تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال: ((من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة)) وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال: ((من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال: لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير. الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم! اغفر لي , أو دعا , استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته))

وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام))

وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: ((أعددت لعبادي الصالحين , ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم: ((فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) [السجدة، الآية: 17]

وجاء في السنة الصحيحة , ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن , والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي , صلى الله عليه وسلم , استيقظ ليلة فقال: ((سبحان الله , ماذا أُنزل الليلة من الفتنة؟! ماذا أنزل الليلة من الخزائن؟! من يوقظ صواحب الحجرات؟!)) وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن.

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال: "فرأيت كأن ملكين أخذاني , فذهبا بي إلى النار , فإذا هي مطوية كطي البئر , وإذا لها قرنان - يعني كقرني البئر - وإذا فيها أناس قد عرفتهم , فجعلت أقول أعوذ بالله من النار , قال: فلقينا ملك آخر. فقال: لم ترع " فقصصتها على حفصة , فقصتها حفصة على النبي , صلى الله عليه وسلم , فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل , فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا))

وأخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال: ((عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم))

فتلخص مما سبق أن قيام الليل:

أ - من أسباب ولاية الله ومحبته.

ب - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم.

جـ - وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان.

د - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها.

هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات.

و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب.

ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم.

حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.

من رسالة تذكرة الصوام لعبد الله بن صالح القصير

المصدر: جمعية البر بالرياض

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:26 ص]ـ

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad1085.htm

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:48 ص]ـ

http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=1183

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:57 ص]ـ

يقول الشيخ الدكتور:خالد الجبير في شريط أمراض القلوب

في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال: إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها

جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا

وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء

وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم تقف

وأبدأ بالتدليك،وفي المرة الثالثة رأيت العجب

رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة

تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب

الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم

التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري

أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها

ذهبت إلى زوجها معزياً

وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟

قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي

فمن منا يا إخوان يقوم الليل؟ قليل ماهم

إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم-؟

أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام

رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم -الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه

ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.

منقول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير