تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2ـ طول خطبة المواضيع ويظهر أن الشيخ يوسف لم يتعرض لخطب المواضيع مطلقا فتركها كما هي في الأصل

3ـ الكتاب غير مشكول .. وقد ذكرت ذلك للشيخ يوسف ولبى هذا الطلب جزاه الله خيرا.

4ـ بعض الاخوة ينتقد اسم التهذيب (إغاثة اللهفان) لأنه يشابه اسم كتاب لابن القيم أو ربما أنه لم تجر العادة بكتب الاختصار والتهذيب بمثل هذا الأسماء.

الكتاب الثالث:

(وظائف رمضان) للشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري ت 1375 قاضي المدينة سابقا.الطبعة الرابعة.

انتهى من تأليف كتابه في 25/ 1/1373هـ كتاب حديث للعصر وفيه عشر مجالس للعشر الأواخر فقط.ويقع في 238صفحة.

ــــ قدمت كتاب العبيد عليه وإن كان العبيد أصغر سنا إلا انه أقدم تأليفا فلهذا السبب قدمته.

ميزات الكتاب:

1ـ أسلوبه شيق ... ولديه روعة في استهلال الموضوع بخطبة منمقة ...

وأذكر تفاعل جماعة المسجد معه حينما أقرء به ...

2ـ أن غطى فترة ليست قليلة يقرء به في العصر في كثير من المساجد إلى وقت قريب فكان العصر بكتاب العمري والعشاء بكتاب العبيد.

3ـ أبدع في الوعظ وترقيق القلوب ... حتى إنه يبكي الناس.وشاهدت ذلك.

4ـ حسن الترتيب والتوزيع.

المآخذ:

ــــ فيه تشابه كبير بين كتابه وكتاب العبيد ولذا جاءت المآخذ عليهما متقاربة.

1ـ ينقل من كتب ابن الجوزي كالتبصرة وابن رجب كاللطائف ونحوها ولايعزو .. بل ربما نقل الخطبة.

2ـ فيه أحاديث كثيرة ضعيفة وأحيانا موضوعة.

3ـ فاته بعض الأحاديث فلم يخرجها.

4ـ فيه بعض الآثار الصوفية المنكرة مثل ذكره عن سري السقطي (لم يمس ظهره الأرض من تسعين سنة) ونحوها .. ولذا صار بعض الأئمة يهذب الكتاب لجماعته .. فلا يقرء مثل ذلك.

5ـ يورد قصائد شعرية طويلة ... ربما الأنسب أن تكون لحديث العشاء.

6ـ فيه بعض السجع المتكلف.

7ـ فيه سقط .. حيث سقط منه الفصل 26 و 27و29 و 30. وربما أسقطها المؤلف عمدا لأن عصر الجمع لايحدث فيها غالبا، وفي الشهر أربع جمعات، ولكن ذكره للفصل الثامن والعشرين يشكل على هذا.ثم إن بعض الأئمة يقرأ في الجمع.

الكتاب الرابع:

(مجالس شهر رمضان) للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين انتهى من تأليفه في 29/ 1/ 1394هالطبعة

الثانية.عدد الصفحات 230 صفحة.

وهو كتاب أراد مؤلفه أن يكون مرتبا على (مجالس يومية أو ليلية) يعني والله اعلم يصلح للعصر وللعشاء.

الميزات:

1ـ أن الكتاب مرجع في أحكام الصيام والقيام والزكاة، ولخصها الشيخ بأسلوب يفهمه كل أحد.وذلك لفقهه رحمه الله.

2ـ سهولة ألفاظه، ووضوح معانيه.

3ـ أن الكتاب مشكول بالحركات.

4ـ أن الكتاب له انتشار ذائع، وصيت مرتفع ... ويحق له ذلك .. لمكانة مؤلفه .. وتبحره في العلم.

المآخذ على الكتاب:

وأنى لمثلي أن يتقدم بين يدي الشيخ رحمه الله ... وهي في حقيقتها رؤية مغايرة لرأي الشيخ.

1ـ أن الشيخ لم يشق له طريقا فيكتب خطبا لمواضيعه بطريقة مستقلة، وإنما أخذ خطب المواضيع من كتاب (قرة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة) كما أشار إليه في المقدمة.

2ـ أن الخطب جاءت أحيانا طويلة فتصل إلى صفحة.

3ـ لم ينوع الشيخ في المواضيع .. فحصرها في رمضان وأحكامه والقيام والزكاة ... وقل أن يخرج عنها.وربما عذره في ذلك حتى لايطول الكتاب.

4ـ اهتمامه بتوضيح الأحكام وإظهارها بأوضح صورة شغل الشيخ عن تنميق العبارة، ورخرفة الأسلوب.

ولا غرو فمثله يكفي منه ذلك.ولذا قلّت في الأبيات المرققة ... لاكما يفعل بعضهم.

5ـ الكتاب وإن كان ذكر الشيخ أنه رتبه ليقرأ به في الأيام والليالي فإن كان يقصد العصر فأظن أنه لايمكن لأن محل مجالسه وقت العشاء لطولها.

ويليه الكتاب الخامس إن شاء الله.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 01:19 ص]ـ

الكتاب الخامس:

(دروس رمضان) للشيخ سلمان بن فهد العودة.

يظهر على الطبعة التي بيدي أنها الأولى وهي في عام 1412هـ وأصلها دروس علمية ألقيت في دورة علمية عام 1410هـ ثم أفرغت من أشرطة وعدل عليها لشيخ كما ذكر في المقدمة، وعدد صفحاته 112صفحة.

الميزات:

1ـ أن مؤلفه عالم مشهور.

2ـ تجديد في الأسلوب.

3ـ سعى إلى تصحيح كثير من المفاهيم مثل أخطاء بعض الصائمين التنبيه على أحاديث في رمضان منتشرة وهي ضعيفة ..

المآخذ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير