ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[15 - 06 - 09, 02:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا الفرج والله كنت محتاجا لهذه النسخة فبارك الله فيك
أنا في الخدمة أخي الكريم، فوالله هي مرفوعة من أجلك.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:13 م]ـ
بارك الله فيكم.
ولعل من المفيد في هذا؛ معارضة هذا الشرح بشرح ابن حجر للصحيح، وجمع ما اتفقت فيه كلمة ابن حجر حول الأحاديث.
وخلال إلقاء نظرة سريعة على المخطوطة التي رفعها أبو الفرج، ومقارنتها بالفتح في شرح الحديث الأول في البخاري، وهو حديث عمر: إنما الأعمال بالنيات؛ بدت لي صورة مطابقة لما في الفتح:
قال ابن حجر في الفتح: "
واتفق عبد الرحمن بن مهدي والشافعي فيما نقله البويطي عنه وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو داود والترمذي والدارقطني وحمزة الكناني على أنه ثلث الإسلام، ومنهم من قال ربعه، واختلفوا في تعيين الباقي ...
إلى أن قال: وقال عبد الرحمن بن مهدي أيضا: ينبغي أن يجعل هذا الحديث رأس كل باب " (1/ 33)
وقال: "ووجه البيهقي كونه ثلث العلم بأن كسب العبد يقع بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية أحد أقسامها الثلاثة وأرجحها" (1/ 33).
وفي المخطوطة: " وقال الإمام أحمد والشافعي يدخل في حديث إنما الأعمال بالنيات ثلثُ العلم".
وفيها: "قال البيهقي وغيره:وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية أحد أقسامه الثلاثة".
وفيها: "قال عبد الرحمن بن مهدي: ينبغي لكل من صنف كتابًا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث".
هذا ما اتضح خلال مقارنة عجلى بينهما.
مع أن التنبيه إلى أن ابن حجر في شرح الحديث - (1/ 38) - نقل كلامًا لابن دقيق العيد، ورد في نفس المخطوطة، قال ابن حجر:"وقال ابن دقيق العيد: الذين اشترطوا النية قدروا صحة الأعمال، والذين لم يشترطوها قدروا كمال الأعمال".
وجاء في المخطوطة: "واختلف الفقهاء في تقديره؛ فالذين اشترطوا النية؛ قدروا صحة الأعمال بالنيات، والذين لم يشترطوها؛ قدروا كمال الأعمال بالنيات".
ويجوز أن يكون ابن حجر نقله في الموضعين،
والله أعلم.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[22 - 06 - 09, 08:14 ص]ـ
أنا في الخدمة أخي الكريم، فوالله هي مرفوعة من أجلك.
جزاك ربي كل خير أخي أبا الفرج وسيد القوم خادمهم كما يقال. جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وسددك
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[22 - 06 - 09, 10:08 ص]ـ
أعانك الله أخي محمد و شفاك و رفع درجتك.
وبارك أخي محمد العياشي ورفع قدرك ووصلك
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[23 - 06 - 09, 12:16 م]ـ
بارك الله فيكم.
ولعل من المفيد في هذا؛ معارضة هذا الشرح بشرح ابن حجر للصحيح، وجمع ما اتفقت فيه كلمة ابن حجر حول الأحاديث.
والله أعلم.
وفيك باارك أخي أبا الوليد، وهذا الأمر هو أول ما صنعته ورجح في نفسي ما رجح فبارك الله في لبك وسوف أعمل بما نصحت به من تسجيل بعض النتائج في المقدمة إن شاء الله
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 09:35 ص]ـ
للرفع والتذكير ...
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 02:04 م]ـ
وسوف أعمل بما نصحت به من تسجيل بعض النتائج في المقدمة إن شاء الله
وقد سجلت والحمد لله في المقدمة النهائية للكتاب ما افدته من الملتقى كل باسمه الذي يسجل به هنا
والكتاب الآن تحت الطبع في إحدى الدور السلفية بالمملكة
===