[طبعة كتاب المهمات للأسنوي]
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 09, 10:47 ص]ـ
من اجود الكتب في الفقه الشافعي وأنفسها كتاب " المهمات " على " روضة الطالبين " للنووي و على "الشرح الكبير للرافعي " و فيه فوائد لا تكاد تجده عند غيره منها أنه اذا اختلف النووي والرافعي فما قاله الرافعي هو مذهب الشافعي لأن النووي إذا خالف فإنه يعتمد على الأحاديث
ومنها أن الأسنوي نقل من كتب للشافعية لم يقف عليها النووي ولا الرافعي وهي من نفائس الكتب
ويكفي للدلالة على نفاسة الكتاب أن كثيرا من علماء الشافعية اعتنى باختصاره أو التعقب عليه بل حتى العلامة مغلطاي الحنفي - رحمه الله - من مصنفاته ترتيب المهمات على أبواب الفقه. وهذا من الإشكالات فالذي بين يدينا أن المهمات مرتب على أبواب الفقه
والمحقق لم يخدم الكتاب من الناحية الفقهية ولم يبين نفاسة هذا المتن ولم يبين المؤخذات التي قيلت على الأسنوي في تعقبه للنووي وأنه مولع بذلك ولم يوثق نصوص الروضة والعزيز مع أنهما بين أيدينا .. كذلك ذكر أنه أنتهى من تحقيق مؤلفات اعتنت بالمهمات تعقبا واختصارا فليته طبعها في حاشية الكتاب كما فعل أصحاب " الوسيط " للغزالي .. وإن كان المؤلف يشكر لإخراجه مثل هذا السفر النفيس وكذلك إخراج "نكت ابن النقيب على المنهاج " وإحراخ الكتاب الجليل الذي هو شرح المدونة في الفقه المالكي
أما مقدمة الشيخ سبالك فلا علاقة لها بمضمون الكتاب ... بل كتب مقدمة طويلة ولعلها نص محاضرة ألقاها عن " أصول التحقيق " فليت مقدمته كانت عن منهج الأسنوي أو عن الكتب المتعقب عليها
ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:56 ص]ـ
الكتاب طبعة دار ابن الجوزي على ما أذكر.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[08 - 08 - 09, 05:34 م]ـ
الكتاب طبعة دار ابن الجوزي على ما أذكر.
بل في دار ابن حزم و مركز التراث الثقافي المغربي
ـ[وفاءمرس]ــــــــ[13 - 01 - 10, 09:08 م]ـ
طبعه دار ابن حزم وهي غير مخدومة التحقيق
ـ[الفلوجي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 08:43 م]ـ
يقوم حالياً طلبة دكتوراه في الجامعة الاسلامية/بغداد بتحقيقه كاملاً وعددهم خمسة على حد علمي وانا اعرف بعضهم شخصياً.
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 09:08 م]ـ
إن شاء الله يتم طباعة ما يقوم بتحقيقه الاخوة في العراق
ـ[الفلوجي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:44 م]ـ
نسأل الله عز وجل ذلك.
ـ[رامي بن محمد التميمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 08:57 م]ـ
اطلعت على طبعة ابن حزم المذكورة، وفيها ما ذكر الأخ أبو عبد الرحمن جزاه الله خيرا ....