ـ[السني]ــــــــ[07 - 04 - 06, 08:07 م]ـ
وأنا -والله- رأيت هذا، فأنا مسؤول لعدد من معلمي العلوم الشرعية،
وأحد المعلمين ممن يعد من دعاة المدينة التي يقطنها، يهز المنابر كلما اعتلاها،
يصدر الكثير عن رأيه وفتاويه، لا يهدأ هاتفه الجوال من كثرة المستفتين.
ومع ذلك فالأصل عنده الاقتصار على حصص التدريس - على خلل كبير فيها -
وباقي اليوم يرى أن وجوده في المدرسة نافلة من العم، وتطوعًا منه.
فلما ناصحته، فإذا بي ألد أعدائه، وقاطعني مدة لا يكلمني.
أيها الأخوة:
حسب تجربتي في الميدان التعليمي فإن هذه النوعية من البشر، إذا استلمت منصباً فأشد ما تكون على الموظفين، وماذاك إلَّا لأنهم يرون الناس بعين طِباعهم.
والله المستعان.
ـ[العارض]ــــــــ[08 - 04 - 06, 10:32 م]ـ
ــــــــــــ
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 10 - 07, 11:58 م]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خيرا ... ونسأل الله أن يصلح الحال.
ـ[أبو حذيفة الجزيري]ــــــــ[30 - 10 - 07, 12:24 ص]ـ
قد جاء رجل لابى حنيفة فقال لة أن راتبى لايكفى وهو خمس دنانير فقال لة اطلب من رب العمل أن يعطيك أربع دنانير فتعجب الرجل وذهب فجاء لابى حنيفة وقال أن الاربع الدنانير لاتكفينى فقال لة خذ ثلاث دنانير فجاء الرجل بعد فترة وشكرة فقال لماذا أمرتنى بذلك يااباحنفية فقال ان عملك لايستحق الا ثلاثة دنانير فختلط الحلال بالحرام فضيع الحرام بركة الحلال
ودمتم بخير
ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[30 - 10 - 07, 01:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا
فعلا أمر خطير
والسبب والله أعلم عدم استشعار الأمانة المنوطة بهم، وعدم فهم معنى الإجارة الشرعية وحقوق المؤجر والمؤجر له
ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[30 - 10 - 07, 07:04 ص]ـ
[ QUOTE= خالد الأنصاري] من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع!!
نعم هو هذا ... رأيت من هذه صفته لا يصلي إلا في الصفوف الأخيرة .. وكم وكم تفوته الركعة والركعتان والثلاث .. ثم إن سألته قال: أنا مشغول بالدعوة إلى الله ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 03 - 08, 04:01 ص]ـ
واه واه من أكل الحرام
ما أكثر مايؤرقني هذا الأمر
والله الذي لا إله إلا هو لوددت أن أوزن نفسي ذهبا وأتصدق به لوجه الله أتحلل به من كل ذرة في جسدي
خوفا أن يكون أصاب لحمي شيء من حرام
لأن في أكل الحلال الخالص والحرص على ذلك أثر على الإيمان والقلب
وفي أكل الحرام دواهي ومصائب لايحصيها إلا الله
ومنها فساد القلب ((ألم يُسئل الإمام أحمد رحمه الله عما يلين القلب فقال: " أكل الحلال"))
فما بالك إذا كان هذا الحرام من جهة عملك .. ؟
وما رأيك إذا كان عملك فيه مصالح لليتامى والأرامل
وماذا تقول إن كان هذا الحرام من أموال المسلمين كالصدقات والزكوات!!!
من منا ليس في حاجة الله سبحانه حتى يظلم نفسه بنفسه وبسبب أكله وشربه ولباسه للحرام
لا يستجاب لدعائه؟!
ألست في حاجة الله أن يعلمك وتدعوه وترجوه بذلك
ألست في حاجة الله أن يهديك الصراط المستقيم
ألست تحتاج الهدى فيما اختلفوا فيه
أليس للمسلمين نصيب من دعائك
أليس لوالديك حاجة لدعائك
أسألك بالله ماذا يغنيك وينفعك إذا فقدت إيمانك
وذلك بعدأن أكلت الحرام ففسد قلبك وذهب إيمانك
ماذا يضيرك لو انك جعلت أكلك وشربك ولباسك كفافا بالحلال
الحذر الحذر يا إخواني والله إن الأمر خطير والخطب عسير
اللهم يامن إذا أعطى ادهش وإذا أكرم أسبغ
سائلك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى
أن تحرم علي وعلى أجساد أخواني المأكل والملبس والمشرب الحرام
وتكفينا بحلالك عن حرامك وتغنينا بفضلك عمن سواك
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 03 - 08, 04:17 ص]ـ
تعليقات تربوية على الاربعن النووية/
الحديث السادس:
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الحلال بيّن، وإن الحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب}. [رواه البخاري:52، ومسلم:1599]
الفوائد التربوية:
¥