تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:59 ص]ـ

أخي مشاركتك هذه غريبة جدا

أولا: أنت تقول: ويدعي أنها أتقن طبعة صدرت حتى اليوم ولم أتحقق ذلك.

طالما لم تتحقق ذلك، لماذا تقول: (يدعي)، وكلمة (يدعي) تطلق دائما على المتهم بالكذب.

.

حاشاه أن أصمه بالكذب ولم أتفطن لهذا وأعتذر إليه اعتذاراً شديداً من استعمال هذا اللفظ وإنما مرادي أن هذه المعلومة التي طرحها لم يقم عليها دليل قوي في نظري أما تعليقات محمود خليل فإنها قيمة جداً وتدل عل بحث علمي وتتبع شديد لألفاظ سنن ابن ماجة لكن هذا لا يعني أن طبعته ستخلو من كل خطأ لا سيما وأنها مجهود فردي كما يظهر وطبعة الرسالة مجهود جماعي وإن كان قد تعقب طبعة الرسالة وغيرها لكن هذا لا يعني مطلقاً أن ما حققه من النص هو الأتقن لا سيما وأن عدد الأخطاء التي استفد منه أنها موجودة في طبعة الرسالة لا تتجاوز (حسب تتبعي السريع) 12 خطأً ولا أستبعد أن يوجد في طبعته مثل هذا العدد اليسير من الأخطاء فربما لا تكون أتقن طبعة.

ثانيا: أنت تقول: وقد تتبعت على عجل تعقباته.

ولماذا لم تتعقبه على مهل وروية وإتقان حتى نستفيد منك، بدلا من التسرع. هذا جهدي وكان في ظرف دقائق لا يصل إلى ساعة واحدة ربما ولا نصفها فهو محتمل للخطأ وإن كنت بذلت جهدي في ذلك الوقت اليسير.

ثالثا: أنت تقول: وما ذكر أنه خطأ في المطبوع ووجدته كذلك في طبعة الرسالة.

طالما أنت وجدت ما ذكره صحيحا، والرجل صادق، فلماذا بدأت كلامك بأنه (يدعي).سبق الجواب على كلمة يدعي وإنما أردت بها قول يحيى خليل إنها أتقن طبعة صدرت حتى الآن أما كون تعقبات محمود خليل وجيهة أم لا فهذا لم أقصده في كلامي بل تعقباته غالبها مستندة إلى الدليل القوي الواضح الذي يظهر فيه الدقة في البحث والتحري.

رابعا: وكانت أكثر تعقباته مستندة إلى الدليل وما لم يمكن كذلك نبهت عليه ولعله تعقب واحد فقط.

لقد راجعت تعقبات محمود خليل، ووجدت أن جميع تعقباته تستند إلى الدليل القطعي. أحسنت وهذا صحيح كما ذكرت إلا في تعقب واحد وهذا فيما يخص طبعة الرسالة وقد نبهت عليه وهو المذكور في المشاركة برقم (12) وإليك نص كلام محمود خليل حفظه الله "في طبعة الرسالة: "لَيَرُدَّنَّ"، في الموضعين، وأثبتناه عن طبعتَيْ المكنز، والجيل،" وكون هذا اللفظ موجود في طبعتي المكنز والجيل لا يعني أنه أصح من الموجود في طبعة الرسالة التي قوبلت على نسخ خطية كثيرة لذلك قلت ولم يذكر برهاناَ على ذلك.

جميع الأخطاء أنت نقلتها من من تعقبات (المدعي)، ولم تضف عليها تعقبا واحدا على طبعة الرسالة، ولو أنك أضفت خطأ واحدا لم يذكره محمود خليل، مع أنه لم يذكر جميع الأخطاء، كان لك الحق في أن تقول (فعلتُ هذا).أريد بقولي فعلت هذا أني قمت بجمع ما توصل محمود خليل إلى أنه خطاً وهو موجود في طبعة الرسالة فعملي إذاً مجرد نقل وجمع لذلك لم أذكر دليلاً عى واحد من هذه التعقبات ولا يجوز لي أن أقول أن في طبعة الرسالة خطأ وصوابه عبثاً دون استناد إلى دليل ولم أذكر الدليل لأنه موجود في طبعة محمود خليل ولأجل هذا ذكرت الرابط الذي فيه الكتاب ليرجع إليه من أراد معرفة الدليل على أن هذه أخطاً.

لأن أكثر الإخوة سيظنون أنك الذي اكتشفت الأخطاء المذكورة في مشاركتك، وأنا والله ظننت ذلك في البداية، فلما ذهبت لإصلاحها في نسختها وجدت (المدعي) محمود خليل قد ذكرها جميعا، وبالتفصيل، وبالأدلة على الخطأ. لا أدري كيف يمكنني إكتشاف أخطاء في طبعة الرسالة دون بحث ومراجعة ثم نشرها في ملتقى لطلبة العلم ليستفيدوا منها وليعلموا الصواب دون ذكر لأي دليل هذا لا يصح مطلقاً وفهم لا أدري كيف حصلت عليه بل الناظر في المشاركة (كما يظهر لي) يعلم مباشرة أن ما فعلته هو مجرد جمع تعقبات محمود خليل على طبعة الرسالة في صفحة واحدة ليستفيد منها طلبة العلم بسهولة لأني رأيتها نعقبات قيمة ومستندة إلى الدليل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير