ـ[محمد سعيد]ــــــــ[07 - 03 - 05, 04:28 م]ـ
جزاك الله خيرا الأخ المسيطير
فهذه فعلا مشكلة منتشرة عندنا , وكم أسمع من الشكاوى في هذا الأمر ويضيق صدري جدا بذلك , فأسأل الله أن يهدينا جميعا للصواب
وجزاك الله خيرا على هذه النصيحة الغالية جدا
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[08 - 03 - 05, 01:47 م]ـ
((من العجب في تحامل الشيخ على نفسه لمصالح الناس ما حدثني به ابنه أحمد أنه في شهر ذي القعدة من عام 1419هـ دخل سماحته المستشفى بعدما تعسر عليه البلع وأصبح يتقيأ فعُمل له منظار بعد صلاة العشاء واقترح الأطباء عليه أن يبقى يوما في المستشفى فلما قاربت الساعة التاسعة صباحا، قال سماحته نتوجه إلى المكتب، قال أحمد: فأشرت عليه بالذهاب إلى المنزل وكلّم أحمد بعض موظفي الشيخ وطلب منهم التوجه إلى المنزل لقدوم الشيخ فلما وصلوا قرب المنزل وأخبروا الشيخ قال: نذهب إلى المكتب، فلما رأى اصراره قال له تعود يا أبي بعد الظهر، قال نعم الساعة الثانية والنصف، فكلم أحد المسؤولين ابنه أحمد وسأله عن الشيخ، فطلب منه أحمد أن يقنع الشيخ حتى يرتاح فكلم المسؤولُ الشيخ فأجابه الشيخ بقوله: راحتي في العمل.))
انتهى من كتاب الإمام ابن باز رحمه الله ص48
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 03 - 05, 02:53 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء على الإفادات.
وفي المحافظة على الدوام الرسمي:
1 - أداء للأمانة.
2 - أكل للحلال.
3 - القدوة الحسنة.
4 - البركة في المال.
5 - إمكانية الترقي في الرتب الوظيفية وشغلها بالموظف الكفء الأمين.
أصلح الله الحال.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[16 - 03 - 05, 07:55 م]ـ
لقد حركت في نفسي أشياء و أشياء.
كم و الله أعرف ممن ذكرتم (بل هم كثير).
و العجب أنك إذا نصحت أحدهم، راوغ و راوغ، و جاء بالمبررات و المسوغات، التي أقل ما يقال فيها أنها لا تمت إلى التقوى بصلة.
و الأدهى من ذلك عندما تكون تلك الوظائف مما لارقابة شديدة عليها، بل يوكل ذلك إلى تقوى الرجل كالإمامة و الأذان.
أعرف رجلا صاحب منصب ....... (يتقاضى مرتبا كبيرا) و هو إمام لمسجد (يأخذ مقابل ذلك مكافأة يسيرة) أخذ دورة أنتداب في الرياض لمدة 4 أشهر و لم يتقييد بالنظام و يجعل له نائبا خلال غيابه.
فاشتكى أهل المسجد تأخره و تغيبه، فحققوا في الأمر، و إذا به لم يحضر تلك المدة كلها، فأوقفوا مكافأته.
و ياليت الأمر توقف هنا.
لقد ذهب إلى وكيل وزارة الأوقاف يشتكي توقف مكافأته.
فاتصل بتلك الادارة فأخبروه بالحقيقة، فقال _ جزاه الله خيرا - طبقوا عليه النظام.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 03 - 05, 03:39 ص]ـ
من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع!!
فعامة الناس اليوم لا يأبهون أكان مأكلهم ومشربهم من حلال أو حرام بله لا يسألون عن ذلك.
ومسألة الدعاء خير شاهد على ما أقول , فأنى يستجاب لهم!!
فإذا كانوا لفروض ربهم مضيعون , فكيف بأعمالهم الدنيوية , أتراهم يَسْأَلون عن حلال أو حرام هذا الذي يَطْعَمون.
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ..... وذكر منها: وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه}.
وقد قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن هذا الذي يحدث الناس بالحلال والحرام , وهو لا يعرف حلالاً من حرامٍ: {لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري , ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه}.
وفي رواية أخرى: {ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه , ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن , فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ..... إلخ}.
وفي رواية (ضعفها شيخنا الألباني) كما في " المشكاة " 1: 178:
وعن أبي سعيد الخدري , قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {من أكل طيّباً , وعمل في سُنة , وأمن الناس بوائقه دخل الجنة} , فقال رجل: يا رسول الله إنّ هذا اليوم لكثيرٌ في الناس؟ قال: {وسيكون في قرون بعدي} , رواه الترمذي وقال (حديث غريب).
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــ
المواضع التي ضللتها باللون الأحمر هي بيت القصيد.
ــــــــــــــــــــــــــ
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 04 - 06, 08:01 ص]ـ
الشيخ الفاضل / خالد الأنصاري
جزاكم الله خير الجزاء.
أسأل الله تعالى أن يعجل لكم بالشفاء والغطاء:-) (مصطلح يعرفه الشيخ خالد).
ـ[زيد الزعيبر]ــــــــ[07 - 04 - 06, 02:37 م]ـ
من القصص الشاذة:
أن أحد زملائي في العمل كان قد يردد على مسامعنا أن آخر ما يفكر فيه شيء إسمه التوقيع، أو قل بيان الحضور والإنصراف، لكن بعد أن ترك المدير أن يوقع عنه الساعة الثامنة، وأحيانا ً الساعة الثانية أصبح يرغي ويزبد بأن المدير لايحترم من يعمل، وأن إدارتنا بها كذا، وكذا .... إلخ.
فائدة: الرجل يحضر بعد انصراف بيان توقيع الحضور بساعة أو ساعة ونصف غالبا ً،
وينصرف قبل بيان الإنصراف بنصف ساعة أو ساعة أحياناً.
¥