[رمتني بدائها وانسلت مقال لأحمد زكي الأنباري يفضح فيه سرقات الرافضي عباس هاني الجراخ]
ـ[شتا العربي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 03:57 م]ـ
رمتني بدائها وانسلت
أحمد زكي الأنباري
نحن ابناء الدنيا ناتي اليها ونحن محاطون بحدين مهما ابعد اخرهما فهو قصير،
ومهما اتسعت بنا رقعه الحياة فهي ضيقه،
ولكن هل نعي هذه الحقائق .. ؟ ارى اننا في زحمة المسير ننسى الكثير،
وقد ننسى اهم شي هو ان من يحسن فلنفسه ومن يسئ فعليها،
ومع ذلك فبين الحين والحين نسمع جعجعة،وعندما نصيخ السمع ونكتشف جليه الامر،
واذ بمتشدق متفيهق يتزبب وهو بعد حصرم،
معجب بنفسه حتى اصبح دينكوشوت العصر تحقيقا وتاليفا فهو الجهبذ الذي تناول علم التدقيق
والتحقيق من اطرافه وضمها اليه ..
ففي كل يوم تراه يدعي ويدعي ــ وكل فتاة بأبيها معجبة ــ
ولكن ما ان تفتش عنه حتى تجد اسقاطاته النفسيه وعقده
وكرهه وحسده للمتفوقين قد غلب عليه
فجعل قلمه ينضح كراهه وحقدا وتجاوزا حتى على الذين اسدوا له الخير واخذوا بيده
وحملوه على الجادة اللاحبة،
ولكنه بدل العرفان للجميل عض تلك الايادي وهذه بضاعتة الطبع اللئيم.
هناك مدعي يدعى بانه قد فتح في عالم التحقيق فتحا استعصت مغاليقه على
كل من تصدى لتحقيق وبعث تراثنا الكريم
لانهم في نظره لم يكونوا اكثر من عيال على التحقيق، وان هؤلاء وهم اساتذة اجلاء
اعلام قام التراث على اكتافهم ورأى النور بجهدهم
ومن العجب ان يرى نفسه، انه هو الوحيد الذي قد وصل الى كنوز المخطوطات
في المكتبات العالميه وغيرها من امهات المكتبات،
وهنا اود ان اساله سؤالا محددا،ازارهذه الاماكن وصور منها ما يتباها ويتبجح به من مخطوطات؟
ان كان جرئيا فليجب على هذا السؤال،
وكعهدي به فانه سوف لن يجيب
لذلك تراني مضطرا ان اجيب واقول:ان ما يتباها به من مخطوطات
لم يبذل في الحصول عليها أي مجهود
وانما الفضل يعود في حصوله عليها الى اساتذة عرفوا قدر العلم والمعرفة
ففتحوا ابواب مكتباتهم له لما رؤا منه اهتماما بهذا الجانب،
فمن حسن خلقهم وكرم طباعهم مدوا له يد المساعدة وقدموا له المخطوطات التي يتشدق بانه قد احتازها
ولكي اكون دقيقا ساذكر بعض اولئك الافاضل
وساذكر جزاءه لهم وياتي في مقدمتهم شيخ المحقيقين استاذنا الجليل هلال ناجي
هذا الرجل الذي عشق تراثه العربي واعطاه جل عمره ومد يد المساعدة
لكل من رام ان ينهل من معينه
ولكن اتدرون ما كان جزاء هلال ناجي منه؟ بعد ان اعاره مصورة ديوان
سيف الدين المشد (مخطوطة الاسكوريال)
مع مصورين لديوان الشاعر (لايزك ولندن) واعتبره ابنا روحيا؟
سأريكم عقوق الابن لوالده الروحي على لسان الوالد الاستاذ هلال
ناجي كما ورد في مقالته (مستدرات مسروقه):
(وحدث ان أعرت هذه المصورة مع مصورتين آخريين لديوان الشاعر تثويان
في لايبزك بالمانيا والمتحف البريطاني في لندن الى ابننا
الروحي السيد الجراخ لاعتمادهما جميعا في تحقيق ديوان الشاعر سيف الدين المشد
بهدف نيل درجه الماجستير من جامعه بابل وقد نالها فعلا عام 2000 بدرجه امتياز وكنت بنجاحه هذا
شديد الاغتباط) الا انتي فوجئت بمقالته المنشوره في الذخائر والتي ضمت
الدوبيات السبعة والعشرين التي كنت
قد استدركتها على كتاب الدكتور كامل الشيبي من شعر سيف الدين المشد ونشرتها مرتين ......
الى ان يقول: فهذا الكلام بلغة الادب والقانون هو سطو فكري على مستدرك نشره غيره مرتين
مرة في عام 1977 وأخرى في عام 1998 وفي مقطع اخر يقول (اما انتحال مستدركات
الاخرين (ونسبتها الى نفسه) فهو عمل
معيب ينقله الى مصاف لصوص الفكر،ولاحول ولا قوه الابالله (مجله العرب ج11و12 س 42 الجماديان 1428)
والجراخ لم يكتفي بهذا السطو على جهد المتفضل عليه بل انه قد شن الاغارة على رساله
جامعية لطالب الماجستير محمد شاكر ناصر الربعي والتي عنوانها (مستدرك على ديوان)
يعني ديوان الشاب الظريف فكتب الاستاذ هلال
ناجي على عمله هذا أي عمل الجراخ ــ (فلص الجراخ ــ احد عشر
نصا منها بتخاريجها ونسب الظفر بها لنفسه بعد ان استعار الرسالة
العلمية من صاحبها فسطا على الابيات المستدركة ونسب الاستدراك لنفسه
ويضيف الاستاذ هلال
ناجي حول هذا الموضوع (ان السطو في المقاله تجاوزالمستدرك الى متن الرساله)
¥