تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - القول بأن هذه الزيادات كتبت بيد أحد الميالين إلى الاعتزال لا دليل عليه، بل الراجح أنه أحد متأخري الأشعرية النافين للعلو [الجهة] وللصفات الخبرية كالوجه واليدين بناء على انها مستلزمة للتجسيم.

3 - حفلت هذه النسخة بزيادات لا تتمشي مع الإثبات الذي جاء به هذا الكتاب، خاصة في مسألة الاستواء والعلو، وإذا كانت زيادة "بالقهر والقدرة" في تفسير الاستواء واضحة في هذا، ولذلك لم تثبتها المحققة فهناك عبارات أخري قريبة من هذه العبارة وقد انفردت بها هذه النسخة ومن ذلك:

أ- في ص 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}. أما في نسخة (س) صاحبة الزيادات فجاءت العبارة هكذا:

" وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذى قاله وبالمعني الذي أراده، استواء منزها عن المماسة"في المطبوعة الممارسة"، والاستقراروالتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء الى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قربا إلي العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش، كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو علي كل شيء شهيد".

فانظر إلي الفرق بينهما، وهل هذه الزيادة متوافقة مع مذهب السلف كما تدعى المحققة؟ هل قوله "استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال " وقوله "فوقية لا تزيده قربا إلي العرش والسماء" هل هذا موافق لما يثبته السلف من صفة العلو؟ والأشعرى في هذه المسألة انما قال بقول السلف خلافا لمتأخري الأشعرية. ثم إن هذا النص المقحم منقول بحروفه من كتاب الأربعين للغزالي (2).

ب- في ص 126 - حول اثبات صفة اليدين لله تعالى ورد ما يلي تعقيبا على أحد الأحاديث:" وغرس شجرة طوبى [في المطبوعة طولى] بيده، (أى بيد قدرته سبحانه)، فهذه العبارة الشارحة انفردت بها نسخة (س)، دون باقى النسخ، وهو تأويل لصفة اليد بما يوافق قول متأخرى الأشعرية وليس هو قول الأشعرى، بل رد عليه وناقشه فيما بعدص 130 - 132، ولا شك أن هذه الزيادة مدسوسة.

جـ- هناك زيادات أخرى أو نقص انفردت به هذه النسخة وهي إن لم تكن ذات بال إلا أنها تدل على ما نحن بصدده، فمثلا في ص 156 سطر 3 ورد عبارة " وجب أن ينفي ذلك عن الله تعالى" بينما الصواب مافي النسخ الأخرى " وجب أن لا ينفى ذلك عن الله تعالى"، وفي ص 193 سطر 10 - 11 وردت زيادة "أعاذنا الله من ذلك" وقد انفردت بها نسخة "س" وهي عبارة زائدة مخلة بسياق الكلام إلا إذا وضعت في مكان آخر كأن تكون بعد قوله " وأجلهم". د- وهناك فروق أخرى- ملفتة للانتباه- لكن شاركتها نسخة أخرى- خاصة نسخة "د"- لكنها مخالفة للنسخ المطبوعة الأخرى (3)

(1) الإبانة. المقدمة (ص: 188) تحقيق فوقية حسين محمود.

(2) انظر الأربعين في أصول الدين للغزالي (ص: 7 - 8) ط: دار الآفاق.

(3) من الأمئلة على ذلك ماورد (ص: 112) من الإبانة- ت فوقية- بعد إيراد حديث النزول من عبارة "نزولا يليق بذاته من غير حركة وانتقال تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " فهذه العبارة ليست " موجودة في نسختي ك- ز، كما أنها ليست موجودة في الطبعة الهندية (ص: 48)، ولا المصرية (السلفية) (ص: 38)، ومثلها عبارة؛ في (ص: 113) "استواء منزها عن الحلول والاتحاد"ليست موجودة إلا في نسخة س- د

رد باقتباس

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:20 ص]ـ

أحسن الله اليكم ..

وقد أبان الشيخ عمر الأشقر (عقيدة الامام الأشعري) بنقله كتاب " الإبانة " وإثباته له. وكلام علماء السلف فيه. ونقله عن ابن عساكر. ومقالات الاسلاميين.

ـ[أبو العلاء الحنبلي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 02:01 م]ـ

أفضل طبعة

هي طبعة الشيخ

محمد علي ريحان

علي خمس مخطوطات

ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[11 - 11 - 09, 03:12 م]ـ

سمعت شيخنا عبد الله الغنيمان حفظه الله يقول عن طبعة فوقية حسين أنها طبعة سيئة وأنها لفقت بين النسخ وقال إن الكتاب حقق في رسالة علمية بجامعة أم القرى وسيطبع قريباً

ـ[أبو العلاء الحنبلي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 05:49 م]ـ

أفضل طبعة

هي طبعة الشيخ

محمد علي ريحان

علي خمس مخطوطات

وهي طبعة دار الابانة بالقاهرة

في مجلدين

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:15 م]ـ

سمعت شيخنا عبد الله الغنيمان حفظه الله يقول عن طبعة فوقية حسين أنها طبعة سيئة وأنها لفقت بين النسخ وقال إن الكتاب حقق في رسالة علمية بجامعة أم القرى وسيطبع قريباً

هي رسالة دكتوراه للباحث صالح العصيمي، وبإشراف فضيلة الشيخ عبد الله الغنيمان، ويمكنكم تحميلها كاملة من موقع الجامعة (من هنا ( http://libback.uqu.edu.sa/hipres/futxt/5555.pdf) ) .

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير