تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هدى]ــــــــ[23 - 12 - 06, 06:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

يتبع بعد رجوعي من السفر إن شاء الله .....

نستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم.

ـ[رشيد]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا

أخي الفاضل

موضوع في غاية الأهمية ليتك تضعه على الورد

ـ[كتبي]ــــــــ[10 - 01 - 07, 06:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 01 - 07, 03:14 م]ـ

الحمدلله وحده ..

أحسن الله إليك أخي الكريم مصطفى الفاسي على هذا المقال النافع.

من باب الفائدة:

قال ابن القيم رحمه الله (ورأيت شيخ الإسلام –قدس الله روحه- في المنام وكأني ذكرت له شيئاً من أعمال القلب. وأخذت في تعظيمه ومنفعته – لا أذكره الآن- فقال: أما أنا فطريقتي: الفرح بالله والسرور به أو نحو هذا من العبارة. اهالمستدرك على مجموع الفتاوى (1/ 153).

وهذه كلمةٌ عظيمة ينبغي لمن عاش في مجتمعات كفرية أو بدعية أن يستصحب هذا العمل القلبي العظيم معه، فله أعظم الأثر في تزكيته وتهذيبه.

ومع كثرة رؤية الفساد فينبغي على نفس المؤمن أن لا تجزع؛ لأن رسالتها في النصح في ما يمكن إصلاحه وهداية الإرشاد.

قال الامام ابن تيمية (6/ 149) منهاج السنة:

النفس البشرية لا بدّ فيها من الفساد: ومما ينبغي أن يعلم أن الله تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الناس على غاية ما يمكن من الصلاح، لا لرفع الفساد بالكلية؛ فإن هذا ممتنع في الطبيعة الإنسانية، إذ لا بدّ فيها من فساد. اهـ

واصلوا شيخنا الكريم فمقالكم نافع.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 07:29 م]ـ

- بسم الله الرحمن الرحيم -

السلام عليكم أحبتي في الله، وعذرا عن التأخير

- العدالة -:

إن العدل سبحانه أقام سماواته وأرضه بالعدل، وأمر بني آدم بالعدل، لينضم بإقامته للعدل إلى زمرة الطائعين الساجدين المسبحين بحمد الله، ويكون العادل محبوبا إلى القلوب مألوفا في النفوس، قال شيخ الإسلام (39) (العدل محمود محبوب باتفاق أهل الأرض وهو محبوب في النفوس مركوز حبه في القلوب تحبه القلوب وتحمده وهو من المعروف الذي تعرفه القلوب والظلم من المنكر الذي تنكره القلوب فتبغضه وتذمه) وقال (40): (والعدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال وإنما أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليقوم الناس بالقسط، قال الله تعالى {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس} (41) وقال تعالى {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان} (42) وقال تعالى: {والسماء رفعها ووضع الميزان} (43) وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} (44) فأمر الله المؤمنين بالعدل على الكفار وإن كانوا يبغضونهم بغضة أمر الله بها ورسوله قال تعالى {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} (45) وقال {: ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (46).اهـ

وفي قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} (47) قال ابن الجوزي (48) مفسرا: كونوا قوامين لله بالحق، ولا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل، اعدلوا في الولي والعدو هو أقرب للتقوى، أي إلى التقوى، والمعنى: أقرب إلى أن تكونوا متقين. اهـ وذكر المرء بما فيه إذا كان محسنا، من الشهادة بالعدل، وذكره بما فيه لَهُ إذا كان مسيئا، من الشهادة بالعدل. سواء كان مسلما أو كافرا.

وقد سبقنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى ذلك، فقد روى مسلم (49) عن المستورد القرشي، وهو عند عمرو بن العاص: قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (تقوم الساعة والروم أكثر الناس). فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير