ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[24 - 08 - 09, 11:10 م]ـ
خبر مؤسف، اعجبني فيه:
هو ما اعتبره "ليس الوجه الامثل لانفاق اموال دافعي الضرائب البريطانيين".والقراءة في العالم العربي يعيش حالة الاحتضار ...
والحديث ذو شجون ...
اما الاقبال على الكتب الدينية دون غيرها، فهو ماساة حقيقية ... منها ما نعيش من تخلف تقني وحضاري بين شعوب العالم ...
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 08 - 09, 11:32 م]ـ
الأحباب الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا علاقة لي بالاحصائيات عن قراءة الشعوب والأمم ولكن يأخذني الأسف جدا عندما أسمع أو أقرأ من ينعي على العرب عموما أو أمة الإسلام خصوصا أو حتى على شعب من الشعوب قلة قراءاتهم
مقارنة بما تقرأه الأمم الكافرة
ذلك لأمر مهم جدا لا أدري أيغفله أو يتغافل عنه هؤلاء النعاة
هذا الأمر غاية في الأهمية بمكان ولابد من اعتباره في الحكم وهو
أن أمة الإسلام تميزت عن غيرها من الأمم بمصدر ثقافتها أو نقول بمصادر التلقي عموما
فعند الأمم الكافرة من أمم الشرق والغرب لا يملك الانسان فيها كي يتثقف إلا أن يقرأ كتابا أو جريدة
أو غير ذلك
لكن عندنا نحن المسلمون عندما يجلس أحد العلماء أو حتى طلبة العلم والدعاة فيلقي على الناس محاضرة ألا تعتبرون هذا أفضل من قراءة كتابا في موضوع المحاضرة
وعندما يجلس الناس أمام إحدى القنوات الدينية يستمعون لهذا الشيخ أو ذاك لم لا تأخذون ذلك في الحسبان
فعندما نقارن بين الأمم من الظلم أن نجعل وجه المقارنة هو القراءة فقط
وإنما نتفق على تحديد مصادر الثقافة أولا ثم نقارن
كلمة قلتها وجرى بها قلمي _ عفوا أقصد لوحة المفاتيح _ إنصافا فقط
والله أعلم
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[24 - 08 - 09, 11:45 م]ـ
ملاحظة جميلة من ابوالقاسم المصري ...
ولكن، هل مصادر الثقافة مثل هذه لا تتواجد لدى بفية الشعوب؟
بالنسبة لي، يبقى الكتاب افضل من المحاضرات، ويكفي فيها الإسناد ...
طبعا يجب هنا ان يتم اختيار (الكتاب) ... الا فالكتب الغثة كثيرة، وهي التي يُقبل عليها الكثير من الناس ... لعل الاحصائيات تكون مفيدة في هذا المجال ...
اعتقد والله اعلم، ان من اهم اسباب تدني القراءة لدينا، كون الكتب الجامعية (في شتى المجالات) بغير لغتنا ... فهذه تضعف حركة العلم في المجتمع، ولعل هذا هو السبب لاتجاه العامة للكتب الدينية دون غيرها ... غالباً ...
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 09, 12:02 ص]ـ
فلنصل معا إلى معايير نتفق عليها نراها إلى حد ما كافية أكثر من غيرها في توضيح صورة القراءة في عالمنا العربي والإسلامي
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:22 ص]ـ
القراءة في وضع مأساوي نعم .... لكن الشعوب في غالبها " المسلمة" إما أنهم لا يقرأون لأنهم منشغلون في تحصيل قوت يومهم وتوفير مبالغهم لبناء المستقبل!!
أو أنهم منشغلون في ملهيات الحضارة المزيفة وصرعات الموضى ...
ومن يحق لهم أن ينتسبوا للعلم الشريف بمظاهرهم فعهد للأسف كثيرٌ منهم بالكتاب هو عندما ينتهي الشيخ من الدرس فيترك الكتاب يصارع حرارة الشمس والغبار وغيرها من مؤثرات الجو ....
الحقيقة مرة لكن لا بد من معرفتها لتصحيح الوضع في مجتمع من يدعي للعلم طلبا والسلام
ـ[شتا العربي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:36 ص]ـ
خبر سارٌّ جدًّا ونتمنى أن نسمع مثله عن بقية المراكز في بلاد المسلمين فشررها أكثر من نفعها ويكفي أنها أبواب لنشر الكفر والإلحاد والانحلال الأخلاقي في بلاد المسلمين
وأمثال هذه المراكز لا تهتم بطبعات تفسير ابن كثير مثلا وإنما تهتم بكتب ستالين وحمارين وتضع بجوارها بعض المجلدات المشهورة على استحياء وفي أماكن مهجورة بحيث لا يلتفت إليها الزائر لهذه المكتبات
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 09, 02:29 ص]ـ
خبر سارٌّ جدًّا ونتمنى أن نسمع مثله عن بقية المراكز في بلاد المسلمين فشررها أكثر من نفعها ويكفي أنها أبواب لنشر الكفر والإلحاد والانحلال الأخلاقي في بلاد المسلمين
وأمثال هذه المراكز لا تهتم بطبعات تفسير ابن كثير مثلا وإنما تهتم بكتب ستالين وحمارين وتضع بجوارها بعض المجلدات المشهورة على استحياء وفي أماكن مهجورة بحيث لا يلتفت إليها الزائر لهذه المكتبات
¥