ـ قال الدُّورِيّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: حديثُ أَبَان , يَعْنِي العَطَّار , حديثُ محمود بن عَمْرو , عن أَسْماء؟ قال يَحْيَى: ليس هذا بِشَيْءٍ , إِنما هو محمود، عن أَبي هُرَيْرَة , مَوْقُوفٌ. (469).
ـ وقال الدُّورِيّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: كان يَحْيَى بن سَعِيد يَرْوي عن أَبَان بن يَزِيد العَطَّار , ومات وهو يَرْوي عنه , وكان لا يَرْوي عن هَمَّام , وكان هَمَّام عندنا أفضل من أَبَان بن يَزِيد. (3768).
ـ وقال الدُّورِيّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: أَبَان العَطَّار , أَبو يَزِيد. (3787).
ـ وقال الدُّورِيّ: قيل ليَحْيى: الاِختلاف الذي جاء عن يَحْيَى بن أَبي كَثِير هو منه , أَو مِنْ أصحابه؟ فقال: مِنْ أصحابه. قيل له: من أحبُّ إِلَيك في يَحْيَى بن أَبي كَثِير؟ قال: الأَوْزَاعِي , وهِشَام الدَّسْتَوَائِي. قيل له: فأَبَان بن يَزِيد؟ قال: وأَبَان بن يَزِيد , ليس به بَأْسٌ. قيل له: شَيْبان؟ قال: هو صحيحُ الكتابِ عن يَحْيَى بن أَبي كَثِير. قال يَحْيَى: وعَلي بن المُبَارك في يَحْيَى , ليس به بَأْسٌ. (5279).
ـ وقال الدُّورِيّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: كان هِشَام الدَّسْتَوَائِي , وسَلاَّم , وأَبَان , يُرْمَوْنَ بِشَيْءٍ من القَدَر , وكان شُعْبة , وحَمَّاد بن سَلَمَة , وحَمَّاد بن زَيْد , لا يَرَوْنَ شيئًا من القَدَر. (3878).
ـ وقال الدُّورِيّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: مات يَحْيَى بن سَعِيد القَطَّان , وهو يُحَدِّث عن حَمَّاد بن سَلَمَة , وقد حَدَّث أيضًا عن أَبَان بن يَزِيد العَطَّار. (4714).
ـ وقال ابن الجُنَيْد: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين يقول: أَبَان بن يَزِيد العَطَّار , ثقةٌ. (476).
ـ وقال الدَّارِمِي: قلتُ ليَحْيى بن مَعِين: هَمَّام أحبُّ إِلَيك عن قَتَادَة , أو أَبَان؟ فقال: ما أقربهما , كلاهما ثَبْتَان (1). (35).
ـ وقال ابن مُحْرِز: قيل ليَحْيى: أَبَان أحبُّ إِلَيك , أم شَيْبَان؟ قال: أَبَان بن يَزِيد العَطَّار. 1/ (540).
ـ وقال ابن مُحْرِز: سَمِعْتُ يَحْيَى , وقيل له: عَلي بن المُبَارك , كيف هو؟ فقال , وأنا أَسْمع: ليس به بَأْسٌ. فقيل له: هو أحبُّ إِلَيك من أَبَان؟ قال: لا. 1/ (541).
ـ وقال ابن مُحْرِز: قيل ليَحْيى بن مَعِين: يَحْيَى , يَعْنِي القَطَّان , لم يكن يرضى أَبَان؟ قال: بلى , كان يُحَدِّث عن أَبَان , ولا يُحَدِّث عن هَمَّام , وقد حَدَّثَنا عن أَبَان , وقد كان يرضاه , ومات وهو يُحَدِّث عنه. 1/ (542).
ـ وقال ابن مُحْرِز: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين , مَرَّةً أخرى , وقيل له: اختلاف يَحْيَى بن أَبي كَثِير هو منه؟ قال: مِنْ أصحابه.
قيل ليَحْيى: من أحبُّهم إِلَيك؟ قال: هِشَام , والأَوْزَاعِي.
قيل ليَحْيى: فشَيْبَان؟ قال: ما أصح حديثه عنه.
قيل ليَحْيى: فأَبَان , يَعْنِي بن يَزِيد العَطَّار , قال: ليس به بَأْسٌ , وعَلي بن المُبَارك , ليس به بَأْسٌ. 1/ (564 و565 و566 و567).
ـ وقال ابن مُحْرِز: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين , وسُئِل عن أَبَان بن يَزِيد؟ فقال: ليس به بَأْسٌ. 1/ (317).
ـ وقال ابن أبي خَيْثَمة: وَسُئِلَ يَحْيَى عن أَبَان بن يزيد العَطَّار؟ فقال: ثقة. "تاريخه" 3/ 3/103.
ـ وقال ابن أبي خَيْثَمة: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين يقول، وسُئِل عن أَبَان بن يَزِيد وهَمَّام , أيهما أحبُّ إِلَيك؟ قال: كان يَحْيَى بن سَعِيد يَرْوِي عن أَبَان، وكان أحبَّ إِلَيه , وهَمَّام أحبُّ إِلَي. "الجرح والتعديل" 2/ 299.
ـ وقال أَبو بَكْر بن أبي خَيْثَمة: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين يقول: هَمَّام في قَتَادَة أحبُّ إليَّ من أَبي عَوَانَة , وهَمَّام , ثم أَبو عَوَانَة , ثم أَبَان العَطَّار , ثم حَمَّاد بن سَلَمَة. "الجرح والتعديل" 9/ 109.
* * *
وبعد، رجاء من إخواني، وهم أهلٌ لتحقيق الرجاء:
لقد استمر العمل في هذا الكتاب أكثر من عشر سنوات، وقامت دار الغرب بطباعته بعد أن أنفقت في الكثير من المال والجهد، ليخرج بهذا الورق (الشمواة) لراحة البصر، وهذا الحرف (اللوتس) الجميل، ليضيف إلى متعة المادة العلمية، متعةَ الجمال والتنسيق.
فهل يحل لنا أن نقوم بتحويل الكتاب إلى بي دي إف لمجرد أن يشتري أحدنا نسخة؟!
هنا، سوف تتوقف مكاتب التحقيق، وسيمتنع أصحاب دور النشر عن العمل، وسنجد أنفسنا أمام نسخٍ من الكتب موتورة، لا تحمل علمًا، وفي طياتها سر الموات.
فالرجا من إخواني، أن يتعاملوا مع جميع الإصدارات الجديدة من الكتب، من جميع دور النشر، دون استثناء، بأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: {حريصٌ عليكم}.
فليحرص بعضنا على بعض، وليخف بعضنا على بعض، فقد تكالبت علينا (الكلاب) من كل صوب، تنبح، تصرخ، تعوي، تريد أن تمزق ثوبي وثوبك، ولن يغنينا وقتها مانخصف به من ورق الدنيا.
ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.
اللهم استرنا جميعا ولا تفضحنا بعيوبنا وعوراتنا. آمين.
أخوكم: أبو المعاطي، وأبو جهاد / محمود خليل.
¥