تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تصحيفٌ في أغلب طبعات مسند أحمد

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[12 - 05 - 09, 01:51 م]ـ

6890 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُلاَثَةَ الْقَاضِي (1)، أَبُو سَهْلٍ، حَدَّثَنَا الْعَلاَءُ بْنُ رَافِعٍ، عَنِ الْفَرَزْدَقِ بْنِ حَنَانٍ الْقَاصِّ، قَالَ: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي، لَمْ أَنْسَهُ بَعْدُ؟ خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ حَيْدَةَ فِي طَرِيقِ الشَّامِ، فَمَرَرْنَا بِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكُمَا، أَعْرَابِيٌّ جَافٍ جَرِيءٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ الْهِجْرَةُ، إِلَيْكَ حَيْثُمَا كُنْتَ، أَمْ إِلَى أَرْضٍ مَعْلُومَةٍ، أَوْ لِقَوْمٍ خَاصَّةً، أَمْ إِذَا مُتَّ انْقَطَعَتْ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْهِجْرَةِ؟ قَالَ: هَا أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِذَا أَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ، وَإِنْ مُتَّ بِالْحَضْرَمَةِ، قَالَ: يَعْنِي أَرْضًا بِالْيَمَامَةِ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ ثِيَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَتُنْسَجُ نَسْجًا، أَمْ تَشَقَّقُ عَنْهُ ثَمَرُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فَكَأَنَّ الْقَوْمَ تَعَجَّبُوا مِنْ مَسْأَلَةِ الأَعْرَابِيِّ فَقَالَ: مَا تَعْجَبُونَ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا؟ قَالَ: فَسَكَتَ هُنَيَّةً، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: أَنَا، قَالَ: لاَ، بَلْ تُشَقَّقُ عَنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ. (2/ 203).

_حاشية


(1) في بعض الطبعات: "القاص"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" 5343، وطبعة عالم الكتب، تحقيق السيد أبي المعاطي تغمده الله بوافر رحمته، وستره بغفرانه، وحشره مع من أحب.
- وزِيادُ كانَ خَلِيفَةَ أَخِيهِ مُحَمدِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عُلاَثَةَ عَلَى القَضاءِ. "الطبقات الكبرى" 9/ 326 و489، و"أخبار القضاة" لابن خلف 3/ 252، و"الجرح والتعديل" 3/ 537، و"تاريخ بَغْدِاد" 3/ 380 و9/ 503 و13/ 28، و"تهذيب الكمال" 9/ 490.

ـ[محمد الجيزي]ــــــــ[13 - 05 - 09, 06:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير