ومسألة التصحيح والتضعيف أظن أنها بحاجة إلى عناية فائقة ووقت كبير وجهد عظيم
فهذا تفسير الطبرى
هذا كله كلام عام - بارك الله فيك - ولو فصلت وحددت وعينت لكان أبين.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[18 - 05 - 09, 03:40 ص]ـ
ولو استفدت من تعليقات آل شاكر لكان فيها خيرا كثيرا إن شاء الله
وهكذا - أظنني - فعلت، إلا أنني لم أعتمد عليها إطلاقاً، بل خالفت آل شاكر في كثير من المواطن أشرت إليها في مواضعها، ثم إن آل شاكر لم يخرجوا كل آثار الكتاب حتى في الجزء الذي خرجوه وكذلك الابيات الشعرية. أما طبعة دار الحديث فلن تجد فيها أثرا إلا مخرجاً ومحكوما عليه إن شاء الله.ولن تجد شاهدا شعريا إلا ومكتوب عنده من أي بحر، مع بيان بعض المفردات والمعنى العام للبيت، والشاهد النحوي أحيانا.
ومع هذا راجع تعليق آل شاكر على الأثرين اللذين ذكرتهما كنموذج:
فبعد أن ذكرا تراجم رواة الأثر الأول قالا:
وهذا الخبر ذكره السيوطي 1: 127، ونسبه الطبري وابن أبي حاتم، والطبراني، عن"عبد الله بن عمرو بن العاص".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 288، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، موقوفا، ورجاله رجال الصحيح". وهو كما قال. ولكن ليس فيه حجة، ولعله مما كان يسمع عبد الله بن عمرو من أخبار أهل الكتاب.اهـ
فإين علة الانقطاع بين ابي قلابة وابن عمرو؟! بل ظاهر التعليق - وهذا واضح جدا- أنه يصحح الأثر من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، ثم يعتذر له. فكيف أستفيد من هذا إلا التعقب عليه؟ ومع هذا لم اعقب لجلالة قدر الشيخ شاكر. بل ولم أنشغل بذلك إطلاقا في عملي.
ثم إنك لن تجد أي تعليق أو إشارة على الأثر الثاني -وكان ينبغي التفريق بينهما - وكأن الأثرين شيء واحد.
ومع هذا فأنا لا أحقر من شأن طبعة آل شاكر، أبدا، وكلا، فمن أنا، ومن أكون؟! إلأ أنه رب حامل فقه لمن هو أفقه منه. ورب حامل فقه- مثلي- ليس بفقيه.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[18 - 05 - 09, 03:42 ص]ـ
وإنى لأعلم كم من الجهد بذلت إن شاء الله
لكن لا يمنع هذا من الترقى إلى الأعلى
وفقك الله لكل خير
أوافقك الرأي
ولكن الأعلى ليس له حد، ومهما بذل الإنسان من جهد في كتاب فلابد عندما يراجعه بنفسه سيجد أنه يستطيع أن يبذل الأعلى. وسيجد أنه وقع في أخطاء كثيرة ينبغي تداركها، وهذا لا ينتهي.
لذلك فإن النقد الصحيح - في ما أظن- أن يتعلق بالشيء الممكن إنجازه في الوقت والجهد والإمكانيات المتاحة لا الغير متاحة.
وجزاكم الله خيرا على النصح والإرشاد، وإنني في انتظار باقي نصائحك بارك الله فيك.
ولا يمنعنك من نصحي ما قد تجده مني. أحسن الله إليك.
ـ[هيثم ابن أبي حُسبان]ــــــــ[18 - 05 - 09, 05:27 م]ـ
رأيتُ نسخة وحيدة ويتيمة مصورة من تفسير الطبري طبعة المعارف
تحقيق الأخوين محمود شاكر واحمد شاكر 1/ 16
بمكتبة صغيرة بمدينة المنصورة
اسمها مكتبة الشافعي أو الإمام الشافعي، وسعره 300ج تقريبًا، لمن أراد الحصول عليها.
ـ[ابوهادي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 07:36 م]ـ
بعد التحية والإكرام يا شيخ إسلام
أولا جزاك الله خيرا على محاولاتك لخدمة كتب العلم
ثانياً حاولت أن أرسل لك مشاركتي على الخاص ولم أفلح!!
ثالثا بين يدي سنن البيهقي الكبرى تحقيق (إسلام منصور عبد الحميد)، وقد فضلتها على أصلها لما حليتها به من خدمة جزاك الله خيرا،
ج5 ص442 حديث رقم 9968 وكذا رقم 9969
تقول وفقك الله: يعلى مجهول الحال ومثله عبد الله بن عبادة لكنه صحيح في الشواهد.
وعن الثاني تقول فيه عمران بن ثابت قال البخاري منكر الحديث وضعفه جماعة لكنه صحيح في الشواهد.
والذي وجدت أن حديث الضعيف يرتقي إلى الحسن لغيره (على خلاف في ذلك أيضا) فلا أعرف كيف قفز إلى الصحيح لغيره؟!!!!
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الإكثار مظنة ............
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[19 - 05 - 09, 08:27 م]ـ
مسألة تخريج الحديث والأبيات الشعرية ليست مقصودة لذاتها، ليتك أخى الحبيب تذكر لنا منهجك فى تحقيق الكتاب بالتفصيل، وعلى نسخ اعتمدت فى التحقيق، فالأصل اخراج نص صحيح، وليس اكثار الكتاب بكثرة الحواشي والتفريعات. وما هو الجديد فى هذه الطبعة عن طبعات الكتاب السابقة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[20 - 05 - 09, 05:14 م]ـ
إلى الأخ أبي هادي: جزاكم الله خيرا على اهتمامك وبارك الله فيك، ومنتظر منك باقي نصائحك.
إلى الأخ محمد محمود الأمين: جديد طبعة دار الحديث لتفسير الطبري هو الاهتمام بالحكم على آثار الكتاب التي تبلغ أربعين ألف، مع تصحيح بعض الأخطاء كما في طبعة التركي - على سبيل المثال- (24/ 76): حدثنا عمارة بن موسى. اهـ وهو خطأ صوابه (عمران بن موسى).
فاعتمدت على أفضل النسخ المطبوعة، ثم قمت بتخريج الآثار والحكم عليها، ثم استعنت بأخوين كريمين من أهل التخصص في تخريج الأبيات الشعرية.
هذا هو المنهج باختصار وبدون إكثار.
¥