ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:02 م]ـ
الأخ عبد الحميد
علماء السلف من أهل السنة تكلموا وأشفوا بمثل هذه المسائل فتشبث بهم وحذار من الزيادة والغلو ,ولتعلم أن الأخذ بالأسباب المادية مشروع ومأمور به ولكن من الناس من يبالغ في التعلق
وهذا ليس أمراً جديداً كما ذكرت بل هو قديم في الخلق, وليس الأمر كما صورت أنه أمر حادث في القرون المتأخره.
ثم قولك أنه أعظم من عبادة الأصنام والأضرحه فيه مافيه. لأن ليس كل تعلق بالسبب شرك أصغر فضلاً أن يكون أكبر, بل لابد من التفصيل
وفق الله الجميع
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[11 - 12 - 06, 08:23 ص]ـ
لا يوجد مسلم (صحيح الاعتقاد) الا وهو يؤمن بعظيم قدرة الله تعالى وانه خالق الاسباب وانه لايعجزه شىء فى الارض ولا فى السماء ولذا تراهم حينما يستمعون للخوارق يسلمون بقدرة الله سبحانه ولكن المشكله اخى الحبيب انهم حينما يتعرضون لمحنة تحتاج الى قوة اليقين يبحثون عن الاسباب اتدرى لماذا اخى لان الجميع يتعامل مع قصص اليقين انها لاناس غيرهم اناس صالحون اما هم ففيهم مافيهم فيمنعهم علمهم باحوالهم من ان يسلكوا مسلك الصالحين ظنا منهم ان الله تعالى لا يمد بالعون والمدد الا لطائفه معينه اذن اخى الفاضل الخلل عند بعض الدعاء الذين يصورون للعامه ان القبول شىء بعيد المنال بينما يجب ان يفهموا ان الله رب العالمين كل العالمين وقد يقبل دعوة المظلوم الكافر اذا لجأ اليه وقد بين لنا القرآن ان المشركين عند الشدائد كانوا يلجئون لله فيتقبل منهم العيب فى اسلوب الخطاب عند بعض الدعاه انظر مثلا وارجوك لا تغضب انظر لاسلوبك وكم التهويل فيه شرك صنم كفر ونحوه بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[11 - 12 - 06, 08:33 ص]ـ
(اكبر صنم يعبده المسلمون والمشركون معا)
من سبقك بهذا
الاخ اشعري
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 01:17 م]ـ
أخي أبو سلمان
أحسن الظن بأخيك وخذ كلامه على محمل النصيحة للمسلمين بألا يتعلقوا بالأسباب
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 06:28 م]ـ
الأوثان مازات تُعبد في بلاد المسلمين، ومازلت المشاهد والأضرحة منتشرة ........
نسأل الله أن يطهر الأرض من دنس المشركين .......... آمين.
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:24 ص]ـ
يا أخي الكريم.
عبادة الأضرحة والطواف حولها وما إلى هنالك من هذه الأمور هي أمور مخرجة عن الملة، صحيح ولا لا؟؟
ولكن الاعتماد على الأسباب ((مع أنني أعتقد أنه يجب عليك الأخذ بالأسباب وعدم التواكل)) أقول الاعتماد على الأسباب لا يعدو أن يكون ذنبا ومعصية.
فشتان بين الاثنين.
والمثال الذي ذكرته يبين ذلك ((ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ... )) لقد قال الصحابة رضي الله عنهم - لا نغلب اليوم من قلة - فبين لهم الله أن اعتمادهم - الجزئي - على الأسباب كان سبب فشلهم.
ثم إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة - كما قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه - فهذا يدل على وجوب الأخذ بالأسباب.
وطبعا قوله تعالى ((وأعدوا لهم ما استطعتم .... )) فيه أمر بالأخذ بالأسباب.
وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم والطريق الوعرة التي سلكها ((مع أنه كان على يقين تام بأن الله سينصره)) هذا دليل على وجوب الأخذ بالأسباب وعدم تجاهلها.
وطبعا السيرة مليئة بهذا كما تعلم أخي.
وبالنهاية أقول لك جوابك على سؤالي يبين لك الحد الفاصل للأخذ بالأسباب:
هب أن هناك ثلاثة طلاب:
الأول مجد مجتهد يحفظ دروسه ويتابع معلمه
الثاني أيضا مجد ومجتهد بل وربما أكثر من الأول
الثالث مقصر كسول لا يفقه شيئا
وجاء وقت الامتحان ((الذي يكرم المرء فيه أو يهان))
أما الأول فلجأ إلى الله وتضرع إليه أن ييسر له أموره وأن يقضي له حاجته وأن يفتح عليه في امتحانه
وأما الثاني فقال أنا درست جيدا الحمد لله - طبعا الحمد لله هنا على سبيل مدج نفسه - ومهما كانت الأسئلة صعبة فأنا أستطيع حله
أما الثالث فجلس يصلي ويسجد ويبتهل ويلح في الدعاء ((يارب يسر لي العلامة التامة - يارب أكون أول الناجحين المتفوقين ....... )
فهل برأيك أن هذا الطالب الثالث فعل صوابا؟؟
نحن متفقون على أن الطالب الأول فعل الصواب وأن الطالب الثاني فعل الخطأ.
بقي أن تجيبني على الطالب الثالث حتى نكمل النقاش
والحمد لله رب العالمين
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[26 - 01 - 07, 11:03 م]ـ
أخي أبو سلمان
أحسن الظن بأخيك وخذ كلامه على محمل النصيحة للمسلمين بألا يتعلقوا بالأسباب
جزاك الله خيرا اخى الفاضل وحيد بيطار
ابو سلمان (اكبر صنم يعبده المسلمون والمشركون معا)
من سبقك بهذا
الاخ اشعري
الاخ ابو سلمان سامحك الله
ليس فى كلامى مايجعلك ترمينى بهذه التهمه
الكلام فى التوحيد العملى يعرض واقع كثير من المسلمين
وتركت تفصيل الكلام النظرى على الاسباب الى ج 8 من مجموع الغتاوى
اما الكلام النظرى عن انواع التوحيد فضاقت به المراجع والمجلدات
وتوحيد الاسماء والصفات عمليا فى يوم المسلم عزيز
وانتظر باقى سلسلة التوحيد العملى
¥