جا فيه ثنا محمد بن يحيى، ثنا عفان بن مسلم، أنا حماد بن سلمة، أخبرني عاصم بن المنذر، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، به، وفيه قصة، قال: (2) وقال عيسى بن يونس: عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، به. قال: وقال: محمد بن إسحاق: عن محمد بن جعفر، به ".
قال الشيخ د. يوسف –حفظه الله -: " أي: الدارمي، وقوله جاء في حديث قبل الشاهد".
وقد أصاب شيخنا أجرا واحدا، فكلمة " قال " تعود على أقرب مذكور، لكن يظهر لي - والله أعلم - أنه سبق قلم من الشيخ أو تصحيف مطبعي؛ حيث إنه قال " وقوله جاء في حديث قبل الشاهد "، أي قبل الحديث المتكلم عليه الآن، وهذا هو الواقع في المنتقى.
وهنا يحسن التنبيه إلى تصحيف آخر وقع في نسخ الدارمي المطبوعة، وهو (ح 732) حدثنا يحيى بن حسان ....... عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عمر ... " حديث القلتين، والصواب عن عبد الله بن عبد الله، كما في إتحاف المهرة (الأصل والمطبوع).
وأناشد من يملك نسخا خطية من الدارمي أن يراجعها، ولو كنت أملكها لما توانيت في ذلك، اللهم يسر وأعن، وجزاكم الله خيرا.
وقد أشار إليه شيخنا د. يوسف المرعشلي – سلمه الله – في تعليقه على الإتحاف (8/ 540)، فقال: " وقع في مطبوعة الدارمي: عن عبيد الله بن عبد الله، وهو خطأ، فليحرر ".
وهنا لطيفة: وهي أن الحافظ ابن الجارود - طيب الله ثراه - ذكر حديث ابن عمر مسندا مرتين من طريق ابنه عبد الله بن عبد الله عنه، الأول: من طريق محمد بن عباد بن جعفر، والثاني: من طريق محمد بن جعفر بن الزبير (وكلاهما صحيح، كما أشار إلى ذلك الدارقطني في السنن، وقد صوب أبو داود الأول في السنن خلافا لأبي حاتم وابن مندة، ولعل مراد الحافظ ابن الجارود الإشارة إلى صحة الطريقين - رحم الله الجميع -، والعلم عند الله تعالى)، ثم ثنى بطريقين ذكرهما معلقين من طريق ابنه
عبيد الله بن عبد الله عنه؛ ليشير إلى الاختلاف الواقع في الإسناد، كما يشير إلى أن هذا الإسناد عن عبد الله، وليس عن عبيد الله – والعلم عند الله تعالى -، ثم ذكر ابن الجارود – طيب الله ثراه – طريقا أخرى مسندة عن عاصم بن المنذر عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر إشارة منه إلى أن طريق عبيد الله بن عبد الله إنما يروى من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر عنه، به – والعلم عند الله تعالى -.
وينظر كلام الدارقطني – رحمه الله في العلل (12/ 435) إلا أنه ذكر رواية عيسى بن يونس، فقال: " ورواه عيسى بن يونس، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر، عن عُبَيد الله مرسلاًً ".
الخلاصة من اللطيفة:
1 - صحة ذكر محمد بن عباد بن جعفر و محمد بن جعفر بن الزبير.
2 - عدم صحة ذكر عبيد الله بن عبد الله من طريق محمد بن جعفر بن الزبير وكذا من طريق محمد بن عباد بن جعفر، وإنما من طريق حماد عن عاصم بن المنذر عنه.
والعلم عند الله تعالى.
يتبع إن شاء الله تعالى.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:04 ص]ـ
62 –
51 – حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عفان بن مسلم .............. وفيه جلد بعير، فأخذ يتوضأ منه، فقلنا: أتتوضأ من هذا وفيه جلد بعير، فأخذ يتوضأ منه، فقلنا: أتتوضأ من هذا وفيه هذا الجلد؟ ...... : وفيه جلد بعير، فأخذ يتوضأ منه، فقلنا: أتتوضأ من هذا وفيه [] هذا الجلد؟ ......
63 –
حدثنا محمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف، وابن عون، قالوا: ثنا عبيد الله بن موسى .......... وقد فضل من غُسْلَهَا .... : وابن عوف ...... غُسْلِهَا.
تنبيه: في الأصل ابن عون، وكذا في المطبوع من الإتحاف، وأما المخطوط فجاء على الصواب.
< TABLE class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_2 width=400>http://majles.alukah.net/images/statusicon/wol_error.gif نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيhttp://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=2997&stc=1&d=1241653926
64 –
58 – وقال أيوب: عن ابن سيرين، ....... ((أوَّلُهنَّ أو أحْدَهُنَّ بِالتُّرَابِ)): إحْدَاهُنَّ.
65 –
60 – حدثنا محمد بن يحيى، ..... عن ابن سِرِينَ ..... : سِيرِينَ.
66 -
63 – أخبرنا بحر بن نصر، عن ابن وهب، ...... فقال: كيف يفعل يا أبا هريرة؟ ... : في المخطوط " أبا هرة "، ولعله تصحيف من الناسخ، نتج عن سرعة الكتابة، ولكن الأولى إثبات ما جاء في المخطوط، وقد جاءت تسمية أبي هريرة بـ " أبي هرة " في أحد النسخ الخطية لكتاب غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأسانيد المقطوعة لأبي الحسين العطار – رحم الله الجميع -، وهي نسخة الخزانة العامة بالرباط، وهي نسخة مقروءة على المصنف.
تنبيه:
أول حديثين من المنتقى من منتقى ابن الجارود لابن قطلو بغا، هما:
حديث (66) وهو أول حديث رباعي في الكتاب، والرباعيات أعلى أسانيد المصنف.
حديث (69) وهو ثاني الرباعيات.
وسأبين الخلافات مع النسخة الخطية من المنتقى باللون الأحمر:
قال ابن قطلو بغا: ما جاء في طهارة الماء []
1 - [ح 66] حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا حميد، عن أنس رضي الله عنه -، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رأى نخامة في [] المسجد فحكها بيديه، فرئي في وجهه شدة [] عليه، فقال: ((إن العبد إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه - أو ربه فيما بينه وبين القبلة -، فإذا بزق أحدكم فليبزق عن يساره أو تحت قدمه، أو يقول هكذا وبزق في ثوبه ثم دلك بعضه ببعض.
2 - [ح 69] حدثنا أبو يحيى محمد بن سعيد العطار، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: أنبأنا أبو ريحانة، عن سفينة حاجب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد.
¥