تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:28 ص]ـ

أصح طبعات الكتاب طبعة دار المنهاج ..

وشهرة الكتاب تفوق قيمته ..

ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا ابو فهر

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:43 ص]ـ

سبحان الله كانت قد أشكلت علي مسألة في المتن نسيتها .. يسر الله لي تذكرها وعرضها هنا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 02 - 10, 10:28 م]ـ

سبحان الله كانت قد أشكلت علي مسألة في المتن نسيتها .. يسر الله لي تذكرها وعرضها هنا

وجدتها ...

قال رحمه الله:

48 - "واعلم أنه لا يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله ولا يعذب الله أحدا إلا بقدر ذنوبه ولو عذب أهل السموات والأرض برهم وفاجرهم عذبهم غير ظالم لهم

لا يجوز أن يقال لله عز و جل إنه ظالم وإنما يظلم من يأخذ ما ليس له والله له الخلق والأمر والخلق خلقه والدار داره لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ولا يقال لم وكيف ولا يدخل أحد بين الله وبين خلقه ".

سؤالي: أليس ما قرره البربهاري - رحمه الله وأسكنه جنّته - هنا هو عين مذهب الأشاعرة في معنى الظلم؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 12:12 ص]ـ

هذه زلة من الإمامالبربهاري وهذا فعلا قول الأشاعرة:

• قال الجويني: ((الثواب عند أهل الحق ليس بحق محتوم ولا جزاء مجزوم وإنما هو الفضل من الله تعالي والعقاب لا يجب أيضاً والواقع منه هو عدل من الله)) اهـ () وذهب الماتريدية إلي نحوه ().

• قال الغزالي في قواعد العقائد:" الأصل السادس: أن لله عز و جل إيلام الخلق وتعذيبهم من غير جرم سابق ومن غير ثواب لاحق - خلافا للمعتزلة - لأنه متصرف في ملكه ولا يتصور أن يعدو تصرفه ملكه والظلم هو عبارة عن التصرف في ملك الغير بغير إذنه وهو محال على الله تعالى فإنه لا يصادف لغيره ملكا حتى يكون تصرفه فيه ظلمًا "اهـ

• قال الفخر الرازي () في تفسيره: ((المسألة الثالثة: أن الله تعالي استنكر التسوية بين المسلمين والمجرمين في الثواب فدل هذا علي أنه يقبح عقلاً ما يحكي عن أهل السنة: أنه يجوز أن يدخل الكفار في الجنة والمطيعين في النار)) () اهـ

• وقال في تفسير قوله تعالى (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [آل عمران: 162]:" واحتج القوم بهذه الآية على أنه لا يجوز من الله تعالى أن يدخل المطيعين في النار، وأن يدخل المذنبين الجنة، وقالوا: إنه تعالى ذكر ذلك على سبيل الاستبعاد، ولولا أنه ممتنع في العقول، وإلا لما حسن هذا الاستبعاد، وأكد القفال ذلك فقال: لا يجوز في الحكمة أن يسوى المسيء بالمحسن، فإن فيه إغراء بالمعاصي، وإباحة لها، وإهمالًا للطاعات "اهـ

============

****** http-*****="*******-Type" *******="text/html; charset=utf-8">****** name="ProgId" *******="Word.Document">****** name="Generator" *******="Microsoft Word 11">****** name="Originator" *******="Microsoft Word 11">

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير