ـ[عزام الالباني]ــــــــ[12 - 12 - 06, 08:10 م]ـ
الذي فهمته من كلام جميع الاخوة - حتي و ان بدا فيه خلافا لكنه خلاف لسوء فهم وجهات النظر - و الله اعلم -
التمذهب في بداية الطلب مطلوب ليس ليتعصب لهذا المذهب او ليصبح مفتيا في هذا المذهب لكن فقط ليعرف اصول المسائل و الابواب و ليعرف من اين اتت هذه المسائل في المراحل المتقدمة من دراسته للدليل بحيث بعد ذلك في المراحل المتقدمة يربط بين المذاهب الاخري و هذا المذهب او يربط بين الدليل و بين المسالة
اما انا فانصح اخي خطاب القاهري بدراسة اي مذهب يتيسر له ايا كان و الهدف فقط لمعرفة اصول المسائل و معرفة موضع كل مسالة بحيث بعد ذلك علي الاقل ان سئل عن اي مسالة يعرف اين سيبحث عنها في كتب الفقه او الحديث و ما هو الباب او الكتاب الذي يمكن ان نجد فيه هذه المسالة
ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 08:40 م]ـ
قال ابن حزم رحمه الله: فإن قيل فإن الله عز وجل قال {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وقال تعالى {ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم}
قلنا نعم ولم يأمر الله عز وجل أن يقبل من النافر للتفقه في الدين رأيه
قلت:وهل قال:أتركته وأخترع من نفسك ولنفسك دينا مع ضعف الآلة أو فقدها،مع أنه امرهم باتباع أولى الأمر منهم وهم العلماء.
ولا أن يطاع أهل الذكر في رأيهم ولا في دين يشرعونه لم يأذن به الله عز وجل (ياسبحان الله هل ترمي علماء الأمة وفقهاء المسلمين الأربعة مثلا بمثل هذه التهمة هل كان يشرعون ويتجرأون على دينه كالعلمانيين والجهال).
وإنما أمر تعالى بأن يسأل أهل الذكر عما يعلمونه في الذكر الوارد من عند الله تعالى ..................
قال ابن حزم ...
أولا:رأيت نقلت وقلدت ابن حزم في فهمه.
ثانيا:هلا نقلت كل الأقوال في المسألة أم أن تأويل الإمام ابن حزم ملزم الجميع.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 09:11 م]ـ
رجاء الإجابة عن السؤال؟؟
وماذا سيفعله طالب العلم البحث عن الصواب وكيف سيتعامل مع آدلة الشافعية الضعيفة في (مسألة قراءة الجنب للقرآن)؟؟
=====================
وليس تقليداً لابن حزم ولا غيره وإنما هو الرجوع لآدلة من يتكلم.
=====================
سئل شيخ الإسلام رحمه الله في [جزء 20 - صفحة 208]:
ما تقول فى رجل سئل إيش مذهبك فقال محمدي أتبع كتاب الله وسنة رسوله محمد فقيل له ينبغي لكل مؤمن أن يتبع مذهبا ومن لا مذهب له فهو شيطان فقال إيش كان مذهب أبى بكر الصديق والخلفاء بعده رضي الله عنهم فقيل له لا ينبغي لك إلا أن تتبع مذهبا من هذه المذاهب فأيهما المصيب أفتونا مأجورين؟؟؟
فأجاب الحمد لله إنما يجب على الناس طاعة الله والرسول وهؤلاء أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم فى قوله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم إنما تجب طاعتهم تبعا لطاعة الله ورسوله لا استقلالا ثم قال فان تنازعتم فى شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
وإذا نزلت بالمسلم نازلة فانه يستفتى من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء فى كل ما يقول ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول في كل ما يوجبه ويخبر به بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: وعن الإنسان العاجز عن معرفة الشرع قال رحمه الله:
واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مما يسوغ له ليس هو مما يجب على كل أحد اذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق بل كل أحد عليه أن يتقى الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور والله أعلم. انتهى كلامه.
======================
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[12 - 12 - 06, 09:17 م]ـ
قد أحسن الأخ أبو شهاب الأزهري في تعليقه رقم 16 فجزاه الله خيرا.
نعوذ بالله من التدليس على الناس، فالأئمة الأربعة حينما نطقوا كلماتهم المشهورة، نطقوها في حضرة تلاميذهم الأئمة ووجهت إلى تلامذتهم لا غير.
وتلاميذهم معروفون، فهذا القاسم تلميذ مالك وهذا القاضي أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة .. إلخ. فهم ناس توفرت فيهم شروط الإجتهاد ومع ذلك لم يخرجوا عن أصول أئمتهم ولم نسمع بأحد منهم قد إدعى مرتبة الإستقلال في الإجتهاد.
ومع ذلك بقوا على مذهب أئمتهم الذين دونوا لنا مذهب الصحابة والتابعين في الأصول. وما تكاد تجد عالما كبيرا إلا وهو متذهب بمذهب فقهي معين.
لمن أراد الإستزادة:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=259
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 09:25 م]ـ
فائدة:
مذهب الأئمة الأربعة تحريم قراءة القرآن من الجنب وهو اختيار الشيخ ابن باز وظاهر ترجيح الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع (1/ 288) وظاهر اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/ 459)
واختار القول بالجواز الطبري وابن المنذر وداود الظاهري وابن حزم وهو ظاهر اختيار البخاري. ينظر فتح الباري (1/ 486 - حديث رقم 305) وهو اختيار الشيخ العلوان في بحث له في مجلة الحكمة.
والله الموفق.
¥