[طالب مصرى .. يتشفع أم يتحنبل؟]
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[09 - 12 - 06, 05:33 م]ـ
السلام عليكم إخوانى الأحباب ..
أطرح هذا الموضوع للمناقشة ..
فيا حبذا لو يفيدنا الأفاضل ..
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 06:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب عليه مراعاة أمرين:
أولهما: ميوله إلى مذهب بعينه دون غيره.
ثانيهما: مذهب الدولة التي يقيم بها, فإنَّه يكون مخدومًا أكثر من غيره.
والله أعلم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 12 - 06, 02:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يتشفع ويتحنبل لكن على ماثبت من قول الشافعي رحمه الله: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) وقوله (إذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط وإذا رأيت الحجة موضوعة على الطريق فهي قولي) وقوله: (إذا صح الحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقلت أنا قولا فأنا أرجع عن قولي وقائل بذلك الحديث) وما ثبت من قول أحمد رحمه الله: (لا تقلدني ولا مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا وفي رواية وتعلموا كما تعلمنا) وقوله: (لا تقلد دينك الرجال فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا) وقوله: (من قلة دين الرجل أن يقلد دينه الرجال) وقوله: (من ضيق علم الرجل أن يقلد في اعتقاده رجلا)
والمقصود أن هؤلاء الأئمة نهوا عن تقليدهم وأمرونا بالتعلم وقد صرح مالك بأن من ترك قول عمر بن الخطاب لقول إبراهيم النخعي أنه يستتاب فكيف بمن ترك قول الله ورسوله لقول من هو دون إبراهيم أو مثله، ونحن نعلم أن مذهب احمد والشافعي ومالك وأبي حنيفة رحمهم الله هي أشهر مذاهب اهل السنة وأقربها إلى النصوص وهم أوسع الأمة علما وفقها وتقوى وورع فقل أن يخرج الحق عن أقوالهم فما أخطأ فيه إمام منهم إلا ووجد الحق عند إمام آخر فالجمع بين أقوالهم وفقههم هو أسلم المذاهب وعليه:
فالطريقة الأسلم في ذلك أن يتعلم القرآن والسنة ويتدرج في فقه الحديث فيبدأ بعمدة الأحكام ثم بلوغ المرام ثم سائر كتب السنة على طريقة مالك والشافعي واحمد والبخاري وأبي داود ثم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وسائر فقهاء أهل الحديث.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 06, 06:09 م]ـ
سلمك الله يا أبا حازم بارك الله فيك
و الرجاء الاطلاع على كتاب ايقاظ الهمم للفلاني ومقدمة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمهما الله.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ السائل نصيحتي لك سأنقلها من كلام الشيخ / مقبل بن هادي رحمه الله
حين سئل عن حكم الإنتساب إلى المذاهب.
فقال: أين الدليل على التمذهب؟؟!!
فذاك يكون شافعيًا، وذا حنبليًا، وذاك يكون مالكيًا، وذاك حنفيًا،
يقول الله سبحانه وتعالى:
{إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء}
والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يسألون عن الدليل.
فجاء عن جابر رضي الله عنه أنه سئل: أأضبع صيد؟ قال: نعم، قيل له: أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ قال: نعم.
واقرأ "السيرة" لابن كثير تجد خصامًا بين الحنابلة والحنفية وبين الشافعية والمالكية ورب شخص يطرد من بلده لأنه أبى أن يتمسك إلا بالدليل.
وأما الشوكاني في كتابه "القول المفيد لأدلة الاجتهاد والتقليد"
فلم يأت بشيء جديد من عنده
ونحن نسأل هذا القائل: هل العامة يشملهم قول الله تعالى:
{اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون}،
أم لا يشملهم؟؟
الواقع أنه يشملهم.
يقول الله عز وجل: {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}،
ويقول: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمً} انتهى كلامه رحمه الله.
وأخيراً: عليك بالدليل من الكتاب والسنة والزم ركاب العلماء وإياك والتقليد ورحم الله الإمام أحمد حين قال: (لا تقلدني ولا مالكا ولا الشافعي).
وجزى الله الأخ أبا حازم خير الجزاء على هذا النقل الطيب.
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 08:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
الدراسة المذهبية ستنفعك - إن شاء الله - أخي الكريم إن كانت بغير تعصب، واعلم أنه لابد لطالب العلم أن يراعي التدرج، ومن التدرج: التقليد، ثم الاتباع، ثم الاجتهاد ..
ونصيحتي أن تختار المذهب الذي تستطيع أن تجد من يدرسه لك من المشايخ المتخصصين
وجزاكم الله خيرا.
ـ[باسم الشافعي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 09:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب عليه مراعاة أمرين:
أولهما: ميوله إلى مذهب بعينه دون غيره.
ثانيهما: مذهب الدولة التي يقيم بها, فإنَّه يكون مخدومًا أكثر من غيره.
والله أعلم.
هذا ما نراه والله اعلم
¥