هل أفهم من كلامك جواز تقليده أكثر من إمام؟
أن يقبل العامي فتوى من غيره من غير إسناد إلى الكتاب والسنة أو يزعم فقيهه أن ذلك هو حكم الله. قيل: لذا أوجب ابن حزم على العامي إذا أفتاه مفت أن يسأله: أكذا حكم الله أو حكم رسوله؟
فإن قال المفتي: نعم. لزم العامي القبول , وإن قال: لا. أو سكت أو ذكر قول إنسان غير النبي وجب على العامي أن يسأل غيره وهذا أدعى إلى التدرج في مراتب العلم
فإن قال له المفتي هذا من القياس؛ فماذا يفعل؟ هل يسأله أهذا من القياس الجلي أم الخفي؟ أم يطرح قوله رأسا؟
وماذا لو كان المفتي يدين بحجية قول الصحابي؟
وأكرر:
من هذا المجترئ على الله ورسوله الذي يقول في كل مسألة يفتي فيها: هذا حكم الله ورسوله؟
وماذا عن الخلاف السائغ؟
وأرجو منك مراجعة المشاركة 43.
هل يلزم العامي البحث عن صحة الأدلة - التي أوردها المفتي له - من ضعفها؟
أقول لك بل يلزمه أن يعلم بأن هذا الكلام حكم الله أو حكم رسوله وليس رأي من أفتاه
وكيف يعلم؟ هل يكتفي بقول المفتي؟
من السهل جداً الآن أخي الكريم أن يعلم طالب العلم المبتدئ إذا كان الحديث صحيحاً أم ضعيفاً فلله الحمد والمنة علماء الحديث الآن في كل مكان حتى ولو رجع إلى تصحيح أحد علماء الحديث الموثوق بهم.
أي أن له تقليد أحد العلماء ...
فهل يقلد من صحح أم من ضعف؟
إلى أن يقوي ملكة البحث بنفسه عن الحديث
بارك الله فيك، وهذا ما أريده سواء في الحديث أو الفقه أو غيرهما من العلوم ..
وسألتني: هل أنت من أهل التصحيح والتضعيف؟ أم أنك قلدت الشيخ العلوان في حكمه على الأحاديث؟
أقول: كيف أنهى عن التقليد وأتي به؟؟
هل تنهى المبتدئ عن التقليد؟
أم حتى ولو رجع إلى تصحيح أحد علماء الحديث الموثوق بهم؟
فقد صعب علي تحديد قولك ... سواء في التصحيح والتضعيف أو في الترجيح ..
فأرجو منك التحديد.
فالحمد لله أنا لم أقلد الشيخ حفظه الله تعالى في ذلك الحكم بل وبفضل الله الحكم مستقر عندي قبل أن أقرأ للشيخ حفظه الله
أما مسئلة التصحيح والتضعيف فأنا مثل غيري أجتهد في طلب الحديث وأعرض أي عمل أقوم به على أهل الاختصاص من علماء الحديث ولعلهم يصححون ما أقع فيه من أخطاء
هل يلزم كل طالب علم أن يكون من أهل التصحيح والتضعيف - فضلا عن العلماء -؟
يرحمك الله بجمع كل قول مع توثيقه ثم جمع آدلته ثم يستخرج وجه دلالته ثم يفعل ذلك في كل قول من الأقوال في المسألة.
نتكلم عن المبتدئين مثلي يرحمك الله ..
سؤال:
متى يدرس طالب العلم أصول الفقه وقواعده؟
وأخيراً: سوف أوافيك ببحث لكيفية التخريج وهو من أفواه العلماء , وكذلك مسألة الترجيح.
في انتظارك أخي الكريم ..
بارك الله فيك.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 10:20 م]ـ
وليس العيب فيمن يخطئ أخي الفاضل , ولكن العيب أخي فيمن آخذ هذا الخطأ وجعله ديناً.
أرجو منك التمثيل حتى أفهم مرادك ..
.
إليك هذا المثال.
مسألة رفع اليدين في الصلاة قبل وبعد الركوع ورد فيها آحاديث بلغت حد التواتر.
هل تستطيع أخي الحبيب أن تجاوبني لماذا لا يقبل الأحناف بهذه الأحاديث؟؟؟!!
سنقول أن أبا حنيفة اجتهد في آحاديث ولعل لم يسمع بهذه الآحاديث الأخرى.
ولكن لماذا تقليده واتباعه الآن في الخطأ؟؟
وإليك بعض ما استدلوا به.
عن البراء بن عازب، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه.
قال سفيان: وقدم (يزيد) الكوفة، فسمعته يحدث به، فزاد فيه:ثم لا يعود)، فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه.
- وفي رواية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة، رفع يديه، حتى تكون إبهاماه حذاء أذنيه.
¥