ـ[د. عبد الرحمن محجوبي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 03:07 ص]ـ
أشكرك جزيل الشكر على هذه الملاحظات؛
ثم الحمد لله أن وجد من يقرأ هذا العمل ويهتم به، و من حسنات إعلان هذا الموضوع أن تم التعرف على أمور كثيرة منها الأطراف التي تهتم برياض الأفهام، وهي:
1. هذا المجهود الذي نحن بصده و قد نوقش سنة: 2005م.
2. مجهود نور الدين طالب، وقد تم الفراغ منه كما قيل سنة: 2008م.
3. مجهود فريق من الباحثين بجامعة أم القرى، في حدود علمي ناقش ثلاثة منهم وبقي اثنان.
- ولما كتبت هذا الموضوع، كان الهدف منه هو إفادة المهتمين به فقط، وتبعا الإشادة بإخراج الكتاب، ولم يكن يخطر على بالي: مناقشة قضاياه العلمية، لأن هذا الأمر يرتبط بالأساس بمن له علاقة مباشرة بالموضوع، لذالك إذا رجعت إلى البداية ستجد الخبر مختصرا، كما أنه لم يخطر على بالي أن أرفعه فوق قدره بمراحل، لأنا أمرنا أن ننزل الناس منازلهم فقط.
- ولم أقل إن الباحثة حققت نصف الكتاب أو ثلثه أو ربعه، وإنما قلت: (الجزء الأول) فهل هذا شيء غريب؟ وأين هو الإيهام؟.
- إن منهج التحقيق يختلف من مدرسة لأخرى، ومن مهتم لآخر رغم أن القواعد مشتركة. لذلك فبعض الملاحظات التي تم إبداؤها هي وجهة نظر لا أقل و لا أكثر، وإذا أردنا أن نناقش كل نقطة لوحدها سيفقد الأمر حلاوته، وربما سيخرج عن مقاصده – ولا أقول إن هذا العمل معصوم.
- بعض الملاحظات يحتاج إلى دليل، وقد يكون الصواب معك في بعضها، كما أن بعضها لا يمكن التسليم به، وأعطيك مثالا لأمر اعتبرته من الغرابة بمكان وهو أنها عدت من جملة مؤلفات الفاكهاني: شرح العمدة لأبي بكر الشاشي. فما وجه الغرابة؟
هذا كلام صاحب "هدية العارفين" قال: من تصانيفه: الإشارة في النحو. التحرير والتحبير شرح رسالة أبي زيد القيرواني في مجلدين. رياض الإفهام شرح عمدة الأحكام للمقدسي في الحديث. شرح العمدة لأبي بكر الشاشي في الفروع الشافية. الفجر المنير. مقدمة في النحو ثم شرحها. المنهج المبين في شرح الأربعين للنووي. انتهى.
وليقس ما لم يقال، لذالك الرجاء عدم الاستعجال ما لم يكن هنالك الدليل القاطع.
أكتفي بهذا القدر، وأسال الله كما سبق لي أن أشرت أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[26 - 07 - 09, 12:33 م]ـ
بعض الملاحظات يحتاج إلى دليل، وقد يكون الصواب معك في بعضها، كما أن بعضها لا يمكن التسليم به، وأعطيك مثالا لأمر اعتبرته من الغرابة بمكان وهو أنها عدت من جملة مؤلفات الفاكهاني: شرح العمدة لأبي بكر الشاشي. فما وجه الغرابة؟
هذا كلام صاحب "هدية العارفين" قال: من تصانيفه: الإشارة في النحو. التحرير والتحبير شرح رسالة أبي زيد القيرواني في مجلدين. رياض الإفهام شرح عمدة الأحكام للمقدسي في الحديث. شرح العمدة لأبي بكر الشاشي في الفروع الشافية. الفجر المنير. مقدمة في النحو ثم شرحها. المنهج المبين في شرح الأربعين للنووي. انتهى.
كلام صاحب هدية العارفين مأخوذ عن كشف الظنون، ولذا اكتفيت بدفع ما نقلته المحققة عن كشف الظنون؛ لأن البغدادي يتابع حاجي خليفة في أكثر إثباتاته_حتى ما غلط ووهم فيه-ولدي أمثلة كثيرة على ذلك، أنا ضنين بسردها في هذا الموضوع.
وتنبه لما قلته فقد قلت: ماللفاكهاني وللشاشي، فالأول مالكي، والثاني شافعي. وكتاب الثاني في فروع الشافعية وليس في أصولها، وووو.
ولا تثريب على الدكتورة فيما نقلته، ولكن التحقيق إذا لم يكن في أمثال هذه الأمور دقيقا، فأين يكون.
ثم اعلم أن ما ذكرته ليس وجهة نظر، وإنما هي مسائل علمية اكتنفها الغلط عند محققة الكتاب، فكان التنبيه على ذلك نصيحة لها وللناظر في عملها.
وأخيرا هذه نظرة-كما قلت_ سريعة على المقدمة، ولا أريد أن أدخل في ثنايا الكتاب حتى ....... ،
وفقك الله للخير وقوله وفعله.
ـ[د. عبد الرحمن محجوبي]ــــــــ[23 - 09 - 09, 09:46 م]ـ
الإخوة الأفاضل الذين شاركوا في هذا الحوار، لقد فتحت نقاشا موسعا عن سبب الإهتمام المتزايد بتراث تاج الدين الفاكهاني رحمه الله تعالى في بلدان وجامعات مختلفة، المرجو المشاركة على الرابط التالي:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186180
ـ[صالح جزرة]ــــــــ[24 - 09 - 09, 08:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة
¥