ـ[ابو اويس الانصارى]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:54 ص]ـ
إلى الأخ أبي هادي: جزاكم الله خيرا على اهتمامك وبارك الله فيك، ومنتظر منك باقي نصائحك.
إلى الأخ محمد محمود الأمين: جديد طبعة دار الحديث لتفسير الطبري هو الاهتمام بالحكم على آثار الكتاب التي تبلغ أربعين ألف، مع تصحيح بعض الأخطاء كما في طبعة التركي - على سبيل المثال- (24/ 76): حدثنا عمارة بن موسى. اهـ وهو خطأ صوابه (عمران بن موسى).
فاعتمدت على أفضل النسخ المطبوعة، ثم قمت بتخريج الآثار والحكم عليها، ثم استعنت بأخوين كريمين من أهل التخصص في تخريج الأبيات الشعرية.
هذا هو المنهج باختصار وبدون إكثار.
أخى الكريم إسلام.
تقول أن الكتاب به 40 ألف أثر، وقمت بتحقيقه، ألا يستحق كتاب بهذا الحجم وهذا المجهود الذي بذلته أنت والمشاركين معك، أن يكلل بالإعتماد على مخطوطات ذات اهمية بالنسبة لضبط نص الكتاب
وإلا ما الفرق بين طبعتك وبقية الطبعات.
إن قلت التخريجات، فالناس فيها متفاوتون تفاوت كبير.
بعضهم يريد التطويل ليسهل عليه الحصول على المعلومة.
وبعضهم لا يقنع إلا بعمله وبحثه هو، فلا فرق عنده بين التطويل في التخريجات والحكم على الأحاديث وغيرها.
إخوانى الكرام
نصيحة
لا بد لكل طالب علم أو محقق أن يعمل في كتابه الذي يحققه بكل جد وألا يترك شىء لمستدرك يستدركه عليه - إلا طبعًا الاخطاء البشرية التى لا يسلم منها كتاب- ولكن يحاول الا يكون الخطأ في منهج التحقيق.
وأيضا لا بد أن ننوى اتقان عمله في الكتاب حتى لا يحققه أخ بعده ليكون تحقيقه هو المعتمد عند الباحثين ليكون علمًَا ينتفع به، ولا ينسخه عمل أخر يأتى بعده.
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:08 ص]ـ
قلت:
فاعتمدت على أفضل النسخ المطبوعة، ثم قمت بتخريج الآثار والحكم عليها
وتعلم أن أفضل النسخ المطبوعة هى طبعة الشيخ التركي والله اعلم، يعنى حضرتك اعتمدت عليها، وثم كان الاستدراك منك على بعض الأخضاء فى طبعة الشيخ التركي.
بالاضافة على التخريجات الجديدة، ... فقط، اعتقد والله اعلم، انك لم تأت بجديد الى الان ... نستطيع أن نقول من خلاله أن الكتاب كان فعلاً بحاجة الى اعادة تحقيقه مرة أخري.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:17 ص]ـ
أخى الكريم إسلام.
تقول أن الكتاب به 40 ألف أثر، وقمت بتحقيقه، ألا يستحق كتاب بهذا الحجم وهذا المجهود الذي بذلته أنت والمشاركين معك، أن يكلل بالإعتماد على مخطوطات ذات اهمية بالنسبة لضبط نص الكتاب
جزاك الله خيرا على النصيحة أخي الحبيب، وبعد.
فأنا لم أقل أنني قمت بتحقيق الكتاب، حتى أستعين بمخطوطات للكتاب. وأظن أن مسألة التحقيق انتهت بطبعة الشيخ التركي.
وأنا في انتظار باقي نصائحك.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:21 ص]ـ
قلت:
[ color=darkslateblue] اعتقد والله اعلم، انك لم تأت بجديد الى الان ... .
جزاك الله خيرا على الاهتمام. ووجهة نظر حضرتك واعتقادك في عملي أنه ليس بجديد على العين والرأس. وأرجو أن تبين لي - بارك الله فيك - عن الجديد الذي تحب أن تراه في طبعة جديدة لتفسير الطبري.
وإني أريد منك أن تستنصحني في طبعة لتفسير الطبري:
تميزت بالحكم على كل آثار الطبري صحة وضعفا.
أو طبعة تميزت بتخريج كل الشواهد الشعرية تخريجا مفصلا: (البحر - القائل- المعنى الإجمالي)؟
أو طبعة تميزت بالجمع بين الاثنين.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:43 ص]ـ
بنظري أن كتاباً مثل تفسير الطبري يحتمل أكثر من تحقيق ولو كان من وجهٍ واحد.
وكم كنا نستثقل رويات هذا التفسير العظيم لضعف بصرنا بالإسناد، ولقلة اطلاعنا على أحوال الرجال.
واليوم بحمد الله نجد أن الكتاب قد خرِّجت رواياته من أوله إلى آخره، وبتحقيقين اثنين، فأظن أن هذه نعمة عظيمة تستوجب منا الشكر.
وأظن كذلك أن حجم الكتاب، والتوجه إلى خدمته بتخريج جميع آثاره هو مشروع عظيم، ويصلح أن يكون عذراً لعدم الرجوع في إخراجه من مخطوطاته.
مما قد يكون عائقاً عن إخراجه أو التأخر عن إخراجه مما قد يؤدي إلى الانقطاع عنه.
ويضاف إلى هذا العذر أن الكتاب قد خرجاً محققا عن مخطوطاته، لاسيما طبعة آل شاكر، وطبعة التركي.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:43 ص]ـ
بالنسبة لطبعة دار الجوزي المصرية:
فقد خرجت في 27 مجلداً، وقسمتها كالتالي:
1 - 16 تصوير من طبعة آل شاكر. [من أول التفسير إلى بعض سورة إبراهيم]
17 - 19 تحقيق رضوان رضوان، وتخريج أحمد الوكيل، اشترط عليهم الناشر وليد السقا أن يسيرا في التحقيق على نهج آل شاكر. [من تكملة سورة إبرهيم إلى آخر سورة الحج] ثم انقطعا بسبب خلاف مع الناشر.
20 - - 27 تحقيق مكتب البيان على النسخة التي اعتمدها آل شاكر، ونسخة آيا صوفيا وهي شبيهة بالأصل استفادا منها عند انقطاع المخطوط الأصل، وعلى طبعة التركي، وعلى طبعة الكترونية لمؤسسة الرسالة 1420هـ تحقيق أحمد محمد شاكر.
¥