[كتاب"الشرائع السماوية تحرم الربا ... والرد على فتوى الشيخ القرضاوى"للشيخ القاضى برهون]
ـ[أبو عبد الرحمان شعيب رشيد]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد صدر مؤخرا للشيخ الدكتور القاضى برهون حفظه الله كتاب بإسم "الشرائع السماوية تحرم الربا في الإقراض والإقتراض والمعاملات التجارية والمصرفية وفيه الرد على فتوى الدكتور يوسف القرضاوى المجيزة للإقتراض بالربا لضرورة التملك ".
يقول الشيخ الدكتور القاضى برهون حفظه الله في كتابه:
وقد ناقشت الربا وبينت مواقف المجتمعات البشرية منه رفضا وقبولا عبر العصور في مباحث الكتاب كلها، وخاصة في المبحث الأول منه، وإن استعرضتُ بعض النصوص من التوراة والإنجيل، ومواقفَ أهل الكتابين منه رفضا أو قبولا فليس من باب الاعتماد على ذلك في الحُجّية والاستدلال، وإنما لبيان تحريم الربا في الرسالات السماوية السابقة، وأن الرسالة المحمدية الخاتمة أكدت التحريم بنصوص قطعية في الربا، وهي لا تحتاج الى التقوية بغيرها، وهي الرسالة الخاتمة العامة الشاملة الناسخة لما كان مخالفا لها فيما قبلها
مما يقرأ في هذا الكتاب
1: الفيلسوفان اليونانيان أفلاطون وأرسطو يريان أن النقد وحده عقيم لا يمكن أن يلد نقداً.
2: يرى أفلاطون ذم الربا والمرابين، وقد شنع عليهم وقال: لا يحل لشخص أن يقرض بالربا.
3: يرى أفلاطون أن الربا أحقر طرق الكسب غير المشروعة.
4: قال ابن قدامة: والربا على ضربين -ربا النسيئة وربا الفضل- وأجمع أهل العلم على تحريمهما.
5: لقد كانت أقوال كبار المسيحيين في الربا شديدة، فقال "سكوبار": إن من يقول: إن الربا ليس معصية يعد ملحدا في الدين.
6: وقال الأب بوني: إن المرابين يفقدون شرفهم في الحياة الدنيا، وليسوا أهلا للتكفين بعد موتهم.
7: المعروف في حياة المسيحيين أن الربا كان محرما على رجال الدين، فكانت الكنيسة في بداية الأمر قد أعلنت الحرب عل الربا محرمة الإقراض والإقتراض بالربا على رجال الدين، ثم عممت تحريمه على كافة الناس.
8: منذ سنة 300م كل رجل دين تم تجريمه بأكل الربا يجب أن يعزل ويطرد من الإكليروس [رجال الدين].
9: في عام 789م تم إعلان تحريم الربا على عموم الشعب لأول مرة في التشريعات المدنية، وصار مطبقا على أنه المذهب الوحيد في المجتمعات الأوروبية طوال القرون الوسطى، وقد أجمعت على الإعلان المذكور كل الكنائس.
10: تأكد الإجماع على التحريم العام للتعامل بالربا عام 825م.
11: الإسلام حرم الربا والتعامل به تحريما عاما قاطعا - قليلا كان أو كثيرا - الى الأبد قبل تاريخ إجماع الكنائس عل تحريمه بأكثر من خمسين ومائة عام.
12: اليهود يقرضون بعضهم بدون ربا، وغيرهم بالربا لأنهم يرونه حلالا مع غير اليهود.
13: ليس للإنسان أن يدعي أنه خليفة الله في أرضه، وليس هو إلا من خلقه، وليس مؤهلا أن يقوم بما يقوم به خالقه، وهو مخلوق مأمور، فلا تفويض في الخلق، ولا تفويض في الحكم والأمر والنهي، وقد فوَض الله رسله في التبليغ عنه لأنهم معصومون من التبديل والتغيير، ومخالفة الأمر والنهي.
14: الإنسان خالف ومخلوف يخلف اللاحق السابق، وهذا مما يفهم من قوله تعالى:" إني جاعل في الأرض خليفة".
15: الإقتصاد الإسلامي ليس مجرد مؤسسات اقتصادية ومصرفية، بل هو عملية تنمية شاملة منظمة وفق المنهج الشرعي في تداول المال وما أودع الله في الأرض من معادن وكنوز ومدخرات.
ومن ثم فصياغته صياغة تنموية شاملة تجعله يحقق حماية المسلمين
وحضارتهم في إطار الذاتية والهوية الإسلامية
صور الكتاب
http://img89.imageshack.us/img89/6015/008iql.jpg
http://img30.imageshack.us/img30/9474/007bjd.jpg
http://img529.imageshack.us/img529/2344/003tzv.jpg
http://img263.imageshack.us/img263/9664/fhhhghhg.jpg
للمزيد من المعلومات حول الكتاب هنا ( http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=5605)
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:51 ص]ـ
و الله قد بلغ السيل الزبى من القرضاوي و فتواه ... الله المستعان