و السير معهم لآخر نفس و هذا من توفيق الله وفضله.
وفائدة أخرى: كل النصوص المقولة في هذه الرسالة مقولة من مصادرها الأصلية , بل تم النقل حتى من الكتب النادرة جدا ككتاب (الأخبار الدخيلة للتستري) وغيره , ولم أنقل عن واسطة إلا نادرا جداااا و يكون النقل من عالم إمامي لا ما ينقله أهل السنة عنهم ليكون أبلغ في الإلزام.
وغيرها من الأمور لا يسع المجال لذكرها
وعلى هذا قامت الرسالة التي أسأل الله أن ينفع بها
و الحمد لله رب العالمين
وكتبه
سعد بن راشد الشنفا
(الحوزوي)
¥