تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3ـ جودة مواضيعه سواء المتعلقة برمضان أو غيره.

4ـ انتقاؤه للأبيات.

5ـ له نقولا يزوها لأصحابها واحيانا يذكر الكتاب فنقل عن كتب ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ..

6ـ جمع بين الوعظ الرائق، والأحكام الفقهية التي تهم الصائم.

المآخذ:

1ـ لايخرج بعض الأحاديث.

2ـ فيه بعض الأحاديث الضعيفة مثل (لو مافي رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها) وهو حديث ضعيف .. ضعفه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 1/ 397وضعفه غيره أيضا.

3ـ ترتيب الكتاب كأنه يحتاج عناية.

4ـ الفهرس غير دقيق في إحالاته.

5ـ الشيخ له حملات شعواء على بعض المسائل التي تحتمل الخلاف، ولاتتطلب أن تخص بمثل هذا الكتاب، ـ حسب رأيي ـ مثل المذياع،والجرائد، صور ذوات الارواح في الكتب المدرسية، وبيع الكورة ... ونحوها.

فأرى أن الكتاب لو يقرء به في المساجد على الناس لحصل تشويش ...

الكتاب العاشر:

(رمضان دروس وعبر ـ تربية وأسرار) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد جعل فيه 30 درسا للعصر، و30 للعشاء، و10 دروس للأواخر، و10 دروس إضافية.

الطبعة الاولى عام 1423هـ عدد صفحاته:302صفحة.ومؤلفه معروف وله مؤلفات نافعة كثيرة متداولة.

الميزات:

1ـ أسلوبه البلاغي الرائع ـ ومؤلفه له يد طولى في العربية وعلومها.

2ـ التزم في حديث العصر بصفحة واحدة، والعشاء من أربع إلى ست صفحات.

3ـ تنوع الموضوعات.

4ـ أبدع الشيخ جدا حينما كتب عن العيد، فمن أحسن ما قرأت ماخطه ـ حفظه الله ـ من المعاني المبتكرة، والألفاظ الرائقة.

5ـ تدعيمه للمواضيع بالحكم والأبيات وما أثر عن السلف مما قل أن نسمعه أو نقرؤه في مثل هذه الكتب.

المآخذ:

1ـ فات على الشيخ أن يعقد درسا عن فضل العشر الأواخر .. ولاأدري كيف يفوت مثل هذا على مثله.

2ـ لايحمع الآل والصحب مع النبي بالصلاة والسلام عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ سواء عند الافتتاح أو عند الختم مما يجعل هذا ذريعة لمن في قلبه مرض أو هو من أهل الرفض أن يصدق من يقول: إن اهل السنة يبغضون آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.

3ـ الكتاب لم يشكل بالحركات، ولو شكل لانتشر أكثر.

4ـ أود حديثا فيه زيادة عند أحمد وهو (لاتزال أمتي بخير ماعجلوا الفطر وأخروا السحور) ثم قال متفق عليه

والواقع أن المتفق عليه حتى قوله (الفطر) ولفظة (وأخروا السحور) ليست في الصحيحين، وإنما هي عند احمد بسند ضعيف.فيه ابن لهيعة ورجل مجهول.ولهذا ضعفها الألباني وغيره.

وربما اعتمد على بعض نسخ كتاب (عمدة الأحكام) وجميع أحاديثه من المتفق عليه، ولكن جاءت هذه الزيادة فيه مع هذا الحديث، وقد تكلم الشراح عن ذلك فقال بعضهم: إن مؤلف العمدة وهم في ذلك، وقال آخرون: إن هذا حطأ من النساخ، والصواب الثاني. بدليل: أن في بعض المخطوطات للعمدة لاتوجد بها هذه الزيادة.

4ـ عقد المؤلف للاعتكاف ثلاثة دروس من دروس العصر ـ وفي رأيي ـ أن الاعتكاف يخص فئة قليلة من الناس فلو جعل له درسا واحدا لكفى، أو جعل عنصرا ضمن خصائص العشر كما يفعل كثير من المؤلفين.

الكتاب الحادي عشر /

(أنوارك يارمضان) تاليف د خالد بن سعود الحليبي.الطبعة الأولى عام 1423هـ وعدد صفحاته 104 صفحات.

ميزاته:

1ـ أبدع المؤلف في عناوين فصوله فلم يسمها فصولا ولا دروسا ولا مجالس وهي عبارات اعتادها من يؤلف في هذا الباب، ولكنه سماها أنوارا فمثلا يقول: النور الأول ـ النور الثاني. وهكذا. وماعمل غلا شئ يسيرا ولكنه استطاع أن يجدّد، ويكسر الروتين.

2ـ فيه جمال الاسلوب ورقته وروعة المعاني.

3ـ جدّد في قضايا الوعظ التي يطرحها، ورصعها بالإيمانيات.

4ـ حينما تكلم عن العيد أبدع في تشقيق المعاني، وابتكارها.مما يجعله ينافس كتاب الحمد في هذا.

5ـ حرص على الأحاديث الصحيحة.

6ـ لم يقف عند الجمع والنقل بل ابتكر قضايا، ووضع عناوين جذابه، وأتى بمعاني رائعة.تجمل المنقول حينما تقرؤه.

7ـ التزم في كتابه كل نور (مجلس) ثلاث صفحات.

المآخذ:

1ـ الكتاب غير مشكول ولذا ضعف سوقه.

2ـ الكتاب طويل على قراءة العصر قصير على قراءة العشاء.

3ـ لم يتطرق للأحكام ولا للآداب مطلقا.

الكتاب الثاني عشر:

(الوعظ اللطيف في الشهر الشريف) تأليف محمد بن سليمان بن محمد الدهامي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير