فعلى سبيل المثال: معروف أن طبعة فتح الباري الأولى هي أدق الطبعات و أفضلها،، و هناك دور نشر قامت بتصوير الطبعة الثانية و الثالثة المليئتين بالتصحيفات،، فلو أشرت شيخنا الفاضل إلى أن الدار الفلانية قامت بتصوير الطبعة الثانية مع أن الطبعة الأولى أفضل و أدق،، و هذه الطبعة الأولى هي من مصورات المكتبة الأخرى،،
أرجو أن يكون المقصود قد اتضح،،
** كذلك شيخنا الفاضل،، لو قمتم بذكر النسخة الثانية و التي قد يلجأ لشرائها طالب العلم في حال فقدان الطبعة الفضلى،، لاسيما مما نفدت طبعاتها أو صعب الحصول عليها او على مصوراتها،،
كتفسير ابن كثير (طبعة أولاد الشيخ)،، ففي حالة عدم القدرة على الحصول عليها،، ما هي الطبعة التي أستطيع شرائها من بين باقي الطبعات الأخرى الموجودة و لماذا؟!
** كما أرى أن تقوموا شيخنا الفاضل بذكر سبب موجز لتفضيل الطبعة المذكورة في كتابكم على بقية الطبعات،، و هذا فيه من الفائدة ما لا يخفى على من هم في مثل فهمكم الثاقب،،
** كما أرى أن تقوموا كذلك بنقد الطبعات التي وقعت في أيدي طلبة العلم و انتشرت بينهم على أنها أفضل الطبعات،، و لكنها ليست كذلك و تُبيّنوا سبب نقدها و تفضيل غيرها عليها،،
** كذلك ترى أن بعض طلبة العلم يحتار في تحقيقَيْنِ أو أكثر من تحقيقات أهل العلم لكتاب واحد و هذا كثير كما لا يخفى عليكم،، كحيرة طلبة العلم بين تحقيق العلامة أحمد شاكر لتفسير ابن جرير و تحقيق العلامة التركي،،
و بيّنوا الفروق بين الطبعتين و رجّحوا إحداهما على الأخرى إن توفرت دواعي الترجيح،،
** رأيت في ملتقى الأوكة أن الشيخ سليمان الخراشي نصحكم بإضافة صورة غلاف الطبعة المختارة،، و رأيي أن هذا الأمر متعذر و فيه من الكلفة ما فيه،، كما أنه سيساهم في رفع سعر كتابكم مما قد يخرجه عن الحد المعقول،، فلا أرى ذلك،،
و لكن قد يُستغنى ذلك بذكر جميع بيانات الطبعة المختارة مما قد يجده القاريء على غلافها،، كاسم المحقق و تاريخ النشر و دار الطباعة .. إلخ
** و أحب أن أضيف كذلك شيخنا الفاضل أنّ كثيرا من طلبة العلم يرون أن الطبعات المحققة في رسائل جامعية هي أفضل الطبعات على الاطلاق،، فيتسارعون لشرائها من غير بحث أو تدقيق في النحقيقات الأخرى،، بحجة أنها كانت تحت إشراف علماء و مشايخ بذلوا فيها جهدا جهيدا و وضعوا عصارة علمهم فيها،،
فما رأيكم أنت شيخنا الفاضل بهذا الفعل؟!،، حبذا لو أشرتم لهذا الأمر إن كنتم ترون أن له أهمية في انتقاء الطبعة الفضلى،،
هذا ما طرأ في ذهني على عجالة،، و إن فتح الله عليّ مما أجد فيه فائدة لكم تعينكم على الرقيّ بكتابكم النفيس هذا،، فتأكدوا بأنني لن أبخل عليكم بها إن شاء الله،،
دمتم موفقين شيخنا أبا فهر و مسددين،، و جزاكم الله خيرا،،
ـ[أبا مالك السعدي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:12 ص]ـ
لعل شيخنا وفقه الله يضع في آخر الكتاب فصل يتحدث فيه عن كتب ينصح بإقتنائها ويسهب في الحديث عنها.
ولعل شيخنا وفقه الله يضع في حديثه عن كل فن أصول الكتب في ذلك الفن وعُمده ثم يعرج على بقية الكتب في ذلك الفن وهكذا، أو يضع الكتب على مستويات للمبتدئين ووو .. إلخ ذلك.
ولعل شيخنا وفقه الله يذيل حديثه عن أصح الطبعات بطرق تدوين الفوائد واستخراجها.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:47 ص]ـ
الحمد لله, فرحت جدًا حقيقة بهذا الخبر, وأرجو من الله تعالى أن يبارك في علمك, ومالك, وأهلك يا استاذنا الحبيب, وأذكرك ببعض الأمور:
1 - حاول قدر الاستطاعة أن لا تدع شاردة ولا واردة في هذا الكتاب تخص الكتب وطبعاته إلا وتضيفه.
2 - أرجو أن تضم جميع الكتب التي ذكرها الشيخ القاسم في كتابه الدليل إلى الكتب المتون العلمية [إن استطعت] والتحدث عن أفضل طبعات لكل كتاب, ولا يخفى عليك أن كتاب الدليل إلى المتون قد نفذ من السوق من مدة طويلة, وأساسا طبعة الكتاب الأخيرة قديمة وتحتاج إلى تحديث.
3 - تحدث عن الكتب التي يُغفل عادة عن ذكرها بعض من تحدث عن الكتب, ككتب الأدب والشعر والثقافة المعتدلة وغيرها من الكتب المفيدة المعتدلة ولا تقتصر فقط على الكتب العلمية البحتة.
4 - لا تنسى, لا تنسى, [وهذه مهمة جدًا] أن تضيف أي بريد لك في آخر الكتاب أو أوله يكون بريد عادي وبريد إلكتروني, خاص باستقبال أي ملحوظات أو استفسارات أو إضافات أو اقتراحات لهذا الكتاب, فهذا مطلب مهم, أرى أن كثيرا من المؤلفين غفلوا عنه.
5 - لا تستعجل في إخراج هذا الكتاب, خذ راحتك على الآخر حتى ترى أنك انتهيت منه تماما وأنه جاهز للتوزيع.
6 - هذا النوع من المؤلفات إذا أخرجته لزم عليك أن تواصل تحديثه وأن تخرج طبعات جديدة كل ستة أشهر أو سنة تستدرك أخطاءك وتضيف ما بدا لك , وهنا سيأتي دور صندوق البريد العادي و البريد الإلكتروني, في مساعدتك في استدراك وإضافة المعلومات.
¥