[شيخي الفهامة العلامة!!!]
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:03 ص]ـ
لماذا نسمع ثناء مبالغ فيه في المشايخ فيقول بعضهم (اقرأ كتاب شيخي كذا لن تجد مثله وهو كتاب نفيس وكذا وكذا) فإذا به كتاب عادي غيره أفضل منه
لماذا؟؟
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:43 ص]ـ
في محاضرة (أدب الأئمة إمام الأدب) نبه الشيخ المقدم - حفظه الله - إلى هذا الخطأ من طلبة العلم الذي يكون كثيرا على شبكة الانترنت، بل بعضهم يسبب التطاول على شيخه بسبب هذا الكلام.
ـ[عبدالعزيز اللحياني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:02 م]ـ
ربما لم يقرأ في هذا الموضوع إلا من كتاب شيخه ولذلك نجده يطري عليه ..
ولكن إن قرأ هذا الموضوع من عدة كتب لأختلف الوضع.
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[14 - 12 - 06, 09:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:30 م]ـ
وأنا (أعس) في موضوع قديم وقعت على ما يلي:
كتب عصفور الجنة 09 - 12 - 03, 06:01 Am
إخواني الكرام:
ألاحظ أن كثيرمن الإخوة يغالون في المدح كما يغالي آخرون في الذم!
فمن أمثلة المبالغة الإطلاقات:مثل قول أحدهم فلان أعلم الناس في مصر!
ومن أنت حتى تعطي الدرجات والشهادات!
أتمنى من الإخوة الكرام أن يعرفوا قدر أنفسهم ولا ينصبوا أنفسهم لمثل هذه الأمور! وراجعوا كتب أدب العالم والمتعلم؛ لتروا المزيد في هذا الباب!
أخي الذي يريد أن يترجم أو يُعَرِّف بأحد المشايخ أو الأعلام: إذا تكلمت فاضبط كلامك وعبارتك وقل مثلا: حسب علمي! حتى لاتسيء لأحد وابتعد عن الغلو والإطلاقات فهي تضرك!!
والله الموفق!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:32 م]ـ
وكتب الأخ محمد بن يوسف (شفاه الله وعافاه) 09 - 12 - 03, 08:47 Am
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه.
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
إخواني الكرام، أعضاء وقُراء المُلتقى -حفظهم الله جميعًا-
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الله -تعالى-: (ولا تَقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) [الإسراء: 36]، وقال -تعالى-: (ما يلفِظ من قَول إلا لديه رَقيب عَتيد) [ق: 18]، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الرجل ليتكلمُ بالكلمة لا يرَى بها بأسًا؛ يَهوي بها في النار سبعين خريفًا"، وقال أيضًا (صلى الله عليه وسلم): " ... مَن قال في مؤمن ما ليس فيه حُبِسَ في رَدغة الخبال، حتى يأتي بالمَخرج مِمَّا قال".
وإن من مثالِب هذا العصر وبلاياه، نُطق الرويبضة؛ والقول على الله بغير عِلم، وتَزيي طلبة العِلم الصِّغار بزي العُلماء الكِبار، حتى صرتَ تَجد الأخ الذي التقى بشيخ من الشيوخ مرة أو مرتين يتباهي في السِّر والعَلن أنَّه شيخه، وتجده بين الحين والآخر يقول: "قال شيخنا ... "، فاعلم -أبا جهل- أنَّ انتسابك لشيخ من الشيوخ لن ينفعك أمامَ الله -سبحانه وتعالى، وتزكية شيخك لك لن تنفعك؛ وإنما الذي يزين مدحُه ويشين هو الله -عز وجل- لا غيره. وربما يكون الطالب قد التقى بالشيخ مرات عديدة فعلا؛ ولكن كلها محاورات في أحواله وشئونه الدنيوية، ولا يخرج من الدرس الواحد -إن خرج- إلا ببعض المُلَح والنِّكات العلمية التي لا تُؤصِّل طالبًا، ولا يستحق صاحبُها أن يُقال عنه: طالب علم.
بل وتجد الطالب -الذي لا يعرف عن بعض كتب الأمهات أسماءها فضلا عن قراءتها- عندما يتكلم في مسألة من المسائل يقول -مثلا-: "ولا أعلم أحدًا من العلماء خالف ذلك" أو "وهذا ما تميل إليه نفسي".
فالتقوى التقوى، وإلا فالنار النار.
وأوصي نفسي وإياكم بالتَّحفُّظ في الألقاب التي صارت علامة تجاريَّة لكل ناعق! فتجد كل من أعجب بشيخ من الشيوخ يقول عنه: الشيخ المحدث العلامة، فقيه الأمة، شيخ الإسلام، الأصولي، المُتقِن، المُتفَنن، أعلم أهل الأرض في ... ، لا يوجد تحت أديم السماء أعلم منه في ... ، أعلم أهل ... ، إليه المرجع والفتوى، لا يُقَدَّم عليه أحد، لم يُر مثله ولم يرَ هو مثل نفسه، وغيرها من الألقاب التي سيُسأل قائلها يوم القيامة: "فيم قُلتَ هذا؟! "، و"أين برهانك وحجتك؟ "، "هل سبرت علمه لتحكم عليه؟ ". وبعض الطلاب يقول ذلك عن شيوخ لا يعرف عنها إلا أسماءها! فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرنا في مُصيبتنا وأخلف لنا خيرًا منها.
والشُّكر موصول لأخي (عصفور الجنة) -جزاه الله خيرًا-
وهذه تذكرة لي ولكم؛ لعلها تصل إلى قلب مُنيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥