ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 06 - 09, 12:15 ص]ـ
إضافات قيمة أخي الفاضل العوضي جزاكم الله خيرا
وفي الحقيقة هذه الرؤى ليست مجموعة عندي ولكن كانت تمر علي خلال مطالعاتي وبحثي ولم أكن أدونها فلما رأيتها كثرت أحببت أن نجمع بعضها أنا وإخواني هنا من باب ضم النظير إلى النظير وهو نوع من التأليف لطيف مفيد
ــــــــــــــــــــــ
- رؤية في الجامع الصغير للإمام_الذي لا يتقدمه أحد في قلبي_ أبي عبد الله سفيان الثوري رحمه الله.
قال: أحمد بن إبراهيم الدورقي نا مؤمل يعني بن إسماعيل ثنا بعض أصحابنا أنه رأى سفيان الثوري فيما يرى النائم كأن في وجنتيه نكتة سوداء
فقلت: يا أبا عبد الله ما هذه النكتة السوداء التي أراها في وجهك.
قال: هذا الكتاب الذي وضعته للناس.
قال أحمد: يعني جامع الصغير.
قال: مؤمل فأنا رأيت سفيان بعد ذلك في النوم ليس في وجهه شيء من ذلك حسن الوجه
فقلت: يا أبا عبد الله إن فلاناً حدثني أنهم رأوا في وجهك نكته سوداء ولا أراها.
قال: فإنها عادت أشد بياضاً من القطن أو قال من الفضة. ا.هـ
مقدمة ابن أبي حاتم 65/ 1.
ــ عن عبد السلام بن حفص عن أبي عمران الجوني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل - عليه السلام - بالجمعة وهي كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء فقلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة قال: قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها خير، قال: قلت: وما لنا فيها: قال: تكون عيدا لك ولقومك من بعدك ....
قلت: وما هذه النكتة فيها، قال: هي الساعة تقوم يوم الجمعة .... خرجه الطبراني في الأوسط وصححه بعضهم وحسنه آخرون
ــ وفي المصدر السابق _وليست على شرطنا ولكن ذكرتها لأنها أطربتني وهزتني_ عن أبي كريمة المعبر الكوفي قال:
قال رجل: ذكر أنه رأى فيما يرى النائم أنه أدخل الجنة فإذا هو بيونس بن عبيد وابن عون وأيوب وسليمان التيمي وذكر قوماً من أهل البصرة من أهل الحديث لم أحفظ إلا هؤلاء الأربعة يتحدثون في روضة من رياض الجنة.
قال فخطر بقلبي ذكر سفيان الثوري
فقلت لهم لقد كان سفيان عندنا من خيار الناس فما لي لا أراه فيكم.
فقالوا بأبصارهم إلى السماء
فقالوا ما نرى سفيان إلا كما نرى النجم. ا. هـ
ومن علم منزلة المذكورين من علماء البصرة أدرك حلاوة هذه الرؤيا في قلبه.
وفي الباب كتاب المنامات لأبي بكر ابن أبي الدنيا القرشي.